بدأت الحلقة الأخيرة من مسلسل "كوفيد ٢٥"، بحزن الجميع علي موت "رامي"، (أحمد صلاح حسني)، واشتباك "سيف" (إدوارد)، مع شقيقته "علياء" (رحاب عرفة)، فكشفت لـ"ياسين" (يوسف الشريف)، عن أن "سيف" هو من تسبب في وفاة ابنه "علي"، انتقامًا منه، وحتى يبتعد عن "نهال" (آيتن عامر)، وينفصلان، ليتزوجها هو، فعنفه "سيف"، وأخبره بأنه طبيب فاشل فصل من عمله بسبب إهماله، ليكتشف "ياسين" أن "سيف" هو من تسبب في موت المريض، وشهد ضده ليتم فصله، فحدث بينهما اشتباك في القطار، وأثناء ذلك انقلب القطار بهم.

ونجا الجميع من الحادث لكن "سيف" سقط على شيء حاد فتوفي، وعندما رأته "علياء" انتحرت، ونظر "ياسين" من النافذة ليجد أن المصابين يقتربون منهم، فجلس بجوار ابنة "إيمان" (أميرة العايدي) فوجدها تفتح صورة لها مع والدتها في طفولتها، فرأي أن شعرها ليس حقيقيا، وإنما شعر مصطنع ليتذكر أن المصاب لم يقترب منها في المستشفى، ولا في القطار فتذكر "ياسين" حديث دكتور صلاح، الذي قال فيه إن المصاب لا يستجيب للمواد الحافظة ففتح شنطة وجد بها منتج تجميلي دهن به جسده، وخرج للمصابين لتجربة هل سيقترب منه المصابين أم لا.
خرج "ياسين"، ولم يقترب منه المصابين، ونجحت التجربة، فخرجوا جميعًا، وقام بتسجيل فيديو ليخبر الناس بهذه الحيلة، فتبعها الجميع، وبدات الشركات في تصنيع مواد حافظة كلقاح للفيروس، واحتفل العالم بهذه المناسبة، ومات المصابين بعد مرور تسعة أيام.
وصل "ياسين"، ومن معه للمنطقة الأمنة ليجد دكتور "علاء" محمد مرزبان هناك فأخبره أن القوات وصلت المستشفي، وانقذتهم بعد أن خرجوا منها.
وجاء مشهد بعد مرور عامين ل "ياسين" من عمله في المستشفى يتحدث مع "نهال" يخبرها أنه انتهي من العمل، لتأتي أخبار علي الشاشة من منظمة الصحة العالمية تتحدث عن انتشار "كوفيد ٢٧"، وانتهت الحلقة.
المسلسل من بطولة يوسف الشريف، أيتن عامر، إدوارد، أحمد صلاح حسني، أمير صلاح، محمد مرزبان، زكي فطين عبدالوهاب، ميرنا نور الدين، عصام السقا، راندا البحيري، إسلام جمال، محمد عادل، إيناس كامل، وإخراج أحمد نادر جلال، وتأليف إنجي علاء.