رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشاعر محمد بهجت: فرسان المسرح يخوضون تجارب راقية في مواجهة كورونا (خاص)

13-5-2021 | 15:42


الشاعرمحمد بهجت

همت مصطفى

هنأ الشاعر محمد أحمد بهجت الشعب المصري بعيد الفطر المبارك متمنيًا عيدًا طيبًا مباركًا سالمًا لكل الشعب.

 وأعرب "بهجت" بسبب ارتباك أوضاع المسرح المصري فى الفترة الأخيرة والخلط ما بين شكل الاسكتشات الفكاهية والستاند أب كوميدى والأمسيات الشعرية الغنائية إلى جانب عروض درامية راقية وجادة بطبيعة الحال، كما أثرت ظروف الجائحة العالمية "فيروس"كورونا"على مستوى الأعمال وحجم الإقبال عليها ليس فقط فى مصر ولكن فى العالم كله.

 

وتابع: ربما كانت مبادرة "المسرح بين إيديك"التى أطلقتها وزارة الثقافة لتقديم مختلف العروض الفنية والفعاليات "أون لاين" بمثابة طوق نجاة للمسرح المصرى.

وعن تأثير الدراما الرمضانية على الموسم المسرحى، قال محمد بهجت إنها لها تأثير واضح وكبير خاصة إذا أضفنا ظروف تأثير جائحة فيروس "كورونا" على العالم وعلينا جميعًا وإجراءات الحظر الإجباري، مضيفًا: أنا لم أتمكن حتى من متابعة سائر العروض المسرحية الدينية بشهر رمضان المبارك نتيجة توقفها بناءً على تعليمات رئيس الوزراء ضمن الإجراءات الإحترازية وشاهدت فقط مسرحية "صاحب مقام" بمسرح العائم الصغير للشاعر المبدع مسعود شومان وإخراج الفنان عادل حسان وهو عرض متميز وله طابع مميز ويجمع بين سير عدد من آل بيت الرسول"صلى الله عليه وسلم" وأولياء الله الصالحين إلى جانب "مارى جرجس" القديس الذى له مكانته فى قلوب جميع المصريين.

 

وأضاف: كما شاهدتُ أوبريت "مصر أرض الأنبياء" بشهر رمضان  على خشبة المسرح القومي بطولة الفنانين لقاء سويدان وحلمي فودة وبهاء ثروت ومونيا متولى، إخراج الفنان محمد الخولي، وهو عرض وطني ديني يتناول سير الأنبياء الذين ساروا على أرض مصر وهدوا أهلها إلى التوحيد ومعرفة الله والتحلى بالخلق الكريم وقبول الآخر ونبذ العنف وإدراك جوهر الأديان.

وبيّن "بهجت" أن الجهات المنتجة للمسرح فى مصر تُعانى من ظروف مادية قاسية وقلة الإقبال ولكن هذا لا يمنع عشاق المسرح وفرسانه من خوض تجارب الإنتاج الراقي وليس أدل على ذلك من نجاح تجارب كثيرة مثل مسرحيتي "الملك لير" و"علاء الدين" على مستوى القطاع الخاص ومسرحيتي"المتفائل" و"سينما مصر" فى مسرح الدولة.

 

وأضاف: أتابع جميع العروض المسرحية بحكم طبيعة عملى وبحكم عشقي وإيمانى بضرورة أهمية ورسالة فن المسرح وأتصور أن هناك تجارب عديدة جديدة مبشرة وتستحق المتابعة.