الشهيد أحمد الرفاعي لا يقل شجاعة عن باقي الشهداء الذين قدموا أرواحهم للوطن، فداءً للوطن، ووثق استشهاده في مسلسل الاختيار2 في الحلقة 20، لتظل ذكرى استشهاد البطل محفورة في قلوب المصريين، وفي خنادق الإرهابيين، حتى يتذكروا أن للوطن حماة مستعدين لتقديم كل عزيز وغال، فداء له ولشعبه الأصيل.

من هو البطل الرفاعي؟

ولد البطل في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الشرطة في دفعة 1999، وبدأ حياته في الشرطة في قطاع الأمن المركزي، ومن ثم انتقل عام 2003، للعمل بجهاز الأمن الوطني، ليكلف بمكافحة مكافحة الإرهاب، ولكفاءته في العمل وإصراره على كشف الإرهابيين والقضاء عليهم، شهد الجميع للبطل بالتميز وحسن الأداء وحسن الخلق، منذ توليه الملف وحتى استشهاده.

اسم البطل في شوارع طنطا

كرمت الدولة البطل بوضع اسمه في الشوارع تخليدًا لذكراه، فكتب اسمه على شارع توت عنخ آمون بطنطا، بناء على توجيهات محافظ الغربية، كأقل تقدير لجهود البطل الذي أفني عمره في محاربة الإرهاب والمخربين، لتبقى مصر أبد الآبدين في أمن وأمان بسواعد أبنائها 

استشهاد البطل

وصرح المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، أن بعض المعلومات قد توفرت للأجهزة الأمنية، بشأن قيام عناصر اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال تلك الفترة باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية بالبلاد.

وأكد البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، أن الجماعة الإرهابية تستخدم شقة كوكر لها في شارع اللبيني بمنطقة المريوطية بالجيزة، ومخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، ومساء يوم الخميس 21 يناير 2016 تم استهداف الشقة المشار إليها بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية.

وتابع أنه تأكد وجود بعض العناصر وعدد من المتفجرات بذلك الوكر ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر «شرك خداعي»، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، ومواطن في وقت الحادث، كما تم العثور على جثتين مجهولتين نتيجة الانفجار و13 مصابًا، ومن بينهم البطل الرائد أحمد الرفاعي، إلا أنه ما لبث وقد استشهد في اليوم التالي متأثرًا بإصابته كما كان من بين المصابين رئيس مباحث قسم الهرم.