أيد مجلس الرقابة على "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، الحظر الذي فرضته شبكة التواصل الاجتماعي على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ليقضي على أي إمكانية لعودة ترامب إليها في وقت قريب.

وقال المجلس، الذي شكلته شركة "فيسبوك" من صحفيين ونشطاء ومحامين، ويمثل ما يشبه المحكمة للبت في قرارات الشركة المتعلقة بالمحتوى، إن الشبكة الاجتماعية كانت محقة في حظر ترامب بعد أن استخدم الموقع لإثارة تمرد في واشنطن في يناير الماضي، مضيفًا أن استمرار خطر العنف "يبرر" تعليق حساب ترامب، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ومع ذلك، أكد المجلس أن عقوبة التعليق إلى أجل غير مسمى التي قررتها "فيسبوك" كانت "غير مناسبة"، وأنه يجب على الشركة تطبيق "عقوبة محددة"، وأعطى الشركة ستة أشهر لاتخاذ قرارها النهائي بشأن حالة حساب ترامب.

من جانبها، أعربت شركة "فيسبوك" في بيان عن سعادتها لإدراك مجلس الرقابة أن حظرها لترامب في يناير كان مبررًا، مشيرة إلى أنها ستنظر في حكم المجلس وتحدد إجراءً واضحًا ومتناسبًا.

وكانت "فيسبوك" قد فرضت حظرا على نشاط ترامب في 7 يناير الماضي بعد أن استخدم الموقع لإثارة تمرد في مبنى الكونجرس "الكابيتول" في واشنطن أثناء جلسة التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، كما قام كل من "تويتر" و"يوتيوب" بوقف نشاطه أيضا بعد الواقعة، بسبب مخاوف من التحريض على العنف.