يعمل العلماء على تطوير دواء جديد لعلاج عيب وراثي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ويرفع هذا الخلل الوراثي من كمية البروتين الدهني الذي يسمى البروتين الدهني (أ)، والذي يوجد في مستويات يحتمل أن تكون خطرة في 20 % من البشر، ويتسبب في تجلط الدم بسهولة شديدة ولا يمكن السيطرة عليه عن طريق تغيير نمط الحياة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويحاول الباحثون تطوير طرق جديدة لخفض المستويات باستخدام ما يسمى مثبطات الحمض نووي ريبوزي، ويهدف إلى الوصول لدواء قابل للحقن طويل الأمد يُعطى مرتين فقط في السنة.
وستبدأ شركة الأدوية الأنجلو-ألمانية Silence Therapeutics قريبًا تجربة سريرية صغيرة لعقار يسمى "SLN360" في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال البروفيسور كوزيك راي، طبيب القلب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة البريطانية المعروفة باختصار "NHS"، ومدير المركز الإمبراطوري للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والمشارك في التجربة العلمية: "العلاجات المثبطة للحمض النووي الريبي مثل SLN360 لديها القدرة على تقديم حل آمن وفعال للمرضى، وتلبية الاحتياجات الكبيرة التي لم تتم تلبيتها في أمراض القلب والأوعية الدموية".