أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الخميس، استضافتها مؤتمر المانحين الدولي القادم حول التضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

وذكرت وزارة الخارجية الكندية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنه مع تزايد عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يغادرون فنزويلا يوميا، ما يجعلها الآن ثاني أكبر أزمة نزوح خارجي في العالم، حيث فر أكثر من 5.6 مليون شخص من البلاد منذ عام 2015، بجانب تفاقم جائحة كوفيد-19، فإن كندا تدعو المجتمع الدولي إلى تعبئة موارد إضافية للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات الملحة لملايين الأشخاص.

وأوضح البيان، أنه في 17 يونيو القادم، ستستضيف الحكومة الكندية، ممثلة في وزيرة التنمية الدولية، كارينا جولد، مؤتمر المانحين الدولي رفيع المستوى للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين.
وتشترك وكالة الأمم المتحدة للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في قيادة منصة التنسيق الإقليمية المُشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا، والتي تنسق الاستجابة لاحتياجات اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا، والمجتمعات المضيفة لهم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ويجمع المؤتمر بين الحكومات المضيفة والمانحة، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى في الاستجابة للأزمة، بما في ذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص.