رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إسلام عوض: افتتاح الرئيس لمشروعات قناة السويس رسالة للعالم بمُضي مصر نحو التنمية

15-5-2021 | 11:21


الدكتور إسلام عوض

دار الهلال

قال الدكتور إسلام عوض، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشروعات الجديدة التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا بمحور قناة السويس، تبعث برسائل هامة وقوية للعالم أجمع، ومفادها أن قطار التنمية المستدامة الذي انطلقت رحلته في ربوع مصر، حاملا الخير والنماء لشعبها ومحيطها وجميع شعوب العالم، لن يوقفه أحد كائنا من كان .

وأضاف عوض ، خلال لقائه ببرنامج "نهاية الأسبوع" مع الإعلامية الدكتورة منى شكري بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، أن قيام الرئيس السيسي بتسليم عدة مراكب للصيد لمجموعة من شباب مدن القناة، يعد رسالة قوية بأن القيادة السياسية متمسكة بتوفير كل الدعم للشباب المصري ضمن استراتيجيات تعتمد في أولوياتها على إشراك الشباب في المشروعات التنموية التي تولي الدولة اهتماما كبيرا بتطويرها، كأسطول الصيد المصري، والذي وجه الرئيس بتجهيز 100 مركب صيد  تخصص لشباب الصيادين بمنطقة مدن القناة .

وتابع عوض، إن رفع علم مصر على الكراكة العملاقة (مهاب مميش) يعد حدثا عالميا هاما، لما يمثله من تعظيم لقدرات الأسطول البحري لهيئة قناة السويس كأهم ممر ملاحي عالمي، مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع التحول الرقمي لقناة السويس وكافة هذه المشروعات المستهدفة، هي إضافة مهمة سوف تساهم في إعلاء دور الهيئة في حركة الملاحة الدولية عبر البحار والمحيطات .

وفيما يتعلق بملف سد النهضة.. أوضح عوض أن ما يقوم به رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد من ممارسات تخالف المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، لن تنجح في بلوغ أهدافها الدنيئة، والتي يستهدفها من يحركون آبى أحمد ضد مصر والسودان، من أجل إشعال الصراعات بين دول المنطقة لشق الصف الأفريقي ووقف قطار التنمية المستدامة بدول القارة الأفريقية، والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ووضع مبادئه التي تقوم على الشراكة العادلة مع دول الغرب .

واعتبر عوض رفض رئيس الوزراء الإثيوبي استقبال رئيس جمهورية بورندى، بمثابة رسالة كاشفة لحقيقة نوايا إثيوبيا التي لا تستهدف التنمية كما تدعي، وإنما تسعى لتنفيذ مخطط تخريبي لإشعال المنطقة .

ويرى الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، أن قضايا المنطقة التي تشمل القضية الفلسطينية بتطوراتها المتلاحقة، والموقف اليمني المتأزم، وكذلك تطورات الأحداث في بعض دول المنطقة، تعد ملفات متشابكة لا تنفصل عن بعضها البعض، وتدخل في مرحلة "الإلهاء السياسي" على حد وصفه، وهي الطريقة الجديدة التي يتبعها الكيان الصهيوني منذ التخطيط لقيام أحداث يناير 2011 والتي أجهضتها مصر بقيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لا يزال يقاتل من أجل القضية الفلسطينية، والتمسك بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس، واصفا الرئيس السيسي بأنه المقاتل البطل الذي يحمل إرثا بغيضا لا يقوى على تحمله أحد.