تعد الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث يجب على كل مسلم لديه النصاب المحدد لزكاة المال أن يخرجها كل عام، ولكن قد يفكر البعض في تعجيل إخراج زكاة المال في شهر لمساعدة الفقراء، وهو أمر كشفت دار الإفتاء المصرية حكمه.

حيث ورد إلى دار الإفتاء سؤالا يقول: "هل يجوز تعجيل زكاة المال وإخراجها في شهر رمضان لمساعدة الفقراء؟ وهل هذا يجوز أيضًا في زكاة الفطر؟"، وهو ما أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث أكد أن زكاة المال تجب على المال الذي وصل إلى حد معين وهو النصاب وحال عليه الحول ولم يقل عن النصاب في هذا الحول.

نصاب زكاة المال

يبلغ نصاب زكاة المال ما قيمته 85 جراما من الذهب عيار 21 يعني قرابة 73 ألف جنيه، ومر عليهم سنة هجرية كاملة في ملكه دون أن يقل النصاب، بمعنى أنه لم ينفق منها خلال هذا العام، ودون أن يرتفع سعر الذهب فتقل هذه القيمة عن قيمة نصاب زكاة المال، وهما شرطي الزكاة وهو أن يبلغ المال النصاب الشرعي وأن يمر عليه عام.

وكشف أمين الفتوى، أنه في هذه الحالة يخرج المرء زكاة المال وهي قيمتها 2.5% من مجموع المال الذي يملكه، مضيفا أن بعض الفقهاء يرون تعجيل الزكاة لسنة وإخراجها مبكرا عن وقتها، وهو أمر صحيح.

حكم تعجيل زكاة المال

وفيما يخص حكم تعجيل زكاة المال وإخراجها في رمضان عن سنة قادمة، أكد ممدوح أنه أمر يصح ويجوز حيث أن الناس يحرصون على ذلك في ظل تأهب الفقراء لذلك، ومع دخول العيد يرغب الجميع في إدخال الفرح والسرور على قلوب الآخرين، وكذلك للفضل الكبير في شهر رمضان فمن قام فيه بعمل من أعمال الخير كان كمن قام بفريضة فيما سواها، ومن قام فيه بفريضة كان كم قام بسبعين فريضة فيما سواه، وتسبيحة في رمضان بألف تسبيحة وركعة واحدة في رمضان كألف ركعة فيما سواه.

اقرأ أيضا:

متى ينتهي وقت إخراج زكاة الفطر وما حكم إخراجها بعده؟.. مفتي الجمهورية يجيب

زكاة الفطر.. مستشار المفتي يوضح حكم إخراجها ومقدارها

ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟ «البحوث الإسلامية» يجيب