بيتر ميمى مخرج الاختيار 2: جمعنا الحقائق لنقدمها كما هى.. وتفاصيل جديدة فى الحلقات المقبلة
علّق بيتر ميمي مخرج مسلسل الاختيار 2 على حلقة مأمورية الواحات، وردود الأفعال المؤثرة التي انتابت المصريين بعد مشاهدتها، وردود أفعال أسر الشهداء، قائلًا: "أنا مبسوط بحالة الفخر السائدة، وإنها ليست حالة عزاء".
وتابع "ميمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "اكسترا نيوز"، قائلًا: "كنا بنجمع المعلومات والحقائق لنقدمها كما هي".
وشدد مخرج الاختيار 2 على أن المجموعة التي استشهدت في معركة الواحات أسهمت في حماية مصر مما وصفوه بـ"المصيبة"، قائلًا: "دائماً في المعارك القديمة كانوا يقولون إن الصفوف الأمامية هي الأهم والأخطر في حماية بقية أفراد المجموعة، علشان كده أنا شايف إن كل المجموعة اللي استشهدت في معركة الواحات حمت البلاد من مصائب كثيرة كانت هتحصل".
وأضاف بيتر ميمي: "مقدرش أقول في سرد الوقائع إن فيه أخطاء أو مشاكل، لكن اللي أقدر أقوله إن الناس دي كانت استشهادية بالدرجة الأولى، كانوا يقفون كحائط صد، علشان الإرهابيين دول وأسلحتهم لا تصل إلى القاهرة، خاصة أن العناصر الإرهابية في هذا الوقت كانت ترتدي خيش بلون معين للتمويه، وهي عناصر خطيرة ليست فردية بل تحركها دول".
وحول أصعب ما واجهه في معركة الواحات قال: "حلقة الواحات كانت صعبة مش بس كده الحلقة الأولى اللي كان فيها المظاهرات كانت صعبة برضه، بالإضافة لحلقات فض رابعة وكرداسة".
وكشف أن الحلقتان رقم 28 التي تضم استشهاد عمر القاضي والتاسعة والعشرين التي ستعرضان خلال ساعات، والتي تضم أحداث استاد القاهرة أيضاً من الحلقات الصعبة وهي لا تقل عن حلقتي الواحات.
وحول أسباب فصل عملية الواحات على حلقتين حتى يكون تأثير الثأر أقوى من تأثير التضحية، قال: "الناس كانت بتشوف أخبار الاستشهاد في شريط الأخبار مجرد أرقام وإحصائيات لكن لما شافت الحلقات والحقائق والبطولات الموضوع بقى كبير ومش مجرد أرقام ويستدعي القيام بحلقتين وبالتالي أخذ الثأر تم في حلقة اليوم، والذي حدث خلال عشرة أيام من الواقعة، وده يدل على أنه مافيش أي حق مصري القيادة السياسية بتسيبه ودي حقيقة".
وحول إنتقاءه الأبطال حتى أصحاب المشاهد القصيرة، قال: "حتى لو الفنان هيعمل مشهد واحد فهو يجسد بطل حقيقي زي أحمد شوشة، وكان الاتفاق منذ البداية على كده أن لازم يتم اختيار الفنان يحمل شبه بالشهيد الذي يجسده وأن يستطيع تحمل المسؤولية في أداء الدور حتى لو كان مشهدًا واحدًا".