أبرزها قوة الإضاءة.. علامات ليلة القدر
ليلة القدر هي ليلة مميزة تتكرر كلعام هجري في شهر رمضان المبارك، فهي إحدى لياليالعشر الأواخر من شهر رمضان، جاء ذكرها في القرآن الكريم وسيرة النبي محمد، لذلك فهي ذات أهمية وخصوصية كبيرة عند المسلمين، فالقرآن نزل في هذه الليلة، ولليلة فضلٌ عظيم، وثبت بالسنة النبوية الحث على تحري هذه الليلة في العشر الأواخر، خصوصا في الليالي الفردية منه.
وعرضت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشرا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لشروق شمس 27 رمضان، المرجح أن تكون هي ليلة القدر.
كما أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة، ترصدها لكم بوابة "دار الهلال" كالآتي:
العلامات المقارنة
ـ قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة.
ـ طمأنينة القلب.
ـ انشراح الصدر من المسلم.
ـ الرياح تكون فيها ساكنة.
العلامات اللاحقة منها:
علامات في أثنائها
ما رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح".
ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه حينما قال: "تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة». وقال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر".
علامة بعد انقضائها
العلامة التي تأتي بعد انقضائها هي أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها، كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب.
فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون. أفاده النووي في شرح مسلم.