قال النائب ثروت فتح الباب، عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، «حياة كريمة»، تسعى لتلبية احتياجات المواطن الأساسية، وتوفير بيئة آدمية للجميع.
وأوضح في تصريح أدلى به لـ"دار الهلال"، أن مبادرة "حياة كريمة"، تسهم في إحداث نقلة نوعية بالريف المصري، وتحقيق التوازن بين التنمية في المدن، والتنمية في الريف، كما أنها تمحو الفكر السائد قديمًا، حول تركز التنمية في المدن فقط؛ مما كان يتسبب في الهجرة الداخلية من الريف، بحثًا عن سبل أفضل للمعيشة، ما نتج عنه زيادة مشكلة العشوائيات، التي تضر بالمستوى الأخلاقي والمعيشي للمواطن.
وأكد أن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، والمحافظة على الأمن القومي المائي، وذلك من خلال تدشين العديد من الحملات لزيادة وعي المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى المشروع القومي لتبطين الترع، الذي يعمل على توفير كميات كبيرة من المياه التي كانت تُهدر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية تهدف في المقام الأول، للاهتمام بالمواطن البسيط، وتوفير الموافق والخدمات الأساسية، التي تكفل حياة كريمة لكل مواطن، حيث إن المبادرة تعمل على رفع المستوى المعيشي للمواطنين، ومستوى الخدمات المقدمة لهم، مثل: المياه، والكهرباء، والصحة، والمدارس، والطرق، وغيرها من الخدمات الأساسية التي يحتاجاها المواطن.
وشدد على أن الريف المصري شهد انتعاشة كبيرة في ظل تلك المبادرة القومية، بعد سنوات عدة من المعاناة والحرمان، لافنا إلى أن المبادرة شملت جميع الفئات، ومن بينها الاهتمام بالمرأة المعيلة، إيمانًا بأنها من الفئات ذات الأولوية، لذا تعمل المبادرة على توفير المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة، لتساعدها على الارتقاء بالستوى المعيشي لها، من خلال تمكينها اقتصاديًا.
واختتم فتح الباب تصريحاته، بالتأكيد على ضرورة مساندة جميع المواطنين للمبادرة، والمحافظة على ما يتم إنجازه، لأن االهدف الأول والأخير هو الارتقاء بالمستوى المعيشي، والاجتماعي للمواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل التي تسهم في القضاء على البطالة، وانعاش الاقتصاد المصري.