«مصر قلب العروبة».. سياسيون: السيسى يُساند فلسطين فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى
ممارسات عنيفة من قبل الجانب الإسرائيلي ضد الجانب الفلسطيني، شهدتها القدس عاصمة فلسطين على مدار الأيام القليلة الماضية، من اعتقالات والتضيق على دور العبادة وإغلاق المسجد الأقصى، واستشهاد ووقع المئات من الفلسطنين، ما دفع وزير الخاريجة المصري سامح شكري، التأكيد على أن مصر تساند فلسطين حكومة وشعبا من أجل إنهاء هذه الممارسات والتصعيد، وعودة الأمور إلى طبيعتها خاصة أن مصر قلب العروبة وتاريخها في الدفاع عن الجانب الفلسطيني معروف على مدار السنوات الماضية.
مساندة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدور المصري في مساندة الشعب الفلسطيني دورا كبيرا، ولا توجد دولة وقفت جانب الفلسطنين ودافعت عن حقوقهم المشروعة وعن الألية الفلسطينية سواء في وقت السلم أو الحرب مثل مصر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ«دار الهلال»، أنه في السنوات الأخيرة مصر بذلت جهودا كبيرة لتقريب ولوحدة الصف الفلسطيني للتخلص من الانقسام، ومصر تولي هذا الدور منذ سنوات طويلة، لافتا أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الاعتداءات التي تشهده القدس من اعتدءات من الجانب الإسرائيلي على الفلسطنين، مشيرا أن هذا الأمر شديد الحساسية لما للقدس من أهمية بالنسبة للفلطسنين والمسلمين عموما.
ممارسات عنيفة
وأشار إلى أنه لابد أن يكون للفلسطنين دولة على المناطق على التي احتلت في حرب 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه وجهة النظر المصرية، لافتا أن هناك ممارسات عنيفة ضد الفلسطنين وهو ما وصل الأمر لمجلس الأمن، بناءًا على التهديدات والعنف التي يتعرض له الفلسطنين، مشيرا أنها تدعم الشعب الفلسطيني وفلسطين على المستوى الرسمي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وجهة مصر معروفة ومعلنة أن يكون للفلسطنين دولتهم على الأراضي التي احتلت في حرب 67 وأن يكون عاصمتهم القدس الشرقية، لافتا أن ما نراه الآن هو مسار اهتمام كبير، وعملية تهويل للقدس، لافتا أن مصر تدافع عن حقوق الفلسطينن في هذا الشأن، وجهة النظر المصرية تعبر عنها مصر على أكثر من مستوى دبلوسي وسياسي وإعلامي.
تاريخ مصر معروف
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن تاريخ مصر مع القضية الفلسطنينة هو تاريخ مستمر لسنوات طويلة، لافتا أن مصر لا تؤيد بالكلمات أو التصريحات لكنها تؤيد بالدماء، مشيرا أنها خاضت حروبا كبيرة من أجل القضية الفلسطنينة، ودخلت في اتفاق سلام من أجل فلسطين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية لـ«دار الهلال»، أن ما نشهده الآن من تصعيدا خطيرا في محاولة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني يحتاج إلى موقف عربي موحد، يمكن لمصر أن تلعب فيه دورا رئيسيا، لافتا أن مصر راعية القضية الفلسطينة وهي قلب العروبة النابض توجه الجميع نحو موقفا عربيا موحدا يُساند القضية الفلسطنية في مواجهة الحملات البربرية الهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطنين في محاولة اقتحام المسجد الأقصى وباحاته وتقيد على دور العبادة كل هذه انتهاكات شديدة لحق الفلسطنين من جانب الإسرائيلي.
يساند القضية الفلسطنينة
وأشار إلى أن موقف الجانب المصري يُساند القضية الفلسطنينة من فاعليات الدولية المختلفة، مثل: «الجامعة الدولية، والبرلمان العربي»، كل هذه الأمور مصر عضوا بها، لافتا أن هناك زخما كبيرا في قرارات مؤثرة على الأرض تؤكد المساندة العربية والمصرية، مشيرا أن الرئيس السيسي أكد للرئيس الفلسطيني من خلال اتصالاته مساندته المستمرة للفلسطنين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي إقرارا بحق الفلسطنين السليب منذ سنوات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الزخم السياسي سيكون له دورا كبيرا، فضلا عن محاولة التأثير في المحافل الدولية مثل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن التي تسطيع مصر من خلالها الحشد لمساندة القضية الفلسطنية، لافتا أن هذه المرة سيكون هناك موقفا عربيا موحدا تقوده مصر مساندة للقضية الفلسطينة لأن ما نشهده الآن انتفاضة حقيقة تفتح الباب أما سيناريوهات متعددة لا يعلم مداها إلا الله، مشيرا أنه إذا أراد الغرب الاستقرار لهذه المنطقة عليه أن يستمع لصوت العقل التي تمثله مصر لمساندة الفلسطنين والضغط على الإسرائلين لوقف هذه الحملات.