مجلس الأمني الروسي: "معاهدة الأمن الجماعي" ستركز على منع بعض الدول من استغلال الإرهابيين
أعرب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نور علييف، عن قلق دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمحاولات بعض الدول استغلال التنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالحها.
وحذر نور علييف في مقابلة أجرتها معه اليوم الأربعاء صحيفة "روسيسكايا جازيتا" في عاصمة طاجيكستان دوشنابي، على هامش الاجتماع المغلق للجنة أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، من أن التنظيمات الإرهابية التي تنشط في أفغانستان تنتقل أكثر فأكثر في ظروف جائحة فيروس كورونا إلى تجنيد أنصارها الجدد عن بعد.
ولفت إلى أن هذه الجماعات تبحث عن أنصار جدد بين التلاميذ والطلبة في المؤسسات التعليمية الإسلامية وكثيرا ما تلجأ إلى تخويف المجندين الجدد أو جرهم إلى صفوفها من خلال الوعود بدفع مبالغ مالية مجزية لهم.
وأوضح أن هذا الأمر لا يخص أفغانستان وحدها، مضيفا أن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تخطط لتبني سلسلة إجراءات إضافية بهدف منع امتداد أنشطة التنظيمات الإرهابية الدولية إلى حدودها الجنوبية.
وتابع: "يجب تركيز الاهتمام، حسب أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، على الحيلولة دون رغبة بعض الدول في استخدام التنظيمات الإرهابية والمتطرفة أداة لتحقيق مصالحها السياسية الخاصة. سنقف جبهة موحدة من أجل منع التنظيمات الإرهابية من استغلال المنصات الدولية لترويج أيديولوجيتها".
وأكد أن دول المنظمة قررت تكريس تعاونها عام 2021 لمحاربة أنشطة جماعات الهاكرز الدولية.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.