بحث سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيره الأرميني أرمين جريجوريان في العاصمة الأرمينية يريفان اليوم الجمعة الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية وخاصة في منطقة "سيونيك".

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن بيان للمكتب الصحفي لمجلس الأمن الأرميني أن جريجوريان شدد أثناء اللقاء على أن بلاده تعتبر الوضع الراهن في "سيونيك" تعديا من جانب أذربيجان على أراضي أرمينيا السيادية، مشيرا إلى أن هذا أمر غير مقبول للجانب الأرميني، ومطالبا التشكيلات المسلحة الأذربيجانية مغادرة هذه الأراضي والعودة إلى مواقعها الأصلية.

ووصف مزاعم الجانب الأذربيجاني في هذه المنطقة بأنها لا أساس لها من الصحة، مضيفاً أنه منذ العهد السوفيتي كانت هناك خرائط تؤكد انتماء هذه الأراضي إلى أرمينيا.

وبدوره، أعرب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف عن تقديره الشديد لضبط النفس من الجانب الأرميني في هذه القضية، مؤكداً على أهمية بذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لحلها.

وأضاف:" أن الجانب الروسي يعمل بشكل مكثف على جميع المستويات لحل المشكلة بأسرع ما يمكن".

وكانت وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت في وقت سابق أن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت في 12 مايو الجاري القيام ببعض الأعمال المتعلقة بالحدود في إحدى المناطق الحدودية بمنطقة "سيونيك"، ولكنها لم توضح ما هو العمل المحدد، الذي قام به الجيش الأذربيجاني.