أكد خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة أجرت مسحا شاملا لمليون ونصف المليون مواطن للتأكد من حقيقة إصابتهم بفيروس سي من عدمه، وذلك على مدى خمسة أشهر،  وأن الرقم الذي تداولته وسائل الإعلام بشأن إصابة 132 ألف مواطن من هذه العينة خاطىء وأنهم ليسوا مصابين بفيروس سي وإنما لديهم أجسام مضادة للفيروس.

وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباحك عندنا، المذاع على فضائية المحور، أن هذه الحالات تعني أن الحالة التي لديها أجسام مضادة تكون حالة من ثلاث إما أنه كان مصابا بالفيروس وشفي منه وستظل الأجسام المضادة بجسم المريض، أو أنه مريض بالفيروس ويحتاج لعلاج، أو أنه كان مصابا بالفيروس وتغلب جسده عليه من دون علاج وهي حالات نسبتها 15 :20%.

وتابع أن الرقم الذي تداولته وسائل الإعلام بأن 132 ألف مواطن مصابون بفيروس سي، حقيقته أن لديهم أجسام مضادة للفيروس وتم توجهيهم لإجراء تحليل لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس أم لا، للوصول للرقم الحقيقي للمصابين.

وأشار إلى أن نتيجة التحليل تصدر بعد حوالي 20يوما من إجرائه وستنشر نتيجته على الفور على وسائل الإعلام.