فى المؤتمر الوطنى الدورى للشباب بالإسماعيلية .. اسأل الرئيس
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت دورة الانعقاد الجديدة للمؤتمر الوطنى الدورى للشباب، بمحافظة الاسماعيلية لتشكل اضافة جديده وخطوة استباقية على طريق إعداد وتأهيل الشباب لقيادة الوطن بروح واعية واسلوب علمى مدروس، بما تضمنته من مناقشات للعديد من المشكلات والقضايا المجتمعية وما طرح لها من حلول ورؤى مستقبلية،هذا بالإضافة لما وجهه الرئيس من رسائل لشباب العالم اجمع، «حواء » كانت هناك لترصد هذه الخطوات والرؤى الجديدة لشباب مصر.
شارك فى المؤتمر أكثر من 1200 شاب وفتاة من مختلف الفئات يمثلون إقليم القناة وغيره من المحافظات الأخرى بالإضافة لوزارة التعليم العالى والشباب والرياضة والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والأحزاب السياسية وغيرها.
وتطرق الشباب للعديد من المشكلات المحلية التى يعانى منها إقليم القناة والوطن أجمع، كما طرحوا العديد من الحلول لها من خلال دراسات بحثية عديدة يقول عنها ساهر فضة، أمن مساعد بأمانة الشباب بحزب مستقبل وطن بالإسماعيلية : بحكم تنظيمنا العديد من الزيارات التفقدية لكافة مراكز وأحياء محافظة الإسماعيلية وعقدنا العديد من اللقاءات مع الشباب على مدى أكثر من عام التى أسفرت عن الخروج بمجموعة من التوصيات التى تم عرضها على رئاسة الجمهورية وتفضلت بمتابعتها معنا، جاءت مشاركتنا فى دورة الانعقاد الراهنة للمؤتمر بهدف عرض هذه التوصيات مرة أخرى والتى يرتكز أبرزها على تخصيص نسبة محددة فى بعض الوظائف داخل المحافظة لأبنائها من الشباب بصورة أولية قبل الاستعانة بأبناء المحافظات الأخرى مع إتاحة الفرصة أمامهم للحصول على بعض قطع الأراضى بالإسماعيلية الجديدة بإجراءات ميسرة تساعدهم على إقامة مشروع خاص بهم دون تعقيدات بيروقراطية .
وإذا كانت محاور المؤتمر قد تطرقت لمناقشة العديد من القضايا الاجتماعية الملحة، وحرص الشباب من خلالها على عرض بعض الحلول العلمية المدروسة لها من خلال البحوث والدراسات المختلفة التى أجروها حولها ككيفية مواجهة ارتفاع أسعار بعض السلع، والمشكلات الصحية التى يعانى منها المواطن العادي، بجانب تقييم جهود الدولة المختلفة لرعاية المواطن صحيا واجتماعيا، فقد حرص بعضهم على التطرق لمشكلات الشباب على وجه الخصوص وعن هذا يقول محمد أنور ترك، أحد الشباب المشاركين بالمؤتمر: كان من أبرز المطالب والرؤى التى حرصت على طرحها الدعوة إلى الاهتمام بتدريب كافة العامل ن من الشباب بالجهاز الإدارى بصورة ي مستمرة تساعد على خلق كوادر من الصف الثانى والثالث قادرة على حمل عبء الوطن فى هذه المرحلة الدقيقة.
وعن مشاركتها فى المؤتمر تقول إيمان عبد الوهاب، طالبة جامعية: تم ترشيحى من قبل وزارة الشباب والرياضة للمشاركة فى المؤتمر وقد تحمست للتواجد بعد أن تابعت دورات الانعقاد السابقة للمؤتمر وتنفذ العديد من التوصيات التى أسفر عنها، وعن نفسى فقد أعجبت بنموذج محاكاة الدولة المصرية والبرلمان الذى ساعدنا كشباب على تقديم حلولنا للعديد من المشكلات كالصحة والتعليم وغيرهما.
وتشير نانسى سمير، عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب إلى أن قضية البطالة ومعاناة شباب إقليم القناة منها على وجه الخصوص كانت أبرز القضايا التى حرصت على التطرق لها من خلال جلسات المؤتمر، مطالبة بنسبة تمثيل عادلة لشباب هذا الإقليم فى كافة الوظائف التى تطرح كل داخل محافظته.
وتقول آية حس ن، إحدى المشاركات فى المؤتمر ي من قبل وزارة التعليم العالي: أعجبت كثيرا بتطرق المؤتمر لكيفية توظيف طاقات الشباب بشكل إيجابى فى كافة المشروعات التنموية بمحور قناة السويس، فلاشك أننا كشباب بحاجة حقيقة للتدريب والمشاركة فى مثل هذه المشروعات الجديدة بما يحقق فائدة حقيقية للوطن. ومع إطلاق المؤتمر فى دورته الراهنة مبادرة “اسأل الرئيس” التى عملت على فتح قنوات التواصل بين المواطن ن والرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال ي توجيهم للأسئلة العالقة بأذهانهم واهتمام القيادة السياسية بالإجابة عليها، أشارت نوال عبد الفتاح، رئيس إحدى الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال دعم الشباب بمنطقة إقليم القناة إلى أن هذه المبادرة تعد أكبر نجاح للمؤتمر الراهن حيث إن تحقيق مثل هذا التواصل يساعد فى زيادة ثقة الشباب فى القيادة السياسية ما يجعلهم أكثر قدرة على العمل والمشاركة بل ويساهم فى إدماجهم فى العملية التنموية بشكل إيجابي، وأخيرا وليس آخرا جاءت دعوة شباب المؤتمر لكافة شباب العالم للمشاركة والتواجد وتبادل الرؤى حول كافة المشكلات العالقة فى مختلف بلدان العالم من خلال زيارة مصر والمشاركة فى دورات انعقاد المؤتمر المقبلة بما يساهم فى تشجيع السياحة المصرية ونقل صورة إيجابية عن الواقع المصرى الذى نعيشه ونحن فى الانتظار.