رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مساعد وزير الدفاع الأسبق: مصر تتصرف بذكاء وحكمة فى إدارة ملف سد النهضة (خاص)

29-4-2021 | 23:22


اللواء علي حفظي

أحمد رشدي

قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع الأسبق، إن إثيوبيا مدفوعة حتى تحدث أزمة بشأن أزمة سد النهضة، لافتا أن هناك أطرافا إقليمية ودولية تدفعها لذلك، ولا يوجد جديد في الموقف حتى هذه اللحظة.

وأكد حفظي في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن مياه مصر أمن قومي، لأن مصر تعي بكل ما يجري بهذه الأزمة وأطرافها، وبذكاء وحكمة مصر ستنجح في الحفاظ على حصة مصر المائية وتحقيق هذا الهدف، مشددا على أن مصر لن تتنازل عن نقطة مياه من حصتها في مياه النيل، لافتا أن مصر أعلنت بدقة ووضوح أن مياه مصر خط أحمر.

وكان وزير الخارجية سامح شكري، أكد أن أزمة سد النهضة تواجه تعنتًا إثيوبيًا، مشيرًا إلى أن أديس أبابا رفضت بعض الوساطات الإقليمية والدولية لحل الأزمة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس النواب، يوم أمس، برئاسة النائب الدكتور عبد الحي عبيد، لمناقشة التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية بحضور وزير الخارجية ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس النائب الفريق أسامة الجندي والنائب محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان.

وأطلع شكري نواب الشيوخ على نتائج جولته الأفريقية الأخيرة والتي كانت تحمل رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الأشقاء رؤساء وقادة الدول الأفريقية حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن، مؤكدا أن هناك تفاهما كبيرا لدى الأشقاء الأفارقة تجاه قضية سد النهضة.

وأكد شكري، أن مصر لديها موقف واضح بشأن عدم إعاقة التطوير والتنمية في إثيوبيا ولكن ليس على حساب دول أخرى وخصوصا حينما يتعلق الوضع بمياه النيل.

ولفت وزير الخارجية إلى أن العالم يشهد تغييرات وأن السياسة المصرية قائمة على رصيد طويل من العلاقات الخارجية للدولة المصرية بخلاف دورها الريادي في المنطقة، منوها أن هذ دور مصر الريادي جعلها تمتلك قدرات كبيرة وحاسمة للعب دور أساسي على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكدا أن مصر مع كافة الحلول السياسية للأزمة الراهنة.

وأشار شكري إلى حرصه المستمر والدائم على التواصل مع المجالس النيابية وخصوصا أعضاء مجلس الشيوخ لا سيما دوره المهم في دعم السياسة الخارجية للدولة المصرية فى ظل التحديات التي لا تزال تؤثر على استقرار الأمن القومى المصري والإقليمي.