شن رواد مواقع السوشيال ميديا، هجوما حادا، على المدعو حسام بهجت الذي يتقمص دور ناشط حقوقي، مؤكدين أنه عميل لقوى خارجية، ويتصدر مقدمة عناصر الطابور الخامس ضد الدولة.
وأكد رواد مواقع التواصل، أن هذا الشخص لا يستحق أن يكون مصريا، وذلك في ضوء مطالبه المتكررة بالعفو عن قتلة الشهداء، الذين مازالت أياديهم ملوثة بدماء الأبرياء.
واتفق رواد مواقع التواصل على أن المدعو حسام بهجت، يترك الشهداء وذويهم وحقوقهم، ويفكر في القتلة تحت زعم حقوق الإنسان، متسائلين أين حقوق الشهداء من تفكيره، ومن مطالبته بحقوق الإنسان، أم أنه متخصص في الدفاع عن الإرهابيين فقط، مشددين على أنه ومن على شاكلته، لم يفكروا يوماً فيما حدث للشهداء، بسبب حرصهم على الدفاع عن مصر والمصريين.
وأكد رواد السوشيال ميديا أن الشعب المصري على قلب رجل واحد خلف وطنه، ومؤسساته، وأن الرد على أمثال حسام بهجت، الذين يقودون المؤامرة تلو الأخرى للالتفاف على حقوق الشهداء، في القصاص العادل من الإرهابيين، هو التجاهل وعدم الالتفات له وللقلة المدسوسة التي يمثلها.