صرح مصدر مقرب من عائلة المجاهدة جميلة بوحيرد، أنه تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، موضحًا أن «حالتها الصحية مستقرة نسبياً»، حسبما نشر موقع الميادين.
وأوضح أن بوحيرد متواجدة في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، وحالتها الصحية مستقرة وهي تحت المراقبة الطبية الدائمة.
وجدير بالذكر أن جميلة بوحيرد، مناضلة جزائرية، انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ومن ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات مع المناضلة جميلة بوعزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي.
ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1 حتى ألقي القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وهنا بدأت رحلتها القاسية من التعذيب.
وولدت جميلة بو حيرد في حي القصبة، الجزائر العاصمة، من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها.
وأنجبت والدتها 7 شبان، وكان لوالدتها التأثير الأكبر في حبها للوطن فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغيرة آنذاك، وواصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء.