رصد علماء طنينا خافتا ومستمرا للغاز بين النجوم، ليسجلوا حديثا صوتيا يشبه الهمهمة.

وقال موقع "من المصدر" إن مركبة فوييجر1 الأمريكية، وهي أبعد جسم تم إطلاقه باتجاه النظام الشمسي وتنتقل بين النجوم البعيدة، تمكنت من رصد أصوات ضجيج الكون من خارج النظام الشمسي تشبه الهمهمة القادمة من عمق الفضاء

وأشارت الأبحاث إلى حدوث الكثير من الغازات البينجمية، ولكن لم يتم التأكد من النشاط المنخفض المستوى الذي يمكن أن يسبب مثل هذه الضوضاء.

تم وصف الصوت بأنه "صوت خافت للغاية ورتيب لأنه في نطاق ترددي ضيق"،  مما يجعل التفسير الأقرب منطقا لهذه الأصوات على أنها أصوات الغازات البينجمية أو موجات البلازما الموجودة في الفضاء الفارغ جدا بين النجوم  والمثارة حراريا.

ويأمل الباحثون في استخدام طائرة من دون طيار لفهم كيفية تفاعل ما يسمى الوسط البينجمي مع حدود النظام الشمسي، وكيف تتشكل هذه الحدود، المعروفة باسم الغلاف الشمسي، من خلال تحليل وفهم البيئة بين النجوم الأوسع.

يشبّه العلماء الوسط النجمي كالمطر الهادئ أو اللطيف، يتخلله برق قوي في عاصفة رعدية ثم يعود إلى الهطول على شكل أمطار خفيفة، في إشارة إلى حدوث انفجار شمسي.