تسبب جائحة كورونا فى منع 5 عادات فى عيد الفطر المبارك للعام الثاني على التوالي، بسبب اتباع المواطنين للإجراءات الاحترازية المشددة لتخطي تلك الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، خاصًة في ظل زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام السابقة.

واختفت بعض التقاليد الخاصة بعيد الفطر المبارك في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كورونا، وترصدها بوابة "دار الهلال" على النحو التالي:

- منع صلاة العيد بالساحات:

وافق مجلس الوزراء على إقامة صلاة العيد، ولكن مع وضع بعض الشروط التي تضمن سلامة المواطن، وهى أن تقتصر الصلاة على المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة، وبنفس الضوابط التي تقام بها صلاة الجمعة، مع عدم السماح بإقامتها بأي ساحات أو خلافه غير المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، ومنع اصطحاب الأطفال للصلاة.

غلق الحدائق والمنتزهات:

تقرر للعام الثاني على التوالي الغلق الكامل للحدائق والمنتزهات لمنع التكدس والزحام، وهذا على خلاف ما أعتاد عليه المصريين أثناء العيد.

- غلق الشواطئ العامة:

ينتظر البعض العيد للذهاب إلى الشواطئ خاصًة خلال فصل الصيف، ولكن لن يستطيع المواطن للسنة الثانية على التوالي قضاء العيد على أحد الشواطئ، نظرًا للظروف الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا.

- قاعات الأفراح تعمل حتى التاسعة:

عادة ما يستغل المصريون المناسبات العامة لعقد المناسبات الخاصة بهم كالأفراح وعقود القران، ولكن قاعات الأفراح المتواجدة بأماكن مفتوحة هى فقط المسموح لها بإقامة حفلات زفاف بعدد لا يتجاوز 300 مدعو فقط، على أن ينتهي الفرح وتُغلق القاعة في التاسعة مساءً، أما القاعات المغلقة التي لها سقف، فيسرى عليها القرار السابق باستمرار غلقها، وعدم إقامة أي أفراح في أماكن مغلقة.

- تقليل الزيارات:

تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء شيء مقدس في الأعياد لدى المصريين، لتبادل التهنئة والعيدية، ولكن نظرًا لانتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا، فإن تلك العادة قد تقتصر على الرسائل والمكالمات الهاتفية فقط.