نظمت الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة "البيت الروسي" ندوة عن "الاهمية التاريخية لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية أدارها شريف جاد رئيس الجمعية والاتحاد العربى لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، بحضور "أليكسى تيفانيان" مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، و"مكسيم روبين" مستشار السفارة الروسية، والقنصل الروسى "طوربال أوطايف"، و"كونستانتين كورولوف" سكرتير أول سفارة روسيا، والدكتور "فتحى طوغان" الأمين العام لجمعية الخريجين، والدكتور مجدى زعبل رئيس جمعية الصداقة المصرية – الاوزبيكية، والدكتور محمد حنفى الجبالي عضو مجلس ادارة جمعية الصداقة المصرية-الروسية، والدكتور محمد نصر الجبالي رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الالسن جامعة عين شمس والدكتورة سامية توفيق عضو مجلس إدارة جمعية الخريجين.

وقام "تيفانيان" بتوجيه الشكر لجمعية الخريجين على تنظيم الندوة في ذكرى انتصار شعوب الاتحاد السوفيتي على النازية التي نحتفل بها فى 9 مايو الجارى، مؤكداً على أن جمعية الخريجين تُعد هى الشريك الاساسى للمركز الثقافي الروسي وينتظرنا العديد من الانشطة المشتركة خلال العام الثقافي مصر– روسيا 2021.

وأشار "جاد" إلى أهمية الاحتفال بعيد النصر للتأكيد على الحقيقة التاريخية لانتصار الاتحاد السوفيتي، وهو عكس ما يتردد في امريكا والغرب بأنهم اصحاب الفضل في هذا النصر، وأن روسيا قد اتخذت قراراً لم يتغير عبر العصور بعدم اذاعة المواد الارشيفية التى صورها الالمان أنفسهم عن قسوتهم الدموية في القتل وأنها تعرض فقط للمتخصصين، لافتاً إلى أن جمعية الخريجين قد خاطبت محافظة القاهرة لزرع شجرة بحديقة الحرية في ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية لتكون مزاراً لكافة سفارات دول الاتحاد السوفيتى السابق.

وأكد "طوغان" على أهمية هذه المناسبة للخريجين الذين عايشوا طقوس الاحتفالات بأعياد النصر في كافة الجمهوريات السوفيتية، كما أكد الدكتور محمد حنفى الجبالى على أن هذا النصر ما كان يمكن أن يحققه الاتحاد السوفيتى لولا وجود جبهة داخلية قوية.

وأضاف الدكتور"أيمن منتصر" أن العالم فقد 60 مليون انسان في هذه الحرب وأن السوفييت فقدوا ما يقرب من 27 مليون شخص أى ما يقرب من نصف عدد ضحايا هذه الحرب، ومع ذلك كان الاتحاد السوفيتى أقل الدول استفادة من نتائج الانتصار في هذه الحرب.

وفي كلمته تناول الدكتور مجدي زعبل المقدمات التاريخية التي أدت إلى اندلاع الحرب والاحداث التى دارت في اطار دراما الحرب والثورة والنصر، ومشهد الختام الذي وثّق انتصار الاتحاد السوفيتي على النازية واستخدام الولايات المتحدة القنابل النووية ضد اليابان التى أصبحت وصمة عار كبرى لطخت جبينها وستبقى تلاحقها باسم مئات ألاف الضحايا الأبرياء الذين احرقتهم.