أكدت اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة للأسرى الفلسطينيين، استمرار الأسرى ويشتد أوزارها في مواجهة دولة الاحتلال الفاشية التي سخّرت كل إمكانياتها وجنّدت أجهزتها ومؤسساتها في مواجهة معركة الحرية والكرامة، من أجل كسر إرادة أسرانا ومن خلفهم كبرياء وإرادة شعبنا البطل.
شددت اللجنة في بيان لها اليوم، على أن الشعب الفلسطيني والعربي يقف صفًا واحدًا خلف معركة أبطالنا في السجون وهي تدخل يومها الواحد والعشرين، مشيرين إلى أننا نقول لدولة الاحتلال ولمديرية سجونها المجرمة أن النصر سيكون حليف أسرانا في انتزاع حقوقه المشروعة، وصولاً إلى حريتهم المشرفة.
وأعلنت اللجنة المسئول من الأسرى عن بدأ التصعيد بسبعة وسائل أهمها مقاطعة المنتجات والعصيان المدني.
وأشارت اللجنة إلى البدء بعصيان مدني واسع، يتم فيه إغلاق الطرق الالتفافية في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، والانطلاق من كافّة القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقًا كاملاً، ومطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بالإعلان الفوري وبشكل واضح لا لبس فيه؛ عن وقف كافة أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال بما يشمل التنسيق الأمني والمدني والاقتصادي، باستثناء الحالات الإنسانية.
ودعوة الحكومة الفلسطينية إلى تعليق انتخابات مجالس الهيئات المحلية، وصبّ كل الجهود لدعم وإسناد الإضراب، واعتبار أننا نعيش في فترة مواجهة تستدعي استنفار كافة طاقاتنا في خدمة هدف إنجاحها، كما وندعو رؤساء الكتل الانتخابية إلى اجتماع موسع يوم غدٍ لتدارس هذا القرار وضمان كيفية تنفيذه بشكل يحقّق الغاية منه.
كما دعا البيان عمال فلسطين البواسل والذين نقدّر ظروفهم المعيشية التي هي جزء من ظروف شعبنا؛ إلى التوقف عن العمل داخل دولة الاحتلال والمستوطنات.
وأضاف البيان انه سيتم التوجه من مراكز المدن وخيم الاعتصام إلى مقار الصليب الأحمر، وذلك غدًا الاثنين 8 مايو 2017؛ لمواصلة الضغط من أجل حقوق الأسرى، مشيرين إلى أن يعقبها بيوم الثلاثاء اعتصام أمام مقرات الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في دولة فلسطين.