رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


10 أسباب لمطالبات المجتمع الجامعي بترشح «الخشت» لرئاسة جامعة القاهرة مرة أخرى

4-5-2021 | 11:43


د. محمود علم الدين,

أنه رجل دولة، وقيادة ادارية مبادرة لها رؤية فكرية واستراتيجية سياسية متكاملة

نجح في تطوير المنظومة التعليمية والبحثية والنشر الدولي والتحول الرقمي

صعود الجامعة في التصنيفات الدولية وتحديث البنية التحتية والتعليم الإليكتروني

قاد أكبر عملية تحديث في منظومة مستشفيات جامعة القاهرة

تفعيل نظم للرعاية الاجتماعية والإنسانية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين

 

طالب أعضاء مجلس جامعة القاهرة في جلسته الماضية، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة بالترشح لرئاسة الجامعة لفترة ثانية، وتزامن ذلك مع قرار المجلس الأعلى للجامعات فتح باب التقدم لمنصب رئيس الجامعة، مؤكدين أن الدكتور الخشت حقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، وأن مطالبته بالترشح دورة ثانية هي ضرورة لاستكمال المشروعات الكبرى للجامعة وتحقيق المزيد من الاستمرار في النجاح والاستقرار العلمي والإداري .

والدكتور محمد عثمان الخشت، بدأ رئاسته لجامعة القاهرة في الفترة الأولى في 1 أغسطس 2017 ومن المقرر أن تنتهي فترته في 31 يوليو 2021،

والواقع أن الدكتور محمد عثمان الخشت يتقدم إلى الترشح لفترة رئاسة ثانية لجامعة القاهرة، مدعما بتاريخ من الإنجاز في عمله بجامعة القاهرة منذ عُين معيدًا بقسم الفلسفة بآداب القاهرة  ثم أستاذًا لفلسفة الأديان، ومفكرعربي له وزنه المقدر دوليا، حتى توليه الأعباء الإدارية والقيادية الكبرى بدءًا من المستشار الثقافي لمصر في المملكة العربية السعودية، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حتى توليه رئاسة الجامعة 2017-2021

 

إن حالة الاتفاق الذى يصل إلى حد الإجماع على ضرورة ترشح الدكتور الخشت لفترة رئاسة ثانية للجامعة والسائدة داخل جامعة القاهرة وفى قطاعات مجتمعية عديدة، نابعة من رصد وتحليل تجربة الدكتور محمد الخشت في رئاسة جامعة القاهرة خلال السنوات الثلاث الماضية 2017-2021 والتي أكدت على الأمور الموضوعية التالية المدعمة بالشواهد والأدلة على النحو التالية والتي تشكل مجرد  نماذج  (وليس حصرا شاملا) لبعض الإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسته الأولى لجامعة القاهرة :

أولا: الدكتور محمد عثمان الخشت رجل دولة له رؤيته الفكرية المتكاملة واستراتيجيته السياسية

أثبت الدكتور الخشت خلال سنوات رئاسته لجامعة القاهرة أنه رجل دولة كفء، يستطيع تجسير الفجوة بين الرؤية والتجربة، ووضع حلولا لما هو معقد، وليس الاكتفاء بتأمله فقط، وكرجل دولة يمتلك الدكتور الخشت رؤية فكرية متكاملة إلى جانب رؤية سياسية ذات أبعاد استراتيجية أيضًا

وهذه الرؤية الفكرية والسياسية  للدكتور الخشت  لها محورين: الأول، يرتبط بتطوير العقل المصري وترتكز على الرؤية الفكرية للدكتور الخشت كعالم وأستاذ لفلسفة للأديان ومفكر عربي له إسهاماته الدولية بصفة عامة وبوجه خاص رؤيته في مجال تطوير العقل المصري التي بلورها في العديد من الدراسات والكتب والمقالات، فضلا عن الارتكاز على نظرية الأمن القومي بمفهومه الشامل، إضافة إلى تطبيق نصوص وثيقة الجامعة للتنوير، والتي أقر بنودها مجلس الجامعة في جلسة 31/10/2017وتؤكد رؤية جامعة القاهرة أيضًا على الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية للتنمية المستدامة في مصر2020-2030

يؤكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في أطروحاته الفلسفية والفكرية حول تطوير العقل المصري  أن العقل المغلق ليس سمة المتشددين   في الدين فقط، بل هو سمة للفوضويين الذين يريدون أن يفرضوا رؤيتهم للحياة على الجميع دون مسؤولية ودون شعور بالتزام تجاه المجتمع.

وطرح الدكتور محمد الخشت  بعد توليه رئاسة جامعة القاهرة في أغسطس وثيقة التنوير كمبادرة وضعها أمام المجتمع ليشارك في تبنيها ونشرها من أجل تحقيق التقدم المأمول للوطن، وذلك انطلاقًا من النّظرة العقلانية المستقبليّة الحاكمة لمسيرة جامعة القاهرة، فالتحدي القومي أصبح هو بناء إنسان مصري جديد لتحقيق التنوير والتنمية وتأسيس دولة حديثة، من خلال استحداث مناهج جديدة تعمل على تغيير طريقة التفكير عند الطالب وتأخذ به نحو التفكير العقلاني النقدي والإبداعي، وبناء شخصية مسؤولة واعية؛ من أجل نهضة حقيقية.

وحرص مشروع تطوير العقل المصري على بيان أهمية تشكيل الوعي الوطني للشباب ورفض تزييف الوعي والإشارة إلى خطورة حروب الجيل الرابع وأهمية دور الإعلام في تنمية طرق التفكير وتطويرها وكذا تحصين الشباب ضد سموم السوشيال ميديا والكتائب الإلكترونية التي تحاول قتل الشعوب دون رصاصة واحدة .. كما حرص المشروع على تعريف الشباب بالطبائع النوعية للمشروعات الوطنية العملاقة الهادفة إلى التنمية وتجديد الخطاب الفكري وشجاعة القرار الوطني الهادف إلى بناء الإنسان المصري.

وعملت جامعة القاهرة على تحقيق مبادئ وثيقة التنوير في كافة قطاعاتها ليفعل بذلك دور الجامعة كأحد أهم المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن، حيث أطلقت الجامعة بعدها مشروعًا لتطوير العقل المصري كما أطلقت مشروعًا آخر لتأسيس خطاب ديني جديد، وأطلقت مسابقات في التفكير النقدي وريادة الأعمال بين طلابها وأساتذتها، كما أطلقت عدة مبادرات تثقيفية وفنية وساهمت بإيجابية في المبادرات الرئاسية، وأعدت أكبر خريطة للأنشطة الطلابية والمعسكرات التدريبية لإعداد قادة المستقبل، واستضافت رموز الفكر والثقافة والسياسة والدين في صالونها الثقافي، وأسست أول حاضنة لريادة الأعمال على مستوى الجامعات، وكونت أول أوركسترا جامعي.

