رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
رمزى يشك فى ضابط المخابرات المصرى.. تعرف على أهم أحداث الحلقة الـ17 من مسلسل القاهرة كابول
مسلسل القاهرة كابول
محمود علي
شهدت الحلقة السابعة عشر من مسلسل القاهرة كابول أحداثا متعددة، بدأت بوصول ضابط المخابرات المصري الذي دربه "العميد عادل" خالد الصاوي، إلى التنظيم الإرهابي الذي يتزعمه "الشيخ رمزي" طارق لطفي.
ويستقبله رمزي بترحاب كبير، وعلى الفور يغير اسمه إلى "أبو الفرج المصري"، وبعدما يرتاح من السفر يسأله عن شيوخه في مصر، وعن بعض الأمور الشرعية وأحكام تلاوة القرآن الكريم، التي أجاب عن بعضها وأظهر عدم معرفته للبعض الآخر.
ويشك رمزي في الوافد الجديد إلى التنظيم، ويعلن هذا الأمر على فقيه الجماعة "الشيخ نوير" عبدالرحيم حسن، الذي يحمل رأيا مغايرا لوجهة نظر أمير التنظيم، ويخبره أنه شاب مطيع وجيد، ويرد عليه رمزي: "الشك فطرة سليمة.. خليه تحت مراقبتك".
وتنتقل الكاميرا إلى الشاب ربيع وصديقه الملحد الذي يأس من حياته، ويحاول ربيع التخفيف على صديقه بعد أن ضاقت به الدنيا، ويقومان بالمشي على كوبري قصر النيل، ويحاول ربيع التهوين على صديقه ببعض العبارات، وفجأة يتوقف عن الحديث ويلقي بنفسه في النيل.
وتظهر أحداث الحلقة ضيق "أحمد" نور محمود من خطيبته "منال" حنان مطاوع، بسب عدم استقرارها على قرار يحدد علاقتهما، وقد مر وقت طويل على إعلان "أحمد" رغبته في الزواج من منال، لكنها وبعد وقت طويل لم تحدد بعد ما إذا كانت تريد أن تكمل معه أم لا.
ويخيم الحزن على المقهى الذي يجلس فيه "عم حسن" نبيل الحلفاوي، بسبب انتحار ربيع، ويتهم الصحفي الشاب صديقه ربيع بالكفر بعد أن انتحر، ويرد عليه عم حسن: "لا أحد يستطيع أن يكفر أي إنسان.. ووارد جدا يكون مر بأزمة نفسية"، وتنشب مشادة بين الشباب الملحد وصديقه الصحفي بسبب انتحار صديقهما.
وخلال هذه المشادة يظهر ربيع الذي ألقى بنفسه في مياه النيل، وسط دهشة وزهول من الحاضرين، يوضح لهم أنه تم إنقاذه بواسطة عمال أحد المراكب.
جدير بالذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد.
ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.