قاد اليوم الأحد