ثانيا: الدكتور محمد عثمان الخشت قيادة جامعية تمتلك رؤية استراتيجية واضحة  ومتكاملة للعمل الجامعي ولدور الجامعة

ففي  2 أغسطس 2017، حدد دكتور الخشت رؤيته الاستراتيجية الحاكمة لجامعة القاهرة  كجامعة  مشددا على أن "الجامعة لا بد أن يكون دورها التعليمي الحالي هو خدمة الأهداف القومية والوطنية، ولذلك يتحتم الدخول بها إلى عصر (جامعة الجيل الثالث) التي تهدف إلى الجمع بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة.. ودورها إنتاج قيمة مضافة للاقتصاد التدريس يقوم على التخصصات البينية.. وإنتاج موظفين وعلماء ورواد أعمال، أن (جامعة الجيل الأول) تهدف فقط إلى التعليم، أما (جامعة الجيل الثاني) فتهدف إلى التعليم مع البحث العلمي، بينما (جامعة الجيل الثالث) تهدف إلى الجمع بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة؛ ودورها هو إنتاج قيمة مُضافة للاقتصاد، والتدريس فيها يقوم على التخصصات البينية، وتنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والبرامج التدريبية للإعداد لسوق العمل، والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة، وتنتج موظفين وعلماء ورواد أعمال، والتوجه فيها عالمي، وتتكون من كليات ومعاهد بحثية، والإدارة فيها تقوم على حوكمة الإدارة الأكاديمية والأخلاق العالمية وأخلاقيات الأعمال".

ويرى الدكتور الخشت أنه "لا يمكن تحقيق هذا فقط بتطوير النظم التعليمية والبحثية فقط، بل لا بد من النظر إلى التعليم والبحث العلمي كقاطرتين لتحقيق الأمن القومي بمفهومه التنموي الشامل، وباعتباره تنمية علمية وعسكرية واقتصادية واجتماعية، تنمية للموارد والقوى المختلفة، وتنمية للدولة والمجتمع والثقافة، وتنمية للعلاقات الخارجية والسياسة الداخلية".

وأضاف: "هنا يبرز الدور الريادي والمسئولية القومية لجامعة القاهرة؛ لأن مفهوم الأمن القومي لم يعد مقصورًا على حماية الأرض من التهديدات الخارجية، فمع تطور مفهوم قدرة الدولة اتسع مفهوم الأمن القومي ليشمل القدرة الشاملة للدولة والمؤثرة على حماية معتقداتها وقيمها وأراضيها ومصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية من التهديدات الخارجية والداخلية، بل يمكن القول إن الأمن القومي تجاوز مفهوم الحماية بمعناها الواسع، إلى مفهوم التنمية الشاملة وبناء الدولة المصرية القوية".

وفى 6 سبتمبر 2018، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنه تم تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة 2017-2021 وإعلانها، مشيرًا إلى أن التحديث جاء متوافقًا مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، ومتطلبات جامعة القاهرة نحو التحول لجامعة الجيل الثالث من التعليم والبحث العلمي، مع تطوير مفهومها ليتضمن التحديات القومية، وفى مقدمتها تطوير العقل المصري، وتأسيس خطاب ديني جديد، وترسيخ مفهوم أخلاق التقدم.

وأكد رئيس الجامعة، أن تطبيق الحوكمة للحد من الفساد هو أحد المفاهيم الأساسية التي قامت عليها رؤية تطوير الجامعة منذ ما يزيد عن عامين، مشيرًا إلى أن مفهوم الحوكمة تم إدخاله في الجامعة من خلال عمليات محددة من الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت أول الجامعات الحكومية في التحول نحو عمليات الدفع الإليكتروني، في اطار تحول الجامعة إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث، ثم بعدها التحول إلى التحصيل الإلكتروني.

ثالثا: إنجاز الكثير في تطوير المنظومة التعليمية بجامعة القاهرة

وتنطلق الأطر المنهجية الحاكمة للثقافة والتعليم بجامعة القاهرة من مواجهة التحدي القومي الذى يتجه إلى بناء إنسان مصري جديد قادر على الإنتاج والمشاركة في عالم المعرفة وتغيير رؤية العالم، وتحقيق التنمية، وتأسيس دولة عصرية حديثة بما يتحقق من تركيز اهتمام التعليم والتثقيف على طرق التفكير وكشف الحقائق وتأسيس روح الابتكار والتجديد، وتعزيز قدرة الطلاب على حل المشكلات وتحقيق الحيوية المستحقة لتقدم المجتمع المصري ، إضافة إلى سبل لمواجهة العقول المغلقة التي تشكلت في زحام نظام تعليمي نمطى قائم على تهميش الأنشطة الثقافية والفنية والتضحية بالمبادرات والمسابقات البحثية والابتكارية في سبيل الإبقاء على التعليم بالتلقين والحفظ والاستظهار، بعيدا عن إعلاء القدرة على المناقشة والحوار والنقد والتحليل، منطق السمع والطاعة والمولدة للإرهاب الفكري وهو ما يتطلب – بالفعل – تكوين عقول قادرة على مواجهة الشائعات المغرضة، وإعادة قراءة الأشياء في سياقها الثقافي الصحيح، بعيدًا عن الأكاذيب والمزايدات الهادفة إلى تعطيل مسيرة الوطن وبرامج التنمية، بما يدعو المواطن للتفاؤل مقابل محاولات الإحباط والتيئييس التي يهدف إليها المغرضون من أهل الشر ومعاداة البشرية وخصوم الحياة ودعاة القتل.

وتلك الأطر المنهجية الحاكمة تنسحب على سياسة الجامعة الأم في تجديد المحتوى التعليمي بما يتسق مع إعادة بناء الدولة الوطنية فكريا واقتصاديا واجتماعيا بدءا من إعادة دراسة فكرة الكتاب الجامعي، وتعدد مرجعية الدراسة بما يؤكد أهمية التعددية وقيمة التنوع المعرفي والبحث والتنقيب من باب إعمال العقل المفكر الناقد عبر منهج علمي راق يتناقص مع عشوائية الرؤية النابعة من التلقين والحفظ والاستظهار، وهو ما يمتد – بدوره – إلى أساليب التقويم التي تحقق نفس الأهداف إضافة إلى تسارع خطى الجامعة نحو الأساليب الإلكترونية في التعليم والتعلم وأساليب التقويم وإجراء الامتحانات وتخفيف العبء الدراسي، وتحقيق السرعة والعدالة والشفافية بدرجة أفضل.

ويؤكد الدكتور الخشت، أن الجامعة ليست مكانا للعلم فقط وإنما لبناء الشخصية المتكاملة للطلاب، حيث يتم العمل على اكتشاف المواهب وفتح المسارات الإبداعية أمامها سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية، وتوسيع رؤية ورقعة النشاط الطلابي لاكتشاف ورعاية الطاقات الإبداعية من شبابها، من خلال الأنشطة الطلابية التي تسعى من خلالها إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتوظيفها في الحياة اليومية.

وقامت الجامعة بتطوير المحتوي التعليمي والبحثي واستحدثت العديد من البرامج واللوائح الدراسية بمرحلتي البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا، كما قامت الجامعة بإطلاق مسابقة لأساتذة الجامعات والمفكرين والمتخصصين، أفرادًا ومجموعات للمشاركة في مسابقة إعداد أو ترجمة كتابين، الأول عن التفكير النقدي، والثاني عن ريادة الأعمال، ليكونا مقررين دراسيين ومتطلبين من متطلبات التخرج لجميع طلاب الجامعة باختلاف تخصصاتهم، وتدريسهما مرة واحدة فقط للطلاب خلال فترة الدراسة، ويؤدى فيه الطالب الامتحان.

