نجد في عالم الحيوان الكثير من الظواهر التي تقودك في النهاية لفهم الإنسان، تتمثل هذه الظواهر في عدة أمور مختلفة يفعلها الإنسان في حياته، سواء كانت أفعال اجتماعية أو ترفيهيةـ أو غيرها من الأشياء التي يفعلها المواطن، من خلال هذه الأفعال تجد أن هذه الأشياء ليس هناك فرق بين الإنسان والحيوان في تنفيذها على أرض الواقع، وفي السطور التالية حرصت «دار الهلال»، على تقديم أهم الأشياء التي يفعلها الحيوان والإنسان معا، وتسجيل العلماء أو حالة تعدي على حيوان، جاءت كالأتي:

6 أشياء يفعلها الإنسان والحيوان

- رقص العديد من أنواع طيور الجنه.

- استخدام الأدوات

- التخطيط و صنع خطط مختلفة للإيقاع بالفريسة، مثل سلوك الدلافين التي تصنع حلقة لإعماء السمك فيقفز فوق الحلقه ليجد نفسه في فكها.

- الزواج والتحكم في النسل من قبل الذكر

- الحروب القبلية بين المجموعات و اللتي تنتهي غالبا بوقوع الضحايا

- حبهم للعب و التسلية

سلوك الشمبانزي
وراقب علماء الحيوان في وقت سابق، سلوك الشمبانزي في غابات تنزانيا كعادتهم، ووجدوا شيئا غريبا، وهو مجموعة من الشمبانزي تخرج مبتعدة عن حدود منطقتها المعتادة، وتوجهوا نحو شمبانزي وحيد جالسا يأكل في هدوء، بدأو في الاعتداء عليه بشكل جماعيا منظما، وكان الاعتداء وحشيا لدرجة أن العلماء اعتقدوا أن هذا القرد سيموت حتما من أثر الضربات.

10 دقائق قتال

وانتهوا من القتال بعد عشر دقائق ابتعد القرد الجريح ولم يره العلماء ثانية، وهذه كانت المرة الأولي التي يسجل العلماء سلوكا جماعيا للاعتداء علي فرد من نفس الفصيلة دون سبب واضح، لكنهم اكتشفوا بعد ذلك أن هذا السلوك ليس نادرا بل شائع اكثر مما تخيلوا.

قرود الشمبانزي

وفي دراسة استغرقت ما يقرب من عشر سنوات في غابات أوغندا، اكتشف العلماء أن القرود تعيش في مجموعات تغير كل منها علي الأخري كل فترة، فتتحرك عُصبة من قرود الشمبانزي تتكون من عشرين قردا ليعتدوا علي افراد المجموعات الأخري، وقالوا إن هذا السلوك ليس نادرا أو استثنائيا بل يحدث كثيرا لأسباب تتعلق بفرض الهيمنة والسيطرة وتوسيع مناطق النفوذ وتأديب الأغراب.