تسارع نشاط الأعمال في منطقة اليورو الشهر الماضي، إذ تجاهل قطاع الخدمات المهيمن بالمنطقة تجدد فرض إجراءات العزل العام وعاود النمو، وذلك وفقا لما أظهره مسح اليوم الأربعاء الذي أشار أيضا إلى أن الشركات تواجه ارتفاعا في تكاليف المواد الخام.

وتواجه أوروبا موجة ثالثة من الفيروس مما أجبر بعض الحكومات على تجديد إجراءات العزل العام، لكن معظم المصانع ظلت مفتوحة وتكيَّف قطاع الخدمات مع الأمر.

ولذلك، ارتفعت القراءة النهائية لمؤشر IHS Markit المجمع لمديري المشتريات، الذي يعتبر مؤشرا جيدا على متانة الإقتصاد، من 53.2 في مارس إلى 53.8 الشهر الماضي. ويفوق هذا بفارق طفيف قراءة أولية عند 53.7 ويتجاوز بقدر جيد مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والإنكماش.

وعلق كريس وليامسون كبير اقتصاديي الأعمال لدى IHS Markit موضحا: "بيانات مسح أبريل تقدم أدلة مشجعة على أن منطقة اليورو ستخرج من دورتي ركودها المتتاليتين في الربع الثاني."