أعادت الحلقة 21 من مسلسل "الاختيار 2.. رجال الظل" إلى أذهاننا لحظة محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على يد جماعة الإخوان الإرهابية.

يسكن الدكتور علي جمعة بجوار مسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بالمجاورة السادسة بأكتوبر علي مسافة 200 متر من المسجد، ويصلي فيه دائما حيث يدخل المسجد من باب جانبي من الناحية الشرقية.

وفي يوم الواقعة قبل دقائق من صلاة الجمعة فوجئوا بقيام مسلحين باطلاق النيران عليه من بنادق آلية إلا أن حارسه الشخصي بادلهم إطلاق النيران مما تسبب في إصابته، و نجا الدكتور علي جمعة.

ويذكر أن الدكتور علي جمعة أصر علي إلقاء خطبة الجمعة علي الرغم من الحادث بعد استئذانه خطيب المسجد، مؤكدا خلالها أنه يتمني الشهادة.

وأشار إلى أنه لا يمكن ترك رسالة الدين لهؤلاء الخوارج، منوها عن فشل أفراد الجماعات الإرهابية الدائم مأكدا على أنه يجب على الشعب المصري أن يفرح.

وأشار إلى أنها ليست المحاولة الأولى لاغتياله فقد قام أفراد عناصر تلك الخلايا الارهابية بحرق منزله بالفيوم العام الماضي و حاولوا اغتياله العام الماضي بأكتوبر.

وأكد الدكتور جمعة أنه سينشر كتبا خلال الفترة المقبلة تفضح عناصر تلك الخلايا الارهابية مؤكدًا ان مرتكبي هذا الحادث مأجورون.

وأكد "جمعة" على أنه إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقام جمعة في الدفاع عن الحق ونشر صورة الاسلام الصحيحة التي شوهها هؤلاء المخربون الإرهابيون.

كما نبه عن أنهم يحاولون إفساد فرحة الشعب المصري بذكري افتتاح قناة السويس.

و نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتورطين وتبين أنهم 8 أفراد ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، حددتهم وزارة الداخلية، من خلال معلومات وردت لفريق البحث الذي يقوده اللواء محمود شعراوى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى، واللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة.