قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لحضور القداس تنوعت بين حضور عدد محدود من أباء الكهنة والشمامسة وبعض الكنائس سمح لها بحضور المصلين بنسبة لا تزيد عن 25% وتمثل هذا في قداس عيد القيامة الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني، أمس.

وأضاف القمص إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أن الكنائس حرصت على تطبيق كافة الإجراءت الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومن أهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسيل اليدين بشكل دائم وعدم التواجد في أماكن مغلقة لفترات طويلة، بالإضافة إلى الحرص على تناول الطعام الصحي.

وأوضح أن البابا تواضروس أوصى بضرورة تناول الأكل الصحي والذي يساعد على تدعيم المناعة ومواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وأشار إلى أنه على مدار 15 شهرا مضوا حرصت الكنيسة القبطية على عدم إقامة أية صلوات بالكنائس دون اتباع الإجراءات الاحترازية وإلغاء الحضور الشعبي المتعارف عليه في الكنيسة.

وتابع: الكنيسة أمينة على أبنائها وصحتهم وتتحمل المسؤولية في حماية صحتهم في  مواجهة تداعيات فيروس كورونا.