غادر لاعبو فريق مانشستر يونايتد والطاقم الفني، فندق لوري بمرافقة قوات الشرطة، بعد تأجيل مباراتهم ضد ليفربول بسبب احتجاجات الجماهير.

وكان من المفترض إقامة تلك المباراة في الأولد ترافورد في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.

واحتج عدد من جماهير مانشستر يونايتد خارج الأولد ترافورد قبل انطلاق المباراة للمطالبة برحيل مُلاك النادي، قبل اقتحامهم الملعب.

وأدى ذلك إلى نشوب اشتباكات بين جماهير مانشستر يونايتد وقوات الشرطة، ومن ثم تأجلت المباراة لأجل غير مسمى.

وحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن طاقم مانشستر يونايتد غادر فندق لوري رفقة قوات الشرطة.

وأوضحت أن لاعبي مانشستر يونايتد والمدرب أولي جونار سولشاير ومرافقيه، لم يتمكنوا من مغادرة الفندق إلا في تمام الساعة الثامنة والربع مساءً بتوقيت القاهرة.

وأشارت إلى أن قوات الشرطة رافقت عناصر مانشستر يونايتد خارج الفندق، خشية حدوث أي تلاحمات مع الجماهير.