كيف يحصل الإنسان على ثواب الصيام كاملا؟.. أمين الفتوى يجيب
يعتبر الصيام من أعظم العبادات ولكي يحصل الإنسان على أعظم الثواب في صومه لا بد أن يقوم بعبادته كاملة، من الصلاة والصدقة وقراءة القرآن وغيرها من العبادات التي تعظم أجر المسلم ويتقرب بها إلى الله.
وورد إلى دار الإفتاء سؤالا يقول: "هل يؤثر عدم الصلاة على صحة الصيام"، هو ما أجاب عليه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث أكد أن شرط صحة الصوم أن يكون الشخص مسلما عاقلا، وبالنسبة للمرأة أن يكون ليس لديها موانع الصيام وأن يمتنع الإنسان عن المفطرات، وإذا توافرت هذه الشروط فالصوم صحيح.
وأوضح أن الصوم عبادة مثل أي عبادة لها أمرين منها الثواب المترتب عليها، وسقوط المطالبة يوم القيامة، مضيفا أنه طالما الصيام صحيح سقطت الفريضة ولن يحاسب الإنسان عليها يوم القيامة، أما الحصول على الثواب فهو أمر يقوم على عبادته، فالثواب الكامل يحتاج أن يكون الإنسان متكاملا في عبادته.
حكم صيام من لا يصلي
وشدد شلبي على أن الحصول على الثواب الكامل في الصيام يتطلب غض البصر والصلاة وصلة الأرحام وغيرها من الأمور الأخرى، مضيفا أن فالصيام لا يفسد بترك الصلاة، لكن لن يكون أجر الإنسان المصلي الصائم والقارئ للقرآن كأجر الصائم الذي لا يصلي ولا يقوم الليل ولا يقرأن القرآن، فالصلاة لا بد منها وهي عبادة
وأكد أنه عند الصيام لا بد أن يحافظ الإنسان على صلاته؛ لأنه سيحاسب عليها، ولأن تركها قد يؤثر على ثواب صومه.