الوكيل السابق لـ"أوقاف": العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى بلطجة تخالف الشرائع السماوية
أشاد الدكتور شوقي عبد اللطيف، وكيل وزارة الأوقاف السابق، بحملة «الذي باركنا حوله»، التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية، لدعم المسجد الأقصى، والشعب الفلسطيني، مؤكدا اهتمام الأزهر التاريخي بالقضية الفلسطينية، ودعوته لمساندة الفلسطينيين في استرداد حقهم، وأرضهم من الاحتلال الغاصب.
وقال في تصريح لـ«دار الهلال»: «لن يعود المسجد الأقصى إلى المسلمين، إلا بعد عودتهم إلى الله تعالى، فلا بد أن تعود الأمة الإسلامية إلى أمر ربها، بالانصياع إلى كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وأن تعود الأمة لرشدها من خلال وحدة الصف، وعدم التنازع والاختلاف، والتعاون على البر والتقوى، وأن يقف الغني بجوار الفقير، والقوي بجانب الضعيف، على مستوى الفرد والدولة والأمة».
وأضاف: «أصبحنا متهافتين ومتنازعين، ومن هنا فرّق الله شملنا، كما صرنا ألعوبة في أيدي الأعداء، يتلاعبون بالأمة كيفما شاءوا، ويتحكمون في مصيرها ماليا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا»، مؤكدا أنه لا بد من وحدة الصف والتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بين أفراد الأمة الإسلامية.
وشدد على أن يوم عودة الأمة إلى رشدها سيكون يوم عودة المسجد الأقصى، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مضيفا: «ياليتنا نتعلم من الغرب كيف نوحد صفنا، وأن نرى جيشا واحدا قويا، واقتصادا واحدا متينا، وأن نرى الأموال الإسلامية والبترول العربي تحت السيطرة العرب والمسلمين».
وتساءل عبد اللطيف عن كيفية حفاظ الشعب الفلسطيني على وطنه، في وجود الاختلاف والانقسام، داعيا إلى توحيد الصف الفلسطيني، قائلا: «ما يحدث من العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، بلطجة وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان، ويتنافى مع جميع الشرائع، بما فيها اليهودي، وهو عمل إجرامي ممنهج».