قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدور المصري في مساندة العشب الفلسطيني دورا كبيرا، ولا توجد دولة وقفت جانب الفلسطنين ودافعت عن حقوقهم المشروعة وعن الألية الفلسطينية سواء في وقت السلم أو الحرب مثل مصر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ«دار الهلال»، أنه في السنوات الأخيرة مصر بذلت جهودا كبيرة لتقريب ولوحدة الصف الفلسطيني للتخلص من الانقسام، ومصر تولي هذا الدور منذ سنوات طويلة، لافتا أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الاعتداءات التي تشهده القدس من اعتدءات من الجانب الإسرائيلي على الفلسطنين، مشيرا أن هذا الأمر شديد الحساسية لما للقدس من أهمية بالنسبة للفلطسنين والمسلمين عموما.
وأشار إلى أنه لابد أن يكون للفلسطنين دولة على المناطق على التي احتلت في حرب 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه وجهة النظر المصرية، لافتا أن هناك ممارسات عنيفة ضد الفلسطنين وهو ما وصل الأمر لمجلس الأمن، بناءًا على التهديدات والعنف التي يتعرض له الفلسطنين، مشيرا أنها تدعم الشعب الفلسطيني وفلسطين على المستوى الرسمي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وجهة مصر معروفة ومعلنة أن يكون للفلسطنين دولتهم على الأراضي التي احتلت في حرب 67 وأن يكون عاصمتهم القدس الشرقية، لافتا أن ما نراه الآن هو مسار اهتمام كبير، وعملية تهويل للقدس، لافتا أن مصر تدافع عن حقوق الفلسطينن في هذا الشأن، وجهة النظر المصرية تعبر عنها مصر على أكثر من مستوى دبلوسي وسياسي وإعلامي.
يذكر أن سامح شكري وزير الخارجية عقد اجتماعًا بمقر الوزارة مع السفير طارق طايل رئيس بعثة جمهورية مصر العربية في رام الله، حيث استمع لتقرير منه عن آخر التطورات في مدينة القدس، سواء الخاصة باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أو بأحداث حي الشيخ جراح.
وحَمّلَ الوزير شكري السفير طايل رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين حكومة وشعبًا، مؤكدًا استمرار مصر في بذل جهودها من أجل وضع حد سريع لهذه التطورات.