أعلنت مجموعة من العلماء، ورجال الدين، والمفكريين، على رأسهم الدكتور فاروق الباز، والدكتورة جيهان جادو، رئيس حي فرساي بفرنسا، وأبرز أبناء الجالية الفرنسية، تأسيس المبادرة الوطنية للتسامح.  

وأصدر مؤسسو المبادرة بيانا قالوا فيه: "إيمانا بالقوى الناعمة التي تغير المجتمعات نحو التحضر والرقي، ونشر قيم التسامح والحوار والتعاون والتعايش السلمي، ومواجهة آثار حروب الجيل الرابع، التى تستهدف مجتمعاتنا، نحن مجموعة من المصريين الوطنيين المحبيين لمصر، علماء ورجال دين ورواد ومفكرون، عقدنا  العزم على محاولة إنارة الطريق للأجيال القادمة، بتأسيس المبادرة الوطنية للتسامح، ويشرفنا أن يكون على رأس هذه المبادرة  العالم الجليل دكتور فاروق الباز".

وأضاف البيان: "بهذه المناسبة أصدر مؤسسو المبادرة هذا البيان، تدشينا للمبادرة، ودعوة لكل أطياف المجتمع إلى نشرها والعمل بمقتضاها"، موضحا أنها تهدف لتحقيق مبدأ التسامح المجتمعي والحوار، وجعلهما أسلوباً للتعامل، وبخاصةً بين الشباب والنشء، كبديل للكراهية والتعصب الفكري والعقائدي بكل أشكاله.

وتابع البيان: "سنعمل سويا بإذن الله على نشر الأفكار الإيجابية، للرد على الأفكار المتطرفة والمتعصبة، إيمانا بأن التسامح هو أحد أسلحة محاربة الأفكار الهدامة،  وانطلاقاً من مباديء الأديان التي تدعو إلى التسامح والتعاون الإنساني، وكذلك من تاريخ مصر العظيم، الذى علّم العالم كله التعايش السلمى، وبات المسلم والمسيحي عبر التاريخ في وطنهم ككيان واحد ودم واحد، شعارهم،  "أنا هو وهو أنا اثنان فى وطن، اتفقنا سويا أن نكون معا ضد أى محاولة لزعزعة الأمن الفكري والمجتمعي".

واستطرد: "لذلك أسسنا المبادرة الوطنية لإعلاء قيم التسامح بمشاركة شخصيات وقامات كبرى، من أئمة وقساوسة وإخوة في المواطنة، ومخلصين تحمسوا للعمل علي بدء تلك المبادرة".