وقامت الجامعة بإحداث تحول تدريجي في أنظمة الامتحانات داخل مختلف كلياتها لتغيير طرق التفكير لدي الطلاب، وحددت الجامعة مواصفات الورقة الامتحانية والتي يجب أن تتضمن عدد ورقات الإجابة، ودرجة كل سؤال بالامتحان، ومدى توزيع أسئلة الامتحان على جميع أجزاء المنهج، وكذلك تراعى ورقة الامتحان التدرج من السهل للصعب في وضع أسئلة الامتحانات، بالإضافة إلي مراجعة كل امتحان من قبل لجان المراقبة الامتحانية، ولجان الجودة بالكليات قبل طبعها، وتضمنت الورقة الإمتحانية العديد من المواصفات منها المواصفات الشكلية والمواصفات الموضوعية للورقة الامتحانية (المضمون)، وآلية مراجعة الامتحان، ونموذج مقترح لورقة الأسئلة، واستمارة تقييم الورقة الامتحانية لمرحلة البكالوريوس، واشتملت الورقة الإمتحانية علي أسئلة الاختيار من متعدد، وسؤال حل المشكلات، والسؤال المقالي.

وبدأت الجامعة الدراسة في أول كلية للنانو تكنولوجي في الشرق الأوسط، وكلية الذكاء الاصطناعي والتي تضم تخصصات التكنولوجيات البازغة ووظائف المستقبل.

جامعة القاهرة الدولية :

ويأتي فرع جامعة القاهرة الدولية في إطار توجيهات القيادة السياسية لإحداث نقلة عالمية للجامعات المصرية، وفي ظل فلسفة جامعة القاهرة التي تهدف إلى الانتقال نحو جامعات الجيل الثالث عن طريق خلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات الدولية ذات الثقل العالمي.

ويضم فرع جامعة القاهرة الدولية بمدينة الشيخ زايد ، مباني الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، كما يضم أول مبنى في مصر لدراسات بحوث الحيوان، بالإضافة إلى منطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل 259.676م².

ويهدف فرع جامعة القاهرة الدولية، إلى تقديم نظام تعليمي متكامل يعتمد على أطر التعاون مع الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية والخدمية والصناعية وجهات التوظيف المحلية والإقليمية والعالمية، بما يحقق التميز العلمي والبحثي من خلال تحقيق التوأمة والشراكة، وإنشاء محفظة للبرامج الدولية والعمل على مشاريع البحوث والصناعة، وتقديم خريجين متميزين ذوي قدرة تنافسية للعمل داخل وخارج مصر بما يواكب سوق العمل مع ربطه بالواقع العملي وتنمية فكر ريادة الأعمال لدي الخريجين، وتحويل الجامعة إلى حاضنة للمشروعات الابتكارية والمبدعة، وتكوين فرق عمل بحثية في مجالات البحوث البينية وعلاج مشكلات واقعية، وتقديم أولويات واحتياجات سوق العمل والانخراط الفاعل في السوق العالمي، وتحويل مخرجات البحوث وحاضنات المشروعات إلى مدخلات تمويلية بما يحقق زيادة الإنتاجية والتنمية المستدامة في بيئة عالمية تفاعلية.

ويعتمد فرع جامعة القاهرة الدولية، على عدة محاور رئيسية، وهي العولمة والتدويل والشراكة مع الجامعات العالمية والشراكة مع المؤسسات المهنية وريادة الأعمال والمشروعات الابتكارية والمبدعة والاهتمام بالبحوث البينية، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتخصصية في مجالات عالمية، مثل علوم النانوتكنولوجي وتطبيقات الليزر والعلوم النووية، إلى جانب علوم أبحاث وعلوم وتكنولوجيات الفضاء وطب الأطفال والتمريض والحيوان والهندسة الوراثية والزراعية، وذلك بمناهج وأساليب تعليم وتقييم تنافسية تتم بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس على مستوى عال من الكفاءة والخبرة يتم انتدابهم من داخل أو خارج جامعة القاهرة، وفقاً لإنتاجهم البحثي والتدريسي وكفاءات العمل في الفرق البحثية مع تقديم خدمات مجتمعية وتسهيلات مادية ونظام إداري وإلكتروني يتناسب مع بيئات العمل المحلية والعالمية.

ومن المخطط  ان يقوم  نظام القبول للطلاب بفرع جامعة القاهرة الدولي، على احترام قيم التنوع وتكافؤ الفرص في اختيار الطلاب، وفقًا لعدة خطوات منها القبول المبدئي بمكتب التنسيق للطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالجامعة وكلياتها مع تقديم طلب التحاق بفرع الجامعة، ونتائج اختبارات المراحل السابقة للطالب في العلوم التخصصية، إلى جانب إجراء مقابلة شخصية وإلكترونية تقيس مهارات التميز والابتكار والدافعية وإدارة الوقت والقدرة على العمل في فرق بحثية، وتستهدف الجامعة الطلاب المحليين والدوليين الوافدين من الجهات الراعية لهم، والطلاب الموهوبين والمتفوقين والمتميزين من ذوى القدرات الخاصة من الجهات الحكومية وغير الحكومية الحاصلين على المنح الدراسية والبحثية والمشروعات الممولة من جهات ومؤسسات ومراكز البحوث والتطوير، وذلك على مستوى الفئات المتفوقة الراغبة في الحصول على تعليم عالمي بتكلفة تنافسية مقارنة بالجهات الخاصة والدولية، بما يسهم في بناء قدرات تنافسية متميزة ويحقق لجامعة القاهرة دورها الإقليمي والعالمي الرائد.

رابعا: تطوير منظومة البحث العلمي بجامعة القاهرة

في 26-4-2021، أعلن أن جامعة القاهرة نشرت 22% من إجمالي البحوث العلمية المنشورة باسم الجامعة علي مدار تاريخها، وذلك من خلال تنفيذ أكبر تمويل في تاريخ جامعة القاهرة للمشروعات البحثية بإجمالي 281 مليون جنيه ، إضافة إلى نجاح الجامعة في تحقيق الأمور التالية:

- حصد 40% من الجوائز الدولية في النشر الدولي لجوائز Scopus للتميز البحثي الصادرة عن دار النشر العالمية إلسيفير Elsevier في أعلي عدد من الاستشهاديات المرجعية في مجالات علمية مختلفة، فضلا عن إدراج 55 عالمًا في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم بنسبة 20% من إجمالي علماء مصر.

- النجاح في استقدام أكثر من 590 عالما من كافة دول العالم خلال 3 سنوات أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية 78 باحثا من علمائها وتليها إيطاليا وفرنسا والصين وألمانيا.

- إعداد أول خطة شاملة لمواجهة فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الوقائية يناير 2020، وتم تعميم الإصدار الأول من الخطة الشاملة على كل كليات ووحدات وإدارات الجامعة، وخطة كاملة لاستكمال الدراسة عن بعد، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتأجيل الدراسة اعتبارًا من الأحد 15 مارس، في إطار مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد، من خلال موقع الجامعة والمواقع الإليكترونية للكليات والمقررات الإلكترونية.

- المساهمة  في إعداد  نحو 32 من المشروعات البحثية ذات الصلة بالتوجه القومي والتنموي، من بينها مشروعات البحوث التطبيقية الطبية المتعلقة بالأمراض المتوطنة ومكافحة الأورام، ومشروعات لخدمة أهداف الدولة في التنمية وتوفير حلول علمية باستخدام تكنولوجيا محلية للحد من الاستيراد، وأخرى في إطار تغيير طرق التفكير وتطوير العقل المصري.

