تواصل النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقاتها حول إتهام سودانية، بإلقاء طفلتها الرضيعة من الطابق الخامس بأكتوبر الأمر الذي أدى لوفاتها في الحال.
واعترفت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة وذلك خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة، حيث أكدت أنها كانت متزوجة منذ سنوات وقد حضرت منذ فترة بصحبة زوجها وأولادها للعمل والإقامة في مصر ومع مرور الوقت بدأت الخلافات تظهر بينهما وتطورت الأمور قبل الواقعة بشهرين حتى قرر الزوج الانفصال وترك المنزل واصطحب معه الأولاد "الصبيان" وترك الطفلة الصغيرة لدي حتى أتمكن من رعايتها.
وأضافت المتهمة "أنها بعد فترة الانفصال تعرضت لأزمة نفسية جعلتها تخضع للعلاج والمتابعة، ومع مرور الوقت لم تعد تتحمل شيء وخاصة الطفلة الرضيعة لكونها تبكي أغلب الوقت" مش بتبطل عياط"، ويوم بدأت الطفلة في البكاء ولم تستطع إسكاتها فقامت بحملها وإلقائها من شرفة المنزل الذي يقع بالطابق الخامس وتوفيت في الحال، وقد ادعت سقوطها حتى تبعد الشبهة الجنائية عنها ولكن تم كشف أمرها والقبض عليها.
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن الواقعة بدأت بورود بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر من غرفة النجدة بالجيزة، يفيد بسقوط طفلة من علو، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث،
وبالفحص تبين وجود جثة طفلة تدعى سماح.ع، في العقد الأول من العمر، مصابة بكسور وتهشم في الجمجمة، إثر سقوطها من الدور الخامس و بعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفلة التي قامت بإلقائها من الدور الخامس، وادعت سقوطها وعقب مناظرة جثة الطفلة، وإجراء معاينة لموقع الحادث، تم نقلها إلى مشرحة المستشفى، وأشارت التحريات الأولية، إلى انفصال المتهمة والدة الطفلة عن زوجها، ومرورها بأزمة نفسية، وأن الضحية كانت تقيم بصحبة والدتها.
واستدعى رجال المباحث طليق المتهمة، للاستماع لأقواله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة التحقيق
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ثان أكتوبر بلاغا يفيد بالعثور على جثة الطفلة سماح. ع.، مهشمة إثر إلقائها من الطابق الخامس، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم، وتم التوصل الي والدتها مرتكبة الواقعة.
وعلى الفور ألقى القبض عليهما، وإرسال جثة الفتاة إلى المشرحة تمهيدا لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة، وأخطار النيابة لمباشرت التحقيق.