رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هيئة قصور الثقافة تحتفى بذكرى صلاح عبدالصبور

3-5-2021 | 18:29


بوستر الاحتفالية

ياسر علي

تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة بذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتحت شعار "عظماء بلدنا".
ووفق تدوينة للهيئة فإن اليوم تحل ذكرى ميلاد الشاعر محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكي، شاعر وأديب وكاتب مسرحي مصري شهير، يُعد أحد أهم الشعراء العرب وواحد من رواد حركة الشعر الحر العربي.


يُعرف باسمه الشهير صلاح عبدالصبور. ولد في 3 مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية، تلقَّى تعليمه في مدارس المنطقة، وبعد أن أنهى مرحلة التعليم الثانوي التحق بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا)، وتخرج في كلية الآداب، عام 1951م، حيثُ درس في قسم اللغة العربية؛ فشرب اللغة وأتقنها مما كان له أثر كبير في حياته بعد ذلك.
عمل عقب تخرجه في التدريس، ثم انتقل إلى العمل بالصحافة حيث عمل في مجلتي روز اليوسف وصباح الخير، ثم عمل محررا أدبيا في جريدة الأهرام، وفي عام 1977/ 78 عين مستشار ثقافي في الهند، وكان آخر المناصب التي تقلدها هي رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب.
حصلت أعمال الشاعر صلاح عبد الصبور على اهتمام كبير من قبل النقاد والباحثين، ولم تخل أي دراسة نقدية تتحدث عن الشعر الحر من الحديث عن شعره.
نذكر من دواوينه: الناس في بلادي، تأملات في زمن جريح، أقول لكم، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار في الذاكرة، ومن مؤلفاته المسرحية: الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل، ليلى والمجنون.. أما كتابات النثرية، فمنها: رحلة الضمير المصري، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق، على مشارف الخمسين، وتبقى الكلمة، حياتي في الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ.
من أهم الجوائز التي حصل عليها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1966م عن مسرحيته الشعرية الشهيرة "مأساة الحلاج"، وحصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في عام 1982م، أيضا حصل على الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في عام 1982م، والدكتوراة الفخرية من جامعة بغداد كذلك في العام نفسه.
وفي عام 2017 تم اختيار الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ48؛ نظرًا لإبداعاته ومساهماته البارزة المتنوعة في التأليف والشعر ومنتجه الأدبي المتميز.
توفي عبد الصبور في 13 أغسطس من عام 1981، تاركا خلفه أعمالًا مسرحية وشعرية كان لها تأثير كبير في عدة أجيال لاحقة من الشعراء في مصر خصوصًا والعالم العربي عمومًا، واستطاع بها أن يخلد اسمه إلى جانب عدد كبير من الشعراء لتظل له مكانة كبيرة في تاريخ الشعر العربي.
يذكر أنه تم نشر كتاب "مسرح صلاح عبد الصبور، قراءة سيميولوجية" ج1 للكاتب الدكتور أحمد مجاهد، ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة كتابات نقدية عام 2001م.