- رصد مبلغ 7 ملايين و500 ألف جنيه لتمويل مشروعات بحثية في المجالات الابتكارية، بالإضافة إلى مبلغ 5 ملايين جنيه لنحو 24 مشروعًا بحثيًا تطبيقيًا في مجالات الطب والطاقة والبيئة والابتكار والاحتياجات الغذائية.

- جاءت جامعة القاهرة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دوليًا عن فيروس كورونا بواقع 29 بحثًا من بين 100 بحث مصري، بالإضافة إلى 25% من انتاج مصر من الدراسات السريرية المسجلة دوليًا ومشروعات بحثية متعلقة بخدمات الأبحاث بمبلغ 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى 10 ملاييـن جنيه مجموع المشروعات في جميع القطاعات داخل الجامعة، إلى جانب المشروعات المشتركة مع كل من هيئة العلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية البحث العلمي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 5 مشروعات للجودة، ومشروعات أخرى مع وزارة الاتصالات والهيئات القومية بإجمالي 231 مليون جنيه.

وقد ساهمت جامعة القاهرة على مدار 3 سنوات، في العديد من المشروعات البحثية، بلغت نحو 98 مشروعا بحثيا في عدة مجالات، تشمل قطاع العلوم الطبية (الطب البشري، المعهد القومي للأورام، الصيدلة)، والعلوم الهندسية (الهندسة، الحاسبات والمعلومات)، والعلوم الأساسية (العلوم، الزراعة، الطب البيطري، وعلوم الليزر)، بالإضافة إلى قطاع العلوم الاجتماعية، بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة بهدف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وقدمت الجامعة 33 مشروعًا ابتكاريًا وبراءة اختراع من عدة كليات، من بينها الصيدلة، والهندسة، والعلوم، والزراعة، وكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، والمركز المصري لتقنية النانو، والتربية النوعية. وشاركت الجامعة في معرض "مصر تبتكر" بالعديد من المشروعات، من بينها مشروع التدوين الموسيقي البارز لتمكين ذوي القدرات الخاصة بطريقة برايل وذلك لأول مرة، ومشروع الزراعة العمرانية وتوربينة الرياح بكلية الهندسة.

وقد تم تزويد الكليات والمراكز البحثية بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي ، ودعم مكتبات الجامعة بأحدث المراجع والدوريات العالمية، وتطبيق نظام بولونيا في الحراك الطلابي، وزيادة حراك أعضاء هيئة التدريس، واستقدام أساتذة أجانب بالتبادل مع أساتذة مصريين، والمساعدة في ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولي من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ودعم المشاركة في المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى تعديل معايير جوائز الجامعة لربط البحث العلمي بالمشروعات القومية وقضايا التنمية المستدامة، وانشاء منصة لتحقيق ذلك.

واستحدثت جامعة القاهرة - على مدار 3 سنوات - العديد من الجوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية، من بينها جائزة لأفضل 3 كليات وأفضل 3 أقسام علمية من حيث مؤشرات النشر الدولي لدعم المنافسة بينها، ورصدت مبلغ 10 ملايين جنيه للكلية التي يتم تصنيفها ضمن أفضل 100 في التخصصات العلمية المختلفة

 وأنشأت "كرسيا بحثيا" باسم الدكتور بطرس بطرس غالي في مجال العلاقات الدولية، كما تم افراد جائزة خاصة باسم "نجيب محفوظ" للإبداع الأدبي والفكري، وجائزة "الأميرة فاطمة" بقيمة 100 ألف جنيه يتم منحها لعضوات هيئة التدريس ممن لهن مساهمات في خدمة المجتمع وتطوير الجامعة علميًا وأكاديميًا.

وعملت الجامعة على ربط المؤتمرات العلمية بقضايا الدولة والتنمية المستدامة، وعقدت نحو 730 دورة وبرنامجًا تدريبيًا، بالإضافة إلى نحو 224 ندوة وورشة عمل، و30 مؤتمرًا علميًا. واتخذت جامعة القاهرة العديد من الخطوات لدعم النشر الدولي للأبحاث العلمية، بما ساهم في تطوير المنظومة البحثية والعلمية بها، ووضعها في مكانة متميزة في ريادة البحث العلمي والتنمية التكنولوجية

خامسا: طفرة غير مسبوقة في مجال النشر الدولي لجامعة القاهرة

نجحت جامعة القاهرة منذ تولي الدكتور محمد عثمان الخشت رئاستها أغسطس عام 2017، في تطوير أنظمة النشر الدولي، بهدف تحسين التصنيف الدولي والوصول إلى العالمية، وإثراء البحوث العلمية التطبيقية ذات المنفعة العامة التي تسهم في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة  حيث بلغ إجمالي الأبحاث العلمية المنشورة باسم الجامعة في المجلات العلمية الدولية (56264) بحثًا منها (12166) بحثًا تم نشرهم فقط خلال الـ 3 سنوات الماضية، بما يعادل 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة باسم جامعة القاهرة على مدار تاريخها

وبلغ معدل الاستشهاد بأبحاث علماء جامعة القاهرة (91000) استشهاد بما يعادل حوالي 8 استشهادات للبحث الواحد وهو ما يعبر عن جودة بحوث علماء جامعة القاهرة.

والجدير بالذكر أن عدد الأبحاث المنشورة دوليًا عام 2017 وصل إلى (3487) بحثًا، وزادت إلى (4095) في عام 2018، وفي عام 2019 بلغت (4594) بحثًا بنسبة زيادة 32 %.

أن الزيادة في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا باسم الجامعة، صاحبها زيادة ملحوظة في أعداد الباحثين، حيث بلغ عدد الباحثين (1212) باحثا في عام 2017، وزاد إلى (1293) باحثًا عام 2018، ووصل عدد الباحثين إلى (1377) باحثًا عام 2019 بنسبة زيادة قدرها 13%.

وقد تم تحقيق ذلك من خلال عدة آليات:

الآلية الأولى: تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، والحرص على توجيه الأبحاث العلمية لأن تكون تطبيقية تحقق عائدًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع وليس مجرد نشر دولي للأبحاث

الآلية الثانية: التركيز على مجالات بحثية لم يكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، والعمل على إنشاء تخصصات جديدة، ومواكبة الأبحاث المنشورة للتطور في مختلف المجالات والتخصصات العلمية، حيث أنشأت منصة لتوجيه البحوث العلمية لدعم المشروعات القومية والتنموية.

الآلية الثالثة: زيادة مكافآت أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لتحفيزهم لنشر بحوثهم دوليًا، حيث زادت المكافآت من (19,200,000) في عام 2017، إلى (21,000,000) في عام 2018، ووصلت إلى (31,756,448) في عام 2019 بنسبة زيادة 65 % على مدار الـ 3 سنوات الماضية.

زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%، وزيادة مكافأة النشر في مجلتي Science وNature إلى 150 ألف جنيه، وتقديم الدعم المادي للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية، وضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولي،   وتحويل المجلات العلمية بالكليات إلى مجلات دولية، وانشاء منصة للنشر الدولي لمساعدة الكليات لنشر بحوث أعضاء هيئة التدريس باللغة الإنجليزية في المجلات والدوريات العالمية، وإنشاء منصة لتوجيه البحوث العلمية لدعم المشروعات القومية والتنمية.

