أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن تمكين المرأة يُعد أحد استراتيجيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء مصر الحديثة، موضحًا أن الرئيس السيسي سعى خلال فترة حكمه إلى تمكين المرأة؛ مؤكدًا على عظمة المرأة ودورها البارز في المجتمع.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن المرأة هي نبع العطاء والخير الذي لا ينضب، وطاقة الأمان والتضحية التي تتجدد بمرور الزمن، وهي أيضًا المصدر الأول للحكمة والمبادئ، والركيزة الأساسية لبناء الأسرة وتماسكها، وتحمل ضمير هذا الوطن على عاتقها بعزيمة وهمة وإصرار يليق بمكانتها الخالدة في التاريخ.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن اهتمام الرئيس السيسي وقرينته دليل قوي على واقع المرأة المصرية، وما حققته من مكاسب غير مسبوقة منذ عام 2014، إيمانًا بدورها ونضالها من أجل استقرار الوطن، والحفاظ على مكتسباته، وتحملها المسئولية الوطنية والاجتماعية كشريك فاعل في المجتمع، موضحًا أن الرئيس السيسي حريص منذ اليوم الأول على دعم المرأة سياسيًا، ورعايتها صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وهو ما اتضح في اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، ورسم خارطة طريق للحكومة نحو تنفيذ جميع البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة.
وأوضح أن الدولة المصرية شهدت خلال الآونة الأخيرة تقدمًا إيجابيًا وملحوظًا في مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وذلك منذ أول يوم حكم للرئيس السيسي، متعهدا بمستقبل واعد وبناء مصر الحديثة بمشاركة جميع فئات الشعب، حيث الجميع رجالا ونساءا شركاء حقيقيين في كل خطوة على طريق العمل الوطني.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية فُتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل؛ ومهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، موضحًا أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي حاليًا، ولم يعد هناك سقفا لطموحاتها، خاصة في ظل وجود إرادة سياسية مساندة.
وأكد على دور المرأة الرئيسي في تحقيق البناء والتنمية في الدول والمجتمعات، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وما تقوم به من دور كبير في تربية النشىء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع قادرة على العمل والبناء، موضحًا أن القيادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة، والحقوق الدستورية التى تضمنها دستور 2014، تمّ ترجمتها إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية؛ الأمر الذي خلق مساحة ومناخ ملائمين لتضافر الجهود التي مكنت المرأة من الحصول على نصيبها العادل من الإنصاف فحصلت على الكثير من الحقوق، وأتيحت لها فرصة التمكين السياسي بتوليها العديد من الحقائب الوزارية، وتوليها ولأول مرة في تاريخ مصر منصب المحافظ، ولأول مرة في التاريخ السياسي تحظى المرأة بمكانة كبيرة في مجلس النواب، لم تحصل عليها من قبل.
وأكد أن المرأة المصرية شاركت في ثورة 30 يونيو وكان لها دورا فعالا في وضع خريطة المستقبل التي نسير وفقا لها إلى الآن؛ مشيرًا إلى أن المرأة المصرية كان لها دورا كبيرا في الوقوف أمام جماعة الإخوان الإرهابية، كما أنها نزلت في كل الميادين في ثورة 30 يونيو وتصدرت الصفوف رغم محاولات الترهيب وحافظت على أمن وأمان الدولة المصرية والأسرة المصرية واستطاعت أن تحمي بلدها ومقدراتها.