تستعد المرأة  لسفرة عيد الفطر بالأسماك من مختلف الأنواع، وتجهز لها قبل العيد من خلال شرائها وتنظيفها ، حتى لا تأخذ منها وقتا في العيد، ولكن أكثر ما يؤرقها هو كيفية التعرف على الأسماك الطازجة، وطريقة تنظيفها وتعقيمها دون أن تفقد مذاقها وما نوع الأسماك الذي يجب عليها أن تتناوله.

في التقرير التالي تقدم  لنا الدكتورة ولاء الحجاج خبيرة التغذية العلاجية، كل ماهو خاص بالأسماك بدءا من شرائها حتي تحضيرها لسفرة العيد.  

في البداية تحدثت الدكتورة ولاء الحجاج خبيرة التغذية العلاجية، عن عدة علامات للتعرف علي الأسماك الطازجة وهي:

لمعان قشر السمكة، فالأسماك الطازجة تتمتع بلمعان قشرتها.

الضغط على ظهرالسمكة في اتجاه القشرة، فلو عادت الضغطة دون أن تترك أثر، دليل علي طازجة الأسماك، ولو ظل مكان الضغط محفورا دليل على سوء حالته، كذلك إذا خرج القشر مع الضغط يدل علي عدم طازجتها وسوء تخزينها.

الأسماك الطازجة تتميز بخايشيم وردية ورائحة جيدة.

عند شراء الأسماك، هناك أنواع من الأسماك ذات نسبة دهون عالية وهو السمك المدور مثل أسماك البوري، والثعابين، أما الأسماك "المبططة" فنسبة الدهون فيها منخفضة مثل البلطي، والموسا، والمرجان "الباربوني".

لا يفضل الجمبري  والاستاكوزا والكابوريا لمن يعانون من أرتفاع الكوليسترول.

يفضل تنظيف السمكة وغسلها بالليمون والطحينة أفضل من الخل لتحتفظ السمكة بمذاقها، فضلا عن أن كثرة الخل تضر بالكبد.

ينصح بتناول الأسماك من خلال الطواجن أو الأسماك المشوية، وتجنب الأسماك المقلية.

من الضروري الإكثار من شرب المياه لتعويض نقص المياه ولشدة ارتفاع درجة احرارة من 3 إلى 4 لتر ماء.

من الهام عدم اهمال قشر الجمبري، والكابوريا، والاستاكوزا وقشر البيض، بل من المفيد تجفيفهم ثم طحنهم؛ كمصدر طبيعي للكالسيوم ويتم وضعهم على الشوربة، أو شراء كبسولات أدوية وتعبئتها داخلها؛ كمصدر جيد للكالسيوم للأطفال، ولمن يعانون من هشاشة العظام.

أخيرا تنصح بعدم أهمال طبق السلطة مع وجبة الأسماك.

 يفضل تناول المشروبات الطبيعية مثل الكركدية، والتمر هندي، والخروب، والدوم في العيد، ويفضل تناول الفاكهة بدلًا من العصير.

لا تنسى وضع باقة من الزهور علي سفرة العيد لتنشر البهجة.