 وحصد علماء جامعة القاهرة 40% من الجوائز الدولية في النشر الدولي لجوائز Scopus للتميز البحثي الصادرة عن دار النشر العالمية إلسيفير Elsevier في أعلي عدد من الإستشهادات المرجعية في مجالات علمية مختلفة

الآلية الرابعة: اهتمام  جامعة القاهرة خلال الـ 3 سنوات الأخيرة بتطوير المجلات العلمية التي تصدرها، واستحداث العديد منها ببعض الكليات، بما ساهم في وصولها إلى مكانة مرموقة على المستوي المحلي والدولي، حيث تصدر الجامعة 150 مجلة علمية ما بين ورقية وأخرى منشورة على مواقع إلكترونية، مقسمة بين 100 مجلة باللغة الإنجليزية و50 باللغة العربية، وتم اختيار 27 مجلة منها داخل منصة بنك المعرفة المصري، مثل مجلة هرمس للعلوم الإنسانية والاجتماعية. وأصدرت الجامعة أول مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية JHASS بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية ايمرالد، والتي تصدر بواقع 4 أعداد سنويًا، وتهتم بالأبحاث المرتبطة بتطبيق العلوم الإنسانية والاجتماعية لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمع. وحققت مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة JAR المركز الخامس على مستوي العالم عام 2019 في المجلات العلمية متعددة التخصصات وفقًا لتصنيف كلاريفيت الأمريكي، والمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وحصلت على جائزة الأداء من أكاديمية البحث العلمي لأفضل المجلات العلمية القائمة على معايير دولية، كما تم فهرستها في العديد من قواعد البيانات العالمية ومنها Scopus Google PMC، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة معامل التأُثير لها إلي 5.045 بزيادة قدرها 20% عن العام الماضي من مؤسسة تومسون رويترز ولأول مرة منذ صدورها عام 2010، وتهتم المجلة بنشر البحوث النظرية والتطبيقية باللغة الإنجليزية في تخصصات الاقتصاد، والإحصاء، والعلوم السياسية، والإدارة العامة، وتطبيقات الحاسب الآلي في العلوم الاجتماعية. كما اعتمدت مجلة كلية الطب البيطري الوحيدة في Scopus على مستوى كليات الطب البيطري في مصر، لإتباعها أعلى معايير التحكيم والنشر الدولي، وتلقت عام 2019 أبحاثا علمية من 54 دولة ، تم إدراج مجلة المعلوماتية المصرية التي تصدرها كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة ضمن قاعدة بيانات Clarivate Analytics بمعامل تأثير 2.306.

في 27 يناير 2021، تم الإعلان عن تصدر جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في مؤشر البحث العلمي لعام 2020 وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس "SCOPUS"، لأكثر الدول والمؤسسات نشرًا للأبحاث العلمية الدولية في كافة التخصصات، وذلك بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو أعلى من المعدل العالمي.

ورصدت قاعدة "سكوبس" نشر مصر 32 ألف بحث علمي دولي خلال عام 2020 بزيادة قدرها 25% حيث نشر الباحثون المصريون 25 ألف و725 بحث دولي في عام 2019، مشيرا إلى أن علماء وباحثين جامعة القاهرة نشروا 5 آلاف و602 بحث علمي دولي في كافة التخصصات وذات الاهتمام العالمي.

وفى يناير 2021يعلن عن بدء صرف مكافآت النشر الدولي لعام 2019 لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة، والتي بلغت قيمتها (31,756,448) جنيه، لـ (1377) باحثًا نشروا (4594) بحثًا علميًا دوليًا في مختلف التخصصات العلمية، حيث بلغت زيادة مكافآت أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لتحفيزهم لا جراء بحوثهم دوليًا، نسبة زيادة 65 % على مدار الـ 3 سنوات الماضية.

في 14 نوفمبر 2020 أعلن عن إدراج 55 عالم  من علماء الجامعة في قائمة جامعة ستانفورد الأميركية، لأفضل 2 بالمئة من العلماء حول العالم، لتستحوذ وحدها على نسبة 20 بالمئة من مجمل العلماء المصريين بالقائمة.

وضمت قائمة جامعة ستانفورد، ‏‏‏علماء من مختلف دول العالم في 22 مجالا علميا، و176 تخصص فرعي.

ونُشرت نتائج قائمة الجامعة الأميركية لأفضل 2 بالمئة من العلماء حول العالم في مجلة PloS Biology  مؤخرا، وقد استخدمت قائمة جامعة ستانفورد قاعدة بيانات  Scopus التابعة للناشر العالمي Elsevier، لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمي العالمي وعدد الاستشهادات، ومؤشر H ، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.

سادسا: تحقيق مراكز متقدمة  للجامعة في 8 تصنيفات دولية للجامعات

تفوقت الجامعة في 8 تصنيفات عالمية أبرزها تصنيف شنغهاي الصيني، وتصنيف Qs البريطاني، وتصنيف سيماجو الأسباني، وتصنيف ليدن الهولندي، وتصنيف ويبومتريكس الإسباني، وتصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكي، والتصنيف الصيني للتخصصات ARWU.

وحققت جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات العالمية المرموقة، واحتلت موقع الصدارة على مستوى مصر ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات، وتقدمت في بعض التصنيفات سبعة أضعاف.

واحتلت جامعة القاهرة موقعًا متميزًا ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصينى لعام 2020، وذلك وفقًا للتقرير الذي تم نشره في منتصف شهر أغسطس والذي يضم ترتيب أفضل 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم.

ودخلت الجامعة لأول مرة في تاريخها في الفئة ٣٠١- 400 افضل جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات ARWU، بالتواجد في 14 تخصصًا علميًا مجتمعًا وضمن ال 1.5% من الجامعات العالمية الراقية.

وحققت الجامعة قفزة هائلة بالتصنيف الهولندي "ليدن"، لأفضل جامعات العالم ، وذلك باحتلالها المركز الـ308 عالمياً والأول إفريقيا لأول مرة، ومتصدرة الجامعات المصرية، ومتقدمة هذا العام نحو 34 مركزا عن تصنيف العام الماضي، وهو ما وضعها التصنيف ضمن أفضل 1% من جامعات العالم وهو ما يعد إنجاز للجامعات والتعليم العالي المصري، ويظهر الجامعة في مصاف جامعات الصف الأول عالمياً.

وفقا لتصنيف التايمز للتخصصات، قفزت جامعة القاهرة 150 مركزًا دفعة واحدة بنسبة ارتفاع 30%، وجاءت في المرتبة 178 بالتصنيف، و الجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل الجامعات العالمية في 7 تخصصات علمية مجتمعة.

حققت الجامعة، تقدما في التصنيف الأمريكي (يو اس نيوز) US News وجاءت في المركز 448 إلى 434 حيث تقدمت الجامعة 14 مركزًا عن العام السابق، مع استمرار احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية.

وتقدمت جامعة القاهرة  في تصنيف QS البريطاني على الجامعات المصرية في 19 تخصصا أكاديميا دقيقا بنسبة 86 % من إجمالي التخصصات التي ظهرت فيها الجامعات المصرية، وانفردت في تخصصات القانون والرياضيات وعلوم المواد واللغويات.

كما تقدمت في تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education للتخصصات في 7 تخصصات علمية مجتمعة، لتتربع على رأس 250 جامعة عالمية في علوم الكمبيوتر.

واحتلت الجامعة الصدارة بين الجامعات المصرية في عدة تصنيفات أخرى، منها التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics ، حيث قفزت عالميًّا 59 ألف إشارة مرجعية دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع 20 %، وتقدمت في تصنيف US-News الأمريكي واحتلت المرتبة 448 على مستوي العالم، بتقدم 14 مركزًا، بالإضافة إلى تصنيف (CWUR) ، حيث جاءت في المرتبة 452 عالميًا.

كما تقدمت جامعة القاهرة في التصنيف الإسباني "سيماجو" للأفضل في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي علي مستوي العالم لعام 2020، والتصنيف يضع القاهرة ضمن أفضل 11 % من المؤسسات البحثية عالميا.

وتفوقت جامعة القاهرة على عدد من أبرز الجامعات الدولية مثل: سوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكي (565) وجامعة تكساس في أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.

كما حصلت جامعة القاهرة في معيار الأداء البحثي على المركز 524 عالمياً، من بين ٣٠ الف جامعة، متفوقة بذلك على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343).

وفي تصنيف "ويبومتركس" إصدار يوليو ٢٠٢٠، تقدمنا على كثير من الجامعات العالمية مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلدورف الألمانية وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأوكلاند الأمريكية، الخ.

ويلاحظ أن التصنيف الذي خرجت منه جامعة القاهرة خرجت منه أيضًا جامعات هارفارد وأكسفورد وكيمبردج وستانفورد وطوكيو وبكين لعدم مصداقيته.

ويوم 25 أبريل 2021، أُعلن عن تحقيق جامعة القاهرة قفزة غير مسبوقة في التصنيف الإنجليزي (QS) لأفضل الجامعات في مجالات العلوم الإنسانية والآداب والعلوم الاجتماعية والإدارية، حيث جاءت الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية راقية، ومن بين 1% من الجامعات التي تم اختيارها وتصنيفها من بين أكثر من 30 ألف جامعة في العالم، إضافة إلى احتفاظها بصدارة الجامعات المصرية.

إنّ التصنيف الإنجليزي وضع ترتيبا لأفضل 1400 جامعة على مستوى العالم في مجالات العلوم الإنسانية والآداب والعلوم الاجتماعية والإدارية، وجاء ترتيب جامعة القاهرة على مستوى العلوم الإنسانية والآداب 299 عالميًا، وفي العلوم الاجتماعية والإدارية احتلت الجامعة المرتبة 257 عالميًا.

سابعا: تحديث البنية التحتية والتكنولوجية بجامعة القاهرة ودعم تقنية المعلومات والتحول الرقمي

جامعة القاهرة تعمل منذ عام 2017 وحتى الآن، على تحقيق التحول الرقمي، حيث وضعت استراتيجية تقوم على تطوير فكر الهيكل المؤسسي والمعروف بـ(Enterprise Architecture) لرفع القدرات الحقيقية والمؤثرة للجامعة، والتحول تدريجيًا من مرحلة الميكنة  والرقمنة للوصول إلى تحول رقمي حقيقي يظهر أثره بشكل مباشر على تطوير جميع الخدمات والإجراءات التي تقوم بها الجامعة.

ونجحت جامعة القاهرة خلال الـ 3 سنوات الأخيرة في تطوير البنية التحتية التكنولوجية في عدة جوانب، من بينها ربط جميع مباني الجامعة بكابلات الألياف الضوئية فائقة السرعة، وإعادة تخطيط الشبكات اللاسلكية على مستوى الجامعة، وتطوير منظومة التأمين الخاصة بالشبكات والتطبيقات، بالإضافة إلى رفع قدرات الخوادم وأجهزة المحولات الشبكية الرئيسية في الجامعة، وتطوير إجراءات التشغيل والمتابعة.

وفى 17 أكتوبر 2020 ، احتفلت الجامعة بإطلاق أكبر منصة تعليمية ذكية في العالم تخدم 270 ألف طالب مع بداية العام الدراسي الجديد 2020 / 2021، طبقا لخطة الجامعة المعلنة في عام 2017 للتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث في ضوء نظرية الأمن القومي الشامل.

وتتضمن منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية Smart CU التي تُعد من أقوى أنظمة التعليم الذكي في العالم، مجموعة من الأنظمة المتكاملة من أهمها نظام Blackboardونظام الامتحانات Assessment Gourmet ونظام متكامل للمراجع العلمية والمواد التعليمية، ونظام Collaborate للاجتماعات والمؤتمرات، بالإضافة إلى أدوات تعليمية متعددة أخرى، وبرامج كشف الانتحال Plagiarism، وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي IT بالكليات على نظام blackboard من خلال الخبراء الدوليين، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الفيديوهات التوضيحية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، تشرح كيفية استخدامها، وقامت بتركيب 118 شاشة ذكية كمرحلة أولى في 4 كليات. وجاري تركيب شاشات تفاعلية ذكية لكل كليات الجامعة ومعاهدها ، كما قامت . الجامعة بتوزيع 20 الف  جهاز تابلت على الكليات خلال الفترة الماضية

 وقد نجحت الجامعة في التحول الرقمي على المستوى الإداري من خلال عدة إجراءات من بينها رقمنة التواصل الإداري وربط الإدارات المختلفة بالكليات إلكترونيًا، وإنشاء قواعد البيانات والمعلومات ومواقع الكليات.

وحدثت نقلة نوعية على أرض الواقع من خلال التوظيف الفعال للتقنيات الرقمية الحديثة، حيث قامت الجامعة بتطوير لوحة قيادة مركزية هي الأولي من نوعها، بما ساهم في الارتقاء وتسريع الخدمات التي تقدمها الجامعة

ونجحت جامعة القاهرة، في رقمنه العملية التعليمية عبر العديد من الخطوات، من بينها نشر المقررات والمحاضرات إلكترونيًا على موقع الجامعة ومواقع الكليات، وفصول افتراضية، وبرامج التعليم المدمج، وإتاحة مجلات علمية إلكترونية والتواصل مع بنك المعرفة المصري، وتفعيل خدمة الواي فاي بالمكتبة المركزية الجديدة، وإنشاء قواعد بيانات ومعلومات، وفيما يتعلق بنظام الامتحانات تم تفعيل منظومة المراقبة والكنترولات والرصد والتصحيح إلكترونيًا.

وتم إطلاق مسابقة “التميز في التعليم عن بُعد” لتشجيع عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على استخدام المنصة التعليمية الذكية للجامعة Smart CU، وتطوير المحتوى التعليمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والإمكانيات التي تتيحها المنصة في التفاعل مع الطلاب، وذلك في إطار رؤية جامعة القاهرة للتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث وتطبيق آليات التحول الرقمي في تطوير العملية التعليمية والبحثية ، وتبلغ قيمة  جوائز المسابقة تبلغ قيمتها مليون و 130 ألف جنيه بالإضافة إلى شهادات تقدير ودروع،.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المسابقة مفتوحة لكل كليات جامعة القاهرة ومعاهدها، وأن تقييم الأداء على المنصة سيتم من خلال لجنة متخصصة

كما قامت جامعة القاهرة بتوفير شاشات ذكية بالكليات تشمل تطبيقات تعليمية يمكن من خلالها إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي أو التعديل على المحتوى التعليمي بشكل يعزز التفاعل الطلابي، و تم تدريب مجموعات من أعضاء هيئة التدريس على كيفية استخدام هذه الشاشات وتوظيفها في تدريس المقررات الدراسية المختلفة باستخدام التطبيقات والبرامج المختلفة بهدف تطوير العملية التعليمية ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للتحول الرقمي.

