ظهور فيروس يؤثر على العقل.. أبرز أحداث الحلقة الأولى من «كوفيد 25»
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل "كوفيد 25"، في عام ٢٠٢٥، بأحداث من فرنسا ودول مختلفة تظهر بها حالات أشخاص تتوقف عن الحركة والوعي، ثم جاء مشهد لدكتور "ياسين المصري" يوسف الشريف يجلس على شاطئ البحر في الغردقة ويتحدث في لايف مع جمهوره لأنه يعمل "يوتيوبر" يقدم محتوى طبي للناس من خلال فيديوهات، وخلال هذا اللايف ظهر في الخلفية شخص يسير في اتجاه البحر دون وعي منه وكان سيغرق لكن "ياسين" لاحظ ذلك وعلى الفور ذهب وأنقذه، وظهر كل ذلك خلال اللايف فاتهمه الناس أن هذا مجرد تمثيل من أجل زيادة نسب المشاهدة.
وعندما صعد لغرفته ذهبت له زوجته السابقة "نهال" أيتن عامر التي تعمل صحفية، وأحضرت له ابنته ليراها، وخلال مناقشته فيما حدث خلال الفيديو الخاص به الذي تحدث فيه عن وجود "فيروس" يؤثر على عقول الناس وما أحدثه من ضجة، وانفعلت عندما أخبرته أن نشاطه على السوشيال ميديا يوثر على حياة أولاده.
وفي المستشفى التي يعمل بها "ياسين"، جلس الفريق الذي يعمل معه يتناقشون في تشخيص حالة تظهر عليها أعراض غريبة فطلب مدير المستشفى من دكتور "سيف" إدوارد أن يعرض هذه الحالة على "ياسين" لأنه سبق وتعامل مع حالات مشابهة لذلك فقال "سيف" بطريقة ظهر فيها حقده عليه أن "ياسين" لم يعد يركز في عملة لكنهم أجمعوا على مشاركة "ياسين" في التشخيص.
وخلال حديث دكتور "شروق" إيناس كامل مع أحد زملائها في العمل بأحد معامل الشركة التي تعمل على تصنيع لقاح للفيروس الجديد، والتي سبق لها أن صنعت لقاح لفيروس "كوفيد ١٩"، وأخبرته "شروق" بالفيديو الشهير لدكتور "ياسين" ليخبرها أن ذلك ليس حقيقيا، وعندما قالت له إن الأعراض التي تحدث عنها مشابهة لأعراض الفيروس الذي تعمل الشركة على تصنيع لقاح له أخبرها أن وجود الفيروس ربما يكون تمثيل، وفيديوهات ليست حقيقة.
وخلال بحث "ياسين" على مواقع الإنترنت وجد الفيديوهات التي تتحدث عن أعراض الفيروس الجديد، ثم تذكر عندما كان يقدم محاضرة عن لقاح فيروس "كوفيد ١٩"، وقال فيها إن تطور الفيروس يؤدي لهذه الأعراض التي تؤثر على عقل المصاب بها فقام بعمل زيارة للشركة المصنعة للقاح عندما وصل أخبرته " شروق" أنها تتابع ما يقوله وأن ظهور الحالات يزداد ويخيفها، وأن الشركة تقوم بتصنيع لقاح "كوفيد ٢٥" وتصديره للخارج فتحدث "ياسين" مع رئيس الشركة أن تصنيع لقاح للفيروس دون دراسة جيده له سيؤدي لانتشاره أكثر لكن اتهمه "ياسين" أن الشركة تريد أن تتاجر في اللقاح لزيادة الأرباح فقط فتركه ورفض العمل معهم.
وفي تمرين ابن "ياسين" قام أحد زملائه بمعايرته أن والده يفعل ذلك من أجل زيادة الإعجابات والمشاهدات له ليتشاجرا معًا ثم يتضايق، ويتصل بوالدته ليطلب منها أنه يريد العودة، ولن يكمل البطولة الخاصة به.
وفي منزل "سيف" يجلس مع شقيقته، ووالدته التي أخبرته أن يبتعد عن "نهال" وأن يتزوج فتاة شابه خاصة، وأنها طليقة صديقه ليخبرها أنه يحبها، وأن "ياسين" ما هو إلا مجنون يدعي وجود فيروس يجنن عقول الناس فقالت له إنه أب وزوج جيد لكن وفاة ابنه هي ما أثرت به بعض الوقت، وكان سيرجع لزوجته ثم انفعل وتركهم.
وقبل ذهاب "ياسين" للمستشفى لمتابعة الحالة المصابة ترك ابنته "ليلى" عند صديقته "فريدة" راندا البحيري الذي لاحظ أن زوجها كان يكرر الكلام بشكل غريب.
وعند وصوله للمستشفى وجد صديقه "بلال" أمير صلاح يجري سريعًا ثم أوقفه ليقول له إن الحالة المصابة قد توفت والسبب في ذلك هو أن الممرضة الخاصة قامت بشكه بحقنة بطريقة خاطئة في تتابع دون وعي منها، وقام باحتجازها فطلب "ياسين" رؤيتها وعند ذهابهم جاء "سيف" ليخبر "بلال" أن "ياسين" يُخيل له أن هذا فيروس يجنن الناس ثم أخبره أن الامر خطير، وعندما رأي الممرضة تبين أن العدوى انتقلت لها من خلال المريض فأخبر "بلال" أنهم يجب أن يتوصلوا لطريقة العدوى حتى يسيطروا عليه ثم قامت الممرضة بتكرار جملة واحدة أكثر من مرة ليتذكر "ياسين" أعراض الفيروس التي تجعل المصاب يكرر الكلام فتذكر زوح صديقته الذي كرر أمامه الكلام فقلق بشأن ابنته "ليلي" فرقض ليلحق بها، وفي منزل صديقته "فريدة" زوجها يحمل سكين ويتجه نحو "ليلي" دون وعي لتنتهي الحلقة بذلك.