مجددون في الإسلام.. محطات تاريخية للإمام والفقيه الشافعي شمس الأنباني
تُسلط بوابة دار الهلال طوال أيام شهر رمضان المبارك الضوء علي المجددون في الإسلام، وهو المصطلح الذي جاء في حديث النبي محمد، "إن الله يبعث لهذه الأمة علي رأس كل مائة سنة من يُجدد لها دينها"، أي يعلمهم دينهم.
وفي هذا الصدد نواصل تقديم سلسلة حلقات "مجددون في الاسلام"، وهي لشخصيات كان لها نبوغ وتفوق علمي في أمور الدين والدعوة وجهود إصلاحية مؤثرة.
الإمام شمس الدين الأنباني، الفقيه الشافعي وشيخ الأزهر لفترتين؛ الأولي من 1881 إلي 1882م، والثانية من 1886 إلي 1894م. وسنتناول ابرز المعلومات عن الإمام الـ 22 في منصب الإمام الأكبر، بحسب تقرير صادر عن دار الإفتاء المصرية عن الشيخ الأنباني.
- شمس الدين محمد بن محمد بن حسين الأنبابي الفقيه الشافعي.
- ولد بالقاهرة سنة 1240 هـ.
- حفظ القرآن الكريم، وبعض المتون، ودراس بالأزهر الشريف سنة 1253هـ
- تتلمذ على يد كبار المشايخ مثل: الإمام الباجوري، والشيخ إبراهيم السقا، والشيخ مصطفى البولاقي
- تولى التدريس بالأزهر سنة 1267هـ، ولفت إليه الأنظار لما كان يمتاز به من العلم الغزير،
- كان والد الشيخ الإمام شمس الدين الأنبابي، من كبار التجار في تجارة الأقمشة بالغورية
- ورث الشيخ الإمام عنه حب التجارة، وهذا لم يمنعه من متابعة الدراسة والنبوغ.
-تخرج على يد الإمام الشيخ شمس الدين الأنبابي أشهر علماء الأزهر الشريف.
- أشهر تلاميذه، الإمام الشيخ حسونة النواوي، والإمام الشيخ عبد الرحمن القطب النواوي، والإمام السيد علي الببلاوي، والإمام أبو الفضل الجيزاوي.
- عُيِّنَ الإمام الشيخ شمس الدين الأنبابي - رئيسًا للشافعية بعد وفاة أستاذه الشيخ السقا.
- تم تعيينه شيخًا للأزهر أثناء الثورة العرابية في عام 1881م ، وقدم استقالته بعد فترة علي اثر حوادث الثورة العرابية.
- صدر قرار في عام 1886م، بإعادة تعيينه شيخًا للأزهر، وظل قائمًا بالمشيخة تسع سنوات.
- تم تكريمه من الخديوي خلال ولايته الثانية لمشيخة الازهر، بمحنه النيشان العثماني من الدرجة الأولى.
- عيَّن الخديوي الشيخ حسونة النواوي وكيلا للشيخ شمس الانباني ليحمل عنه أعباء الأعمال.
- ضعفت صحته وأصيب بشلل، وقدم استقالته من المشيخة في عام 1894م.
- عكف على قراءة كتب السنة الستة، وكتاب الشفاء للقاضي عياض في السيرة النبوية، بعد استقالته.
- توفي الامام شمس الانباني في عام 1313هـ، عن عمر يناهز 74 عامًا، ودُفن بقرافة المجاورين.