وبتوجيه مبكر من رئيس الجامعة د. محمد الخشت، كانت جامعة القاهرة أول جامعة مصرية تعدل جميع لوائحها 1325 لائحة لوائحها لتتلائم مع نظام التعليم الإلكتروني، من خلال تعديل لوائح كلياتها ومعاهدها في نظم الدراسة والامتحانات لتصبح بنظام التعليم الالكتروني في التدريس والامتحانات، وتم رفع 7 آلاف مقرر إلكتروني خلال مدة زمنية قصيرة على منصة الجامعة ومنصات الكليات لمواكبة عملية التحول الإلكتروني، كما نجحت في التحول من نظام التعليم المفتوح الي نظام التعليم المدمج منذ نهاية عام 2017.

ثامنا: قيادة أكبر عملية تحديث وتطوير فى منظومة المستشفيات بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه

خلال الأربع سنوات الماضية قاد الدكتور الخشت مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، والمعهد القومي للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت، ومستشفى الباطنة، وفيما يلي نستعرض حجم الإنجاز الذي تم في كل منها خلال الـ 4 سنوات الأخيرة.

بالنسبة لمستشفى القصر العيني تم تطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى، كما أعادت الجامعة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العيني  بتكلفة نحو 280 مليون جنيه

وشمل التطوير مبنى الباطنة بتكلفة 35 مليون جنيه، و مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.

وبذلك يعد أكبر مستشفى للاستقبال والطوارئ بالشرق الأوسط انجز  ضمن أعمال تطوير قصر العيني، حيث كان يحتوي على مجرد قسم للاستقبال والطوارئ على مساحة 700 متر، لكن بعد عمليات التطوير، أصبح لدينا مستشفى كامل للاستقبال والطوارئ، على مساحة 7 ألاف متر، ووفق كود المستشفيات العالمي ، وتحتوى المستشفى أجهزة للاستقبال والطوارئ بتكلفة 100 مليون جنيه مصري، وتم شرائها من دول متقدمة مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ، وعمل المستشفى بأكملها يخضع لإدارة إلكترونية

وبالنسبة لمستشفى أبو الريش المنيرة واليابانى، نجحت الجامعة في زيادة المنحة اليابانية المقدمة لمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني بنسبة 30% ، وتدعيم العمارات المجاورة ومعالجة التربة وبدء الانشاءات الخرسانية ،وسيتم الانتهاء من المشروع خلال الشهور القادمة ، كما تم تجديد العديد من الوحدات بمستشفيات أبو الريش للأطفال، من بينها وحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، وغرفة حضانات بوحدة الأطفال المبسترين، و 120 حضانة أطفال، وأنشأت وحدة متخصصة في زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحدثت طابقًا كاملًا للسياحة العلاجية.

وتمت عملية تطوير مستشفى أبو الريش الياباني على مرحلتين بتكلفة 55 مليون جنيه، شملت المرحلة الأولى تطوير الدور الرابع، والنصف الخلفي من الدور الثالث الذي يضم وحدة أمراض القلب، كما يضمان وحدة الجراحة العامة بقدرة استيعابية 23 سريرًا، وملحقاتها من غرفة (IT)، وغرف انتظار، وغرفة ألعاب للأطفال، وغرف تمريض وأطباء، وحجرة للكشف، ومخازن.

وشملت المرحلة الثانية من تطوير أبو الريش الياباني، وحدة الجراحات التخصصية بإجمالي 36 سريرًا، بالإضافة إلى تطوير وحدة الرعاية المركزة الجراحية بسعة 4 أسرة بتكلفة 3 ملايين جنيه.

وبالنسبة للمعهد القومي للأورام تم استكمال نسبة كبيرة من أعمال تطوير المعهد بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، تشمل تطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 90%، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار والتكدس. وتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 90% (المبنى الجنوبي)

ونجحت الجامعة في إصلاح التلفيات الناتجة عن التفجير الإرهابي بالمعهد، حيث أعادت تأهيل المبنى الإداري وتوحيد الشكل العام، وجددت قاعات المحاضرات والمكتبة، واستحدثت قاعتي تدريس ، وتم تزويد المعهد بأحدث جهاز في العالم للكشف المبكر على سرطان الثدي، وافتتحت وحدة الرعاية المتوسطة، وأنشأت معمل معايرة الأجهزة الطبية، وحدثت نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر 

إلى جانب ما سبق هناك  مشروع استكمال مستشفى ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والتجهيزات الطبية، وبتمويل يصل إلى أكثر من نصف مليار جنيه.

أما مشروع  معهد الأورام الجديد 500 500 يعتبر من المشروعات المهمة التي تنفذها الجامعة بهدف توفير أفضل تجربة علاجية لمرضى السرطان على أعلى مستوى علاجي وتشغيلي وهندسي وقد تم تشكيل  مجلس أمناء مستشفى 500 500 الجديد برئاسة دكتور الخشت وقام بوضع رؤية مستقبلية يتم من خلالها استهداف إنجاز ملموس وتسريع الأعمال الإنشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، مستعينين بأفضل وأحدث نتاج للعقول الطبية بالعالم، مشيرًا إلى أنه تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

وقد تم إنجاز ما يقرب من 30 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى خلال العشر شهور الأخيرة   كما تم الانتهاء من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى والتي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية والمساعدة لعلاج مرضى السرطان.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد 500 500، مشروع ضخم حيث يعد أكبر مستشفى متخصص في علاج السرطان في العالم، ويقام على قطعة أرض بمساحة تقدر 145,000 متر مسطح وبمساحة بناء إجمالية تقدر 844,000 متر مسطح وبنسبة بنائية 38% وقدرة استيعابية 1,020 سريرا بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركزًا متكاملًا لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطى كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.

تاسعا: النجاح خلال السنوات الثلاث الماضية من رئاسته للجامعة في إرساء أسس ثابته للرعاية الاجتماعية والإنسانية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب

في إطار البعد الإنساني لإدارة الدكتور الخشت الجامعية هناك اهتمام مستمر بتوفير نظم مستدامة  للرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية لأعضاء التدريس والعاملين والطلاب فضلا عن توفير الخدمات المستمرة لهم

وفى السادس من أبريل 2021، احتفلت جامعة القاهرة بتسليم عقود الدفعة الأولى من الوحدات السكنية للحاجزين بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين، بمقر المشروع بالمنطقة الاستثمارية للجامعة بمدينة 6 أكتوبر، وهو مشروع غير ربحي وبسعر التكلفة الفعلية وأن القيمة السوقية للمشروع تزداد يومًا بعد يوم، خاصة مع بدء تسليم عقود الدفعة الأولى من الوحدات السكنية للحاجزين و رغم كل الصعوبات التي واجهت المشروع فإن حجم الإنجاز الذي تم على مدار الـ٤ سنوات الأخيرة يعد إنجازا كبير بالقياس بمشرعات أخرى سابقة للجامعة استغرقت نحو 20 عامًا وأكثر.

جدير بالذكر أنه في الفترة من 1 أغسطس 2017 حتى 30 يونيو 2020 تم سداد أقساط من ثمن أرض المشروع والتي بلغت مئات الملايين، وإسقاط الغرامات الموقعة على المشروع من قبل جهاز مدينة 6 أكتوبر بقيمة 320 مليون جنيه، حيث أنه في حالة تأخر الجامعة في تنفيذ المشروع كانت الغرامات الكبيرة ستعيق إنجاز المشروع وسحب الأرض، مما يشكل عبئا على أعضاء هيئة التدريس والعاملين الحاجزين بالمشروع.

وتمت إقامة مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر، على مساحة 175 فدانا، ويُعد واحدًا من المشروعات الضخمة التي تديرها جامعة القاهرة، وهو مشروع غير ربحي يهدف إلى تقديم إسكان عال الجودة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وخلال السنوات الماضية استطاعت الإدارة الحالية للجامعة بناء 425 عمارة بإجمالي 5 آلاف وحدة سكنية، وهو إنجاز كبير مقارنة بالمشروعات المناظرة ورغم الصعوبات التي واجهت المشروع، وتتولى عملية بناء المشروع وتشطيبه شركة وادي النيل إحدى أكبر الشركات المصرية.

وفى 03 يونيو 2020، قرر الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الاستمرار في تجديد قرارات صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة لمدة 3 شهور إضافية وهي: يونيو ويوليو وأغسطس من خلال اللجنة الطبية، تخفيفًا عليهم وحفاظًا على سلامتهم.

و تم التوجيه بتخصيص مندوب رسمي تحت إشراف العميد وإدارة وكيل الكلية للمجتمع في كل كلية لتكرار وصرف العلاج للأساتذة فوق الستين وذوي الأمراض المزمنة، دون الحاجة لتواجدهم شخصيًا، بغرض التخفيف عن كبار السن من العاملين وأعضاء هيئة التدريس وتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم في ظل جائحة فيروس كورونا.

إضافة إلى ما سبق، تقدم الجامعة مجموعة من الخدمات وأنظمة الرعاية الطبية والصحية والدعم الاقتصادي والنفسي للطلاب ومساعدة الطلاب غير القادرين ماديا إضافة إلى رعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة آخرها عقد برتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ..

عندما تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة في سبتمبر وبناء على رغبات الطلاب والطالبات  حرص على التأكد من عمل كافتيريات الجامعة الجديدة التي تم اعتمادها بالجامعة وفقاً لخريطة توزيع علي كافة الكليات داخل الحرم الجامعي بما  تتناسب مع الشكل الحضاري والطراز المعماري التاريخي للجامعة بعيدا عن العشوائية والمظاهر غير الحضارية للحفاظ علي صورة جامعة القاهرة.

وفى 2 أكتوبر عام 2018، أعلن الدكتور الخشت عن بدء أعمال بناء 6 كافتيريات دائمة في  حرم جامعة القاهرة حيث اختارت الجامعة أماكن بعيدة عن المناطق الخضراء بالجامعة لعدم الإضرار بالشكل العمراني للجامعة.

 وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، يومها إن الجامعة ستنفذ 8 كافتيريات جديدة بالحرم الجامعي تبدأ أعمالها بـ 6 كمرحلة الأولى لخدمة الطلاب وفق المعايير والإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.

والجدير بالذكر أن جامعة القاهرة هدمت كل الكافتيريات ومحال التصوير  بالجامعة بالبلدوزر في عام ٢٠١٧ ونقلت الكافتيريات إلي مبني واحد تحت مسمي مجمع الكافتيريات وهو الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة للطلاب لبعد المسافات بين عدد من الكليات والمجمع فضلا عن التكدس الكبير داخل المجمع وعدم جاهزيته وهو ما أدى إلي مشاكل هندسية في المبني.

وكان عدد كبير من الطلاب والطالبات  قد أعربوا عن عدم رضاهم عن قرار هدم الكافتيريات وتركيزها كلها في مبنى واحد فهذا المبنى بعيد عن كليات العديد منهم ولا يستوعب إلا أعداد محدودة ، وأكدوا لرئيس الجامعة على ضرورة عودة الكافتيريات بشكلها التقليدي مع الحرص على أن تكون بشكل حضاري ومتناسبة مع هيبة الجامعة ووقارها ، مؤكدين له الدور الاجتماعي والإنساني لتلك الكافتيريات كملتقى للطلاب والطالبات إلى جانب أنها تقدم المأكولات والمشروبات .

عاشرًا: الإدارة الاستباقية لأزمة جائحة كورونا

نجحت جامعة القاهرة في ديسمبر 2019 بتوجيه مبكر من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في وضع خطة استباقية شاملة  تم إقرارها في 26 يناير2020 مكنتها من إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا بدرجة رفيعة من الكفاءة ومراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية على جميع المستويات، وشملت العملية التعليمية، والمستشفيات الجامعية، وقطاع المدن الجامعية واستقبال المصريين العائدين من الخارج في المدن الجامعية ، بالإضافة إلى المشروعات البحثية المتنوعة المرتبطة بفيروس كورونا، وذلك في إطار تعاونها مع جميع مؤسسات الدولة لمواجهة «كوفيد 19».

منذ  انتشار فيروس كورونا المستجد بعدد من دول العالم  اتخذت جامعة القاهرة العديد من الإجراءات العاجلة والهامة لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى الكليات المختلفة والمستشفيات الجامعية التابعة للجامعة وكانت أبرز الإجراءات :إعداد خطة شاملة لمواجهة فيروس كورونا وتعميمها على الكليات، .تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ الخطة ، استخدام الكواشف الطبية للاطمئنان على الطلاب أثناء دخول الحرم الجامعي.، مع صدور قرار تعليق الدراسة تم العمل بنصف قوة العاملين بالجامعة ومنح الحاضنات إجازات مدفوعة الأجر. إخلاء المدن الجامعية من الطلاب لإجراء عمليات تعقيم لها، تطبيق .منظومة التعليم عن بعد وإتاحة المقررات الدراسية أون لاين ، تخصيص 100 مليون جنيه لحملة مواجهة فيروس كورونا ، . إعفاء الطلاب من مصروفات المدن الجامعية طوال فترة تعليق الدراسة ، تأجيل مجالس التأديب بالجامعة ضمن إجراءات مواجهة كورونا التصديق على صرف مكافاة 1000 جنية للعاملين بمستشفيات قصر العيني لجهودهم في مكافحة كورونا، تشكيل 5 فرق بحثية من الكليات العملية بجامعة القاهرة  لإيجاد علاج لمواجهة فيروس كورونا المستجد

ووجه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من بينها استخدام الكواشف الطبية على بوابات الحرم الجامعي للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا، ووضع بوابات التعقيم الذاتي على جميع منافذ الجامعة.

وأكد ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي، وإجراء عمليات التعقيم والتطهير والتهوية بشكل دوري لجميع منشآت الجامعة ومرافقها، بالإضافة إلى توفير لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه.