رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على أبرز مجهودات وزارة التضامن فى ملفات الزواج المبكر

30-4-2021 | 22:03


ملفات هادفة يبرز فيها دور وزارة التضامن الإجتماعي

دار الهلال

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، برنامج وعي للتوعية الثقافية والمجتمعية ويضم منهج متكامل من الرسائل والقضايا المتعلقة ببرامج وزارة التضامن الاجتماعي المختلفة.  

تنمية الطفولة المبكرة

تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة التأسيس في تكوين شخصية الطفل ففي هذه المرحلة تُرسم أبعاد نمو الطفل ويتم تكوين أنماط التفكير والسلوك، وبناء أساسيات المفاهيم والمعارف، والخبرات والميول والاتجاهات. 

 

نسبة إلحاق الأطفال بالحضانات:

عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين  0-4سنوات:    12,9مليون

عدد الأطفال المسجلين في حضانات الطفولة المبكرة: 1,3    مليون

نسبة تغطية الأطفال في حضانات الطفولة المبكرة: 10%  

نسبة الالتحاق فى رياض الأطفال بالمدارس من 6-4 سنوات: 30%  

 

مزايا الالتحاق بالحضانات

1. الرعاية الصحية للأطفال بما يشمل التطعيمات وتحسين مؤشرات التغذية.

2. الاكتشاف المبكر للإعاقة أو لصعوبات التعلم.

3. تمهيد الأطفال للالتحاق بحضانات رياض الأطفال وبالمدرسة.

4. الرعاية الصحية والإنجابية للأمهات الصغيرات وتعزيز آليات تنظيم الأسرة.

5. تمكين المرأة والأسرة عن طريق زيادة فرص تشغيل الأمهات وخلق العديد من فرص العمل للشباب والشابات كمقدمى خدمات وأصحاب مشروعات خدمية تنموية.

 

المشكلات الحالية الخاصة بخدمات الطفولة المبكرة

 

وجود فجوة كبيرة بين عدد الأطفال الملتحقين بالحضانات والعدد الإجمالي للأطفال في المرحلة العمرية من 0 – 4 سنوات وتتعاظم هذه الفجوة بشدة بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية.

 

عدم إقبال النسبة الأكبر من الأسر المصرية على إلحاق أطفالهم بدور الحضانة من سن (0-4 سنوات)، وغياب الوعي بأهمية دور الحضانة في هذه المرحلة العمرية من أجل تنمية قدرات الأطفال.

 

عدم وجود منظومة عمل موحدة للعمل داخل دور الحضانة خاصة بشأن جودة الخدمات والمنهج وتدريب الكوادر وتأهيل مشرفات الحضانات.

 

نبذة عن تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي

 

تعمل الوزارة على اتاحة شاملة لخدمات الرعاية والنماء والتنشئة السليمة للأطفال في الفئة العمرية (0- 4) سنوات من أجل ضمان تكامل التدخلات الجيدة والداعمة للطفل من خلال:

1. تطوير الحضانات القائمة والتوسع فى إنشاء حضانات جديدة لتقليص الفجوة الحالية مما يساهم في نماء الأطفال وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وتنمية الأسرة المصرية بشكل عام  عن طريق انشاء حضانات اضافية فى قرى حياة كريمة و دراسة إنشاء حضانات اضافية فى مراكز الشباب بالتنسيق مع وزارة الشباب و المدارس الابتدائية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى.

 

ولقد قام البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة من سبتمبر 2018 الى ابريل 2021 بالشراكة مع 11 جمعية أهلية تطوير 3219 فصل بإجمالي 867 حضانة في 25 محافظة وتم إلحاق حوالي 30 ألف طفل بالحضانات المُطورة، هذا بالإضافة إلى تدريب 1,083  ميسرة على حقيبة الأنشطة التربوية.

 

2. تنظيم عمل الحضانات ومنح تراخيص مؤقتة للحضانات غير المرخصة لمدة 3 سنوات لحين توفيق الاوضاع وتسيير منظومة التراخيص وميكنتها:  تبلغ عدد الحضانات المرخصة حوالي 14،281 حضانة وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مراجعة اللائحة المُنظِمة لعمل الحضانات ومنح تراخيص مؤقتة للحضانات غير المرخصة التي يبلغ عددها ما يقرب من 10،488 حضانة.

 

3. توعية الاسرة بمزايا الالتحاق بالحضانات وتشجيع هذه الأسر على إلحاق أطفالهم بالحضانات من خلال وسائل توعوية والمشاركة المجتمعية نظراً لأهمية دور الحضانة في التربية والتنشئة السليمة والتعلم.

 

4. اعتماد معايير ضمان جودة دور الحضانة من سن 0-4 سنوات من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وجاري تطوير منهج للطفولة المبكرة بتوائم مع ما قامت به وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للمرحلة العمرية 4-6 والتعليم الأساسي.

 

5. إعداد البرامج التدريبية وبناء قدرات الموارد البشرية العاملة بالحضانات وبناء القدرات المؤسسية لضمان جودة الأداء داخليا وتوفير أدوات القياس والنماذج اللازمة لتفعيل الآليات.

6. اتاحة فرص تمويلية عن طريق بنك ناصر لتسهيل تمويل المشروعات الخاصة بالحضانات.

 

الصحة الإنجابية والمشكلة السكانية

 

الصحة الانجابية تعتبر الصحة الانجابية من الركائز الأساسية لصحة الفرد ورفاهيته وعنصرا هاماً من عناصر التنمية الاجتماعية، ويشكل حصول أفراد المجتمع على فرص متساوية من خدمات الصحة الإنجابية هدفا من اهداف التنمية المستدامة.

 

ولذا يجب دعم الارتقاء بالصحة الانجابية لجميع المواطنين وتوفير الخدمات الخاصة بالصحة الانجابية عالية الجودة على جميع المستويات وبما يضمن استدامة الاستجابة لاحتياجات المواطنين فى المراحل العمرية المختلفة وبدون تمييز. 

 

وتختص الصحة الانجابية بعدة مكونات أساسية: 

توفير وسائل تنظيم الاسرة الآمنة لتجنب الحمل الغير مرغوب فيه. 

الخدمات والتوعية فيما يتعلق بالأمومة الآمنة والتي تضم الرعاية ما قبل الولادة، والولادة المأمونة، والرعاية بعد الولادة، ورعاية المولود بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، والاحتياجات الغذائية للأم.

الوقاية من الإجهاض الغير آمن ومعالجته وعواقبه.

الإعلام والتثقيف والإرشاد بشأن الصحة الجنسية والصحة الإنجابية والوالدية المسؤولة.

التوعية بأضرار ختان الإناث.

مؤشرات للصحة الانجابية وتنظيم الأسرة 

بلغ معدل النمو السكانى 2.02% فى عام 2017/2018 و %1.79 فى عام 2018/2019.

بلغ معدل الانجاب الكلى 2.9 فى عام 2020 مقارنة 3.4 فى 2017.

فى عام 2019 بلغ معدل الانجاب الكلى 6.6 فى محافظة مطروح و3.9 فى سوهاج وأسيوط و 3.6 فى قنا والمنيا.

 

المشكلة السكانية تمثل الزيادة السكانية التحدي الأكبر الذي يواجه الدولة، فمعدلات الزيادة السكانية تعوق مسار التنمية ولقد  تضاعف عدد سكان مصر ثلاثة أضعاف منذ عام 1960. وإذا إستمر معدل النمو السكاني كما هو (2,5%) وإستمر معدل الخصوبة الحالى (3 طفل / سيدة تقريباً)، فسوف يصل عدد السكان مصر مع نهاية 2030 إلى حوالي 120 مليون نسمة (تقديرات مكتب السكان بالأمم المتحدة) مما يؤثر على معدلات التنمية الاقتصادية، ومستوى المعيشة.

 

 

الزيادة السكانية في مصر لها طبيعة خاصة تختلف عن الدول الأخرى التي لديها تعداد سكاني كبير، فهناك ثلاثة أبعاد رئيسية:

البُعد الأول: ارتفاع مُعدّل النمو السكاني: حيث بلغ مُعدّل النمو السكاني 2,3% في عام 2019، ورغم تحقيق  مصر لمعدل  نمو اقتصادي جيد بعد فترة ركود طويلة حيث بلغ 5,4% ، إلا أنه مردود الجهود المبذولة  لا يتماشى مع معدل النمو السكاني (المصدر: سلسلة مصر في أرقام، مارس 2021).

البُعد الثاني: الخصائص السكانية: بلغ معدل البطالة 7,9%، ووصلت معدلات الأمية إلى 25,8%، وهو مؤشر يعكس تداعيات المشكلة السكانية (المصدر: سلسلة مصر في أرقام، مارس 2021)

البُعد الثالث: سوء التوزيع الجغرافي للسكان: حيث أن 95% من سكان مصر يعيشون على 7% فقط من مساحة الدولة، وهو بُعد آخر يُشكّل عبئاً كبيراً. (المصدر: المجلس القومي للسكان).

نبذة عن تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي

برنامج الحد من الزيادة السكانية "2 كفاية"

المشروع يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة والتي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب مع تأمين حقها فى الحصول على المعلومات وفى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة التى تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأطفال.

بالتعاون مع الشركاء مثل وزارة الصحة والسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من الإتحاد الأوروبي يعمل المشروع على محاور العمل التالية:

استعادة دور المجتمع المدني وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية

زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة من خلال حملات طرق الأبواب وحملات إعلامية جماهيرية موسعة.

تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية.

الفئة المستهدفة: يستهدف المشروع 958,750 سيدة في عشر محافظات، وهى المحافظات الأكثر فقراً والأعلي في معدلات الخصوبة وهى (البحيرة، الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، قنا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، أسوان) بالإضافة إلى حى الأسمرات.

 

 

 

أهم إنجازات البرنامج: 

أولاً : إستعادة دور المجتمع المدنى وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية:

التعاقد مع 108 جمعية أهلية بالمحافظات العشر المستهدفة

1246 متطوعة يعملن كمثقفات مجتمعيات

 

ثانيا: تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال عيادات الجمعيات الأهلية الشريكة:

تطوير وتجهيز وتوفير القوى البشرية وتشغيل 65 عيادة تنظيم أسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة 

تدريب الأطباء والتمريض العاملين بعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة تدريباً نظرياً وعملياً وعلى رأس العمل 

عدد المترددات علي العيادات:  124,028 سيدة

عدد المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة: 94,591 سيدة، بنسبة 76% من المترددات

 

ثالثاً: زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة:

أ- نشاط حملات طرق الأبواب:

تم البدء فى حملات طرق الأبواب فى أول يناير 2019

إعداد وطباعة وتوزيع عدد 2500 نسخة من "دليل المثقفة المجتمعية" لتصحيح المفاهيم المجتمعية والدينية والصحية الخاطئة حول تنظيم الأسرة

عدد زيارات طرق الأبواب المنفذة:  5,853,59 زيارة ، بتحقيق 115% من المستهدف ويتم زيارة السيدة المستهدفة من حوالى 3 مرات سنوياً

عدد السيدات المحولات إلي عيادات تنظيم الأسرة:  835,643 سيدة، بنسبة 14% من عدد الزيارات

أثناء إيقاف حملات طرق الأبواب نظراً لجائحة كورونا، قد تم عمل 702,971 مكالمة تليفونية للتوعية بتنظيم الأسرة وبطرق الوقاية من كورونا.

 

ب - نشاط الندوات:

تقوم كل جمعية أهلية بعمل 4 ندوات شهرياً لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول تنظيم الأسرة

عدد الندوات المنفذة:  4,374 ندوة، وبحضور 449,682 رجل وسيدة

 

 

 

 

ج- نشاط الحملات الإعلامية الجماهيرية الموسعة :

حملة السند مش فى العدد .... 2 كفاية (أبو شنب):

المرحلة الأولي:

تم إطلاق المرحلة الأولى للحملة الإعلامية الموسعة  في 27 يناير 2019 ، وتتكون من ثلاثة تنويهات تليفزيونية وإذاعية ، وتم تم بث 63,000 تنويه تليفزيونى و 1000 تنويه إذاعى

بلغت نسبة مشاهدة الحملة على منصات التواصل الإجتماعى +30 مليون مشاهدة ، كما بلغ حجم متابعى الصفحة الخاصة بالحملة 208 ألف متابع.

المرحلة الثانية:

إطلاق المرحلة الثانية للحملة الإعلامية الكُبرى "السند مش في العدد" في 27 يونيو 2019

تتكون الحملة من أربعة تنويهات تليفزيونية وإذاعية، وتم بث 6,700 تنويه تليفزيونى وإذاعى، وقد وصلت نسب المشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي + 20 مليون مشاهدة

مسرح الشارع: تم عرض (20) عرض مسرحى كمسرح الشارع بالمحافظات العشر المستهدفة والذى يطرح العديد من التأثيرات السلبية الناتجة عن كثرة الإنجاب، عن طريق خلق مواقف جاذبة للمُشاهد تجعله يُفكّر في الرسائل دون افتعال، وبلغ عدد المشاهدين حوالى 7350 مشاهد

سكر برة: تم تنفيذ عدد (22) عرض مسرحى بإسم "سكر برة" بالمحافظات العشر المستهدفة وبحى الأسمرات وهو عرض درامي في المقاهي العامة يقدم من خلاله الممثلون نماذج مجتمعية التقوا في مقهى للهروب من الضغوط والمشاكل التي يواجهونها نتيجة إنجاب العديد من الأطفال، وحضره 1470 من الرجال والشباب

كتاب "تنظيم النسل وتحديده في الإسلام" : التعاون مع دار الإفتاء المصرية وقيام دار الإفتاء بإصدار هذا الكتاب من أجل بيان صحيح الإسلام ونشر الوسطية فيما يخص قضية تنظيم الأسرة

برنامج "دقيقة أسرية": 100 حلقة إذاعية على إذاعة القرآن الكريم، قدمها الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية لتصحيح أهم المفاهيم الدينية الخاطئة المرتبطة بكثرة الإنجاب

برنامج "الناس الطيبين": على إذاعة راديو مصر، وهو برنامج توعوى لتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة حول تنظيم الأسرة وقامت بتقديمه الإعلامية نشوى الحوفي 

برنامج فضيلة مفتى الديار المصرية: تم إنتاج 10 حلقات مصورة لفضيلة المفتى بشأن رأي الدين في تنظيم الأسرة وجارى التنسيق لبثها تلفزيونياً ورقمياً.

 

 

 

 

برنامج مودة

يهدف البرنامج الى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق.

يُنفّذ المشروع تدريبات تفاعُلية للشباب في مختلف التجمعات؛ الجامعات، معسكرات التجنيد، الهيئات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، كما يستهدف مكلفات الخدمة العامة.  وبدأ المشروع أيضاً في سبتمبر 2020 استهداف المخطوبين والمتزوجين حديثاً وتصميم تدريبات متخصصة تستهدف تدريب طرفي العلاقة معاً.  كما يتم توفير المحتوى التدريبي للمشروع على المنصة الرقمية والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2019. 

تستند كافة التدريبات إلى محتوى علمي تم تطويره من قِبَل مجموعة من الخُبراء وبالتعاون مع صندوق الأُمم المتحدة للسكان، وهناك محور كامل داخل المحتوى يتناول مختلف موضوعات الصحة الإنجابية، وتحديداً:

الفحص الطبي ما قبل الزواج وأهميته

وسائل تنظيم الأسرة المناسبة 

دور الرجل في تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية

المُباعدة بين الولادات

المنافع الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية لتنظيم الأسرة

فترة الحمل وزيارات رعاية الحمل

الأمراض الوراثية

ختان الإناث

الزواج المُبكر

أهم إنجازات البرنامج:

أولاً: منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد:

 

1) بلغ عدد المترددين علي المنصة مُنذ إطلاقها وحتي 28 فبراير 2021 حوالي (4 مليون) متردد من جميع محافظات الجمهورية (75% منهم من الإناث).

2) اعتمد المجلس الأعلي للجامعات اجتياز البرنامج التدريبي لمنصة "مودة" كمُتطلب تخرُّج اختياري على مستوى كافة الجامعات الحكومية بدءاً من العام الدراسي الحالي 2020/ 2021 لتعميم الاستفادة من البرنامج وضمان اتاحته لكافة الطلبة.

3) قام المشروع بتطوير المنصة في منتصف شهر يونيو 2020 وتضمينها جلسات تتناول موضوعات مُلحة من واقع الاحتياجات التي تم رصدها أثناء التدريبات الميدانية، وبتركيز خاص على قضايا تنظيم الأسرة وأهمية الأسرة الصغيرة، وخطورة الزواج    المُبكر. 

4) تم تحويل المحتوى الرقمي للمنصة إلى لغة الإشارة لتوفير المحتوى لذوي الهمم من الصُم والبُكم، وسيتم إطلاقه خلال شهر أبريل.

 

 

 

ثانياً: محور الاتصال المُباشر: وينقسم إلى جزئين:

أ‌) تدريبات تستهدف الشباب في مرحلة ما قبل الزواج: وتتمثل أهم أنشطته فى تنفيذ تدريبات تفاعُلية مباشرة بمختلف التجمعات الشبابية، حيث تم إنجاز ما يلى:

تدريب (25 ألف طالب و75 ألف طالبة) من خلال (350) عضو هيئة تدريس تم تدريبهم علي دليل مودّة في (8 جامعات) على مستوى ست محافظات.

تدريب (38 ألف) مُجند بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية.

تدريب (17 ألف) مكلفة خدمة عامة على مستوى 24 محافظة.

تم إعداد شبكة من المدربين الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بهدف تنفيذ تدريبات مودة بمختلف الهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية.

ب‌) تدريبات تستهدف المخطوبين والمتزوجين حديثاً معاً:

حرصاً من المشروع على التوسّع والتطوير المستمر وبُناءً على احتياجات المتدربين التي تم رصدها، تم إطلاق برنامج تدريبي يستهدف المخطوبين والمتزوجين حديثاً في سبتمبر 2020، (حيث يحضر الطرفان معاً) وفقاُ لما يلي:

تم إطلاق مبادرة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر في ديسمبر 2020 لتطبيق البرنامج في إطار مبادرة "دكان الفرحة" لدعم الفتيات الأكثر احتياجاً، وقد تم تدريب (882) فتاة وشاب بخمس محافظاتً.

إطلاق مُبادرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ذات الصلة لتدريب المخطوبين والمتزوجين حديثاً، وقد تم تدريب (1,176) فتاة وشاب على مستوى 14 محافظة. 

 

ج) برنامج تدريب الشباب المُتعافي من مرض الإدمان: 

استمراراً في التطوير والتوسُّع تم إطلاق تدريبات مودة بين الشباب المتعافي من مرض الإدمان وأُسرهم نظراً لتنامي حالات التفكُك الأسري والانفصال بينهم، وقد تم تنفيذ البرنامج بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

 

ثالثاً: محور الأنشطة الإعلامية والثقافية:

مع ظهور فيروس كورونا المُستجد وتوقف الأنشطة المباشرة لتجنب التجمعات، ظهرت الحاجة المُلحة للتوسع في إنتاج وبث المحتوى الرقمي التوعوي للمشروع ليعمل جنباً إلى جنب مع الفاعليات المُباشرة. فيما يلي أهم ما تم تنفيذه بالمحتوى الرقمي:

1) تم إنتاج برنامج "مودة ورحمة" للدكتور/ عمرو الورداني (أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية) يتضمن (30 حلقة) تتناول رؤية الدين الإسلامي الوسطي في تكوين وإدارة الأسرة، وقد تم بثه رقمياً وعلي مجموعة من القنوات الإذاعية والتليفزيونية خلال رمضان 2020. 

2) تم إنتاج 12 مقطع مصور مع مجموعة من الخُبراء حول آليات التعامُل السليم مع تداعيات جائحة كورونا فيما يخص الاستقرار النفسي لأفراد الأسرة، واتخاذ فترة البقاء في المنزل كفرصة لتوطيد العلاقات بين أفراد الأسرة.

3) تم إنتاج عمل غنائي مصور بعنوان "رحلة واحدة" بالتعاون مع الفنان محمد الشرنوبي والفنان عزيز الشافعي وإطلاقه يوم 14 فبراير 2021، وقد حقق ما يزيد عن 20 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي خلال 10 أيام فقط من تاريخ الاطلاق.

4) تم إنتاج عدد (35) فيديو، وإنفوجراف مع سفراء المشروع ويُركز المحتوى على مختلف الأهداف والقضايا التي يتبناها المشروع. 

5) تم إنتاج (7) قصص مصورة عن نماذج ملهمة من أزواج تجاوزوا التحديات التي واجهت اسرهم.

6) تم بث جلسات تفاعُلية مُباشرة مع مجموعة من الخُبراء لتفنيد المفاهيم المغلوطة ورفع الوعي بالمفاهيم الصحيحة التي يتبناها المشروع من بداية 2021، وقد شارك في هذه الجلسات 50 ألف شخص خلال الشهر الأول.

7) تم إنتاج برنامج توعوي حول العلاقات الزوجية و تأثير الزيادة السكانية علي الاستقرار الاسري للدكتورة مني رضا وسيتم بثه خلال شهر مايو.

8) تنفيذ (12) عرض مسرحي علي مسرح قصر الثقافة بالجيزة للعمل الفني "مودة" بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة، وبحضور ما يزيد عن (5 آلاف) مُشاهد، كما تم عرضه خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2020. 

9) تم إنتاج وبث العمل الدرامي الإذاعي "سعيدة مش سعيدة" علي عدة قنوات إذاعية خلال شهر رمضان لعام 2020، والذي يتناول مفاهيم ورسائل البرنامج في إطار درامي جذّاب. 

10) إطلاق برنامج توعوي لنموذج مجتمعي مُلهم حول أهم القضايا التي تواجه الأسرة المصرية وفي مقدمتها الزيادة السكانية واحترام الآخر، وقد تم بث أولى الحلقات يوم 9 مارس 2021.

 

التمكين الاقتصادي للمرأة

 

يُعتبر التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية من اهم القضايا التى احتلت مكانة هامة على قائمة اولويات للحكومة المصرية وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمساندة التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، إلا إنه مازال هناك العديد من التحديات التي تعوق قدرة المرأة المصرية على المشاركة الفعالة فى الحياة الاقتصادية وتؤدى الى انخفاض مشاركة المرأة في سوق العمل لاسيما إرتفاع نسبة البطالة بين الإناث. فلقد بلغ معدل مساهمة المرأة فى سوق العمل الى ما يقرب من 20% كما بلغ معدل البطالة للمرأة ما يقرب من 22% فى عام 2019 مقارنة بنسبة 4.8% للذكور. كما يعمل الكثير من النساء فى القطاع غير الرسمى فى مصر ولا يحصلن على مزايا تأمينية او اجازات مدفوعة الأجر.

 

ومن أسباب انخفاض مشاركة المرأة بسوق العمل اعتبار عمل المرأة مكلف لدى بعض أصحاب العمل بالذات في القطاع الخاص وهو ما يجعل الكثير من أصحاب الأعمال يفضلون الرجل عن المرأة وعدم وجود خدمات للنساء تتيح التوفيق بين واجباتهن فى العمل ومسئولياتهن الأسرية بالإضافة الى الظروف الاجتماعية والثقافية التى لا تسمح للمرأة بالانتقال إلى مكان تواجد فرص العمل، وهو ما يؤدى لانخفاض مشاركتها فى النشاط الاقتصادى.

 

نبذة عن تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي

 

- الدعم النقدى: كفل برنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط من اليوم الأول لإطلاقه حقوق المرأة الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة من خلال استهدافها وتخصيصها باستخراج بطاقات الدعم النقدي وتلقي الدعم عن أسرتها تأكيداً لتعظيم الشعور الإيجابي لديها بحقوقها الاقتصادية وبحقها في اتخاذ قرارات للأطفال والأسرة سواسية مع الرجل، وللقضاء على ظاهرة تأنيث الفقر. 

 

وصلت نسبة حاملي بطاقات الدعم النقدي من السيدات 78% من إجمالي عدد مستفيدي الدعم النقدي. ومن بينهن 18% من السيدات المعيلات (المطلقات والمهجورات والارامل) بتكلفة حوالى 3.4 مليار سنوياً.

 

- برنامج فرصة: قامت أيضاً الوزارة بإطلاق برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي والذي يستهدف التمكين الاقتصادي لضمان تحول الأسر من الفقر إلي الإنتاج عبر عدد من التدخلات منها التدريب والتوظيف ونقل الأصول في الوحدات الانتاجية وسلاسل القيمة بالتعاون مع الجهات شريكة التنفيذ ومنها وزارة الزراعة والقوي العاملة وجهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومنظمة الفاو ومنظمة العمل الدولية ومنصات التوظيف المحلية. 

 

- مشروعات متناهية الصغر للنساء: تقدم الوزارة قروضاً ميسرة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للنساء. وقد بلغ الرأسمال الأساسي للقروض الميسرة ما يقرب من 1.4 مليار جنيه مصري موجه إلى 240,000 سيدة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بالمقارنة ب 420 مليون جنيه مصري موجه الي 82,000 سيدة في عام 2018، مع الأخذ في الاعتبار أن 70% من المشروعات تتركز في المناطق الريفية كشكل من أشكال التمكين الاقتصادي لنساء الريف. 

 

- التسويق الالكتروني: تعمل وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات على إنشاء منصة للتسويق الالكتروني لفتح آلية جديدة لتسويق المنتجات الحرفية للأسر المنتجة، ولضمان فرص أفضل لعرض المنتجات طوال العام بدلاً من التقيد بمواعيد أو أماكن بعينها. وتذليلا للعقبات والتحديات التي تواجه منتجي الحرف اليدوية من السيدات (واللاتي تمثلن حوالي 80% من الأسر المنتجة) ومنها صعوبة السفر الي المحافظات الأخرى لتسويق منتجاتهم وصعوبة المشاركة بصفة دائمة في المعارض، فإن التسويق عبر المنصات الإلكترونية يتيح فرص أكبر للسيدات في الوصول إلى اسواق جديده مما يؤدي إلى زيادة الدمج المالي للنساء. 

 

- مراكز خدمة النساء العاملات: توفر الوزارة خدمات للسيدات من خلال 39 مركز في 22 محافظة تتلخص في توفير وجبات نصف مطهية وخدمات تنظيف جاف وجليسات للمسنين والأطفال ويبلغ عدد المستفيدات 165 ألف من هذه الخدمات.

 

- الشمول المالي: يُعد استخراج بطاقة صرف نقدي للنساء هو بداية لتجربة الشمول المالي، خاصة أن التقدم للحصول على الخدمات اشترط وجود بطاقة رقم قومي وجميع الأوراق الرسمية الخاصة للأسرة بأكملها، وبالفعل كان ذلك سبباً لاستخراج حوالي 600 ألف بطاقة رقم قومي للنساء والفتيات للأسر المستفيدة من برامج وزارة التضامن.

 

انطلاقا من اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بتحقيق الشمول المالي للفئات الأكثر فقرا، كانت وزارة التضامن الاجتماعي أولى الوزارات المصرية في إصدار كروت ميزة للدفع الالكتروني لمستفيدي برامجها من السيدات ذوات الإعاقة حاملي بطاقات الخدمات المتكاملة   وجارى تحويل بطاقات تكافل وكرامة الى ميزة.  يمكن استخدام “كارت ميزة" في تنفيذ عمليات السحب النقدي والشراء الآمن من نقاط البيع المنتشرة داخل مصر. وتصدر بطاقة ميزة كبطاقات مدفوعة القيمة مقدما لشرائح العملاء المختلفة داخل مصر لدفع الخدمات الحكومية المميكنة، أو التجار الذين يسمحون بتلقي مقابل الخدمات والمشتريات بالبطاقات. 

 

الحسابات البريدية المصرفية: يتم فتح حسابات بريدية مصرفية للمستفيدين والمستفيدات من برامج وزارة التضامن الاجتماعي للاستفادة من الانتشار الجغرافي لمكاتب البريد التي يصل عددها الي 4,000 مكتب على مستوي الجمهورية. ويساهم ذلك في تعزيز الشمول المالي للمرأة وزيادة حجم التعاملات المالية وتسيرها داخل السوق الرسمي ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

 

الزواج المبكر

ينتشر الزواج المبكر في عدد من القرى والمدن المصرية وهو يعرف بأنه زواج فتاة دون سن الثمانية عشرة من العمر.

عدد المتزوجين الأقل من 18 سنة من السكان المصريين وفقاً لتعداد سنة 2017م

النوع حضر ريف

ذكور 3,786 9,117

إناث 19,734 723,061

الإجمالي 23,520 732,178

*المصدر: جمهورية مصر العربية، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017(4)

أسباب ودوافع الزواج المبكر 

يرتبط الزواج بمجموعة من العوامل المتشابكة والمتفاعلة معًا منها ما هو اقتصادي، ومنها ما هو اجتماعي وثقافي، وهى تتمثل في:

1-العوامل الاقتصادية: تردي الأوضاع الاقتصادية للأسر.

2- العوامل الاجتماعية والثقافية: انخفاض الوعي بأضرار ومخاطر الزواج المبكر للقاصرات.

 

الآثار السلبية للزواج المبكر:

- الآثار الصحية: الطفلة الحامل أكثر عرضة لمضاعفات الحمل، مثل: الإجهاض المتكرر وارتفـاع ضغط الدم وتسمم الحمل والأنيميا، مقــــارنة بالحوامــــل بعد سن العشرين. وفيــــــات الأمهات بسبب الحمـــل والوالدة تزداد إلى الضعف إذا حدث الحمل قبل سن 18 سنة.

 

-الآثار النفسية: قد تتعرض المرأة خاصة الفتاة صغيرة السن التي تتزوج مبكرًا مؤقتًا للعديد من الاضطرابات النفسية حيث ان دخول هؤلاء الفتيات المبكر للحياة الزوجية يؤدى إلى حرمانهم من فرص النمو بشكل طبيعي على المستوى النفسي.

 

- الزوجة الطفلــــة تفقد حقوقهــــــا فى التوثيـــــق الرسمـــــــى للزواج والطالق والميـــراث، وتستطيع إثبات نسب أولادها واستخـــــراج شهـــــادات ميلادهم.

- زواج الأطفال يؤدى إلـــى حرمــــان الفتـــــاة من التعليم وتنمية القدرات والمهـــارات الأساسية والمساهمة في سوق العمل. 

 

تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي

تقوم المؤسسات التعليمية والإعلامية بدور فعال في تسليط الضوء على الآثار السلبية للزواج المبكر كما اطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج وعي للتوعية الثقافية والمجتمعية ويضم منهج متكامل من الرسائل والقضايا المتعلقة ببرامج وزارة التضامن الاجتماعي المختلفة. 

 

ويهدف البرنامج الي تكوين قيم وسلوكيات واتجاهات مجتمعية إيجابية تؤدي الي تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة (خاصة ً النساء والفتيات) وتساهم في التخلص تدريجيا من المعتقدات الخاطئة والمفاهيم السلبية. يتناول برنامج "وعي" 12 موضوع بما يشمل التمكين الاقتصادي، التعليم، الصحة الإنجابية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة الشخصية، تنظيم الأسرة وإدمان المخدرات والتدخل المبكر للإعاقة.

 

 وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على خلق قيادات نسائية داخل القرى وتدريب اكثر من 2,500 من الرائدات والمثقفات وإكسابهن مهارات القيادة والاتصال، ومهارات أخرى تمكنهن من ممارسة دور فعال لتوعية السيدات والفتيات بمخاطر الزواج المبكر. ومن المخطط البدء فى حملات ترويجية لتوعية الاسر المصرية بتنظيم الاسرة بما في ذلك برنامج ٢ كفاية والصحة الانجابية والتوعية بأضرار وتداعيات الزواج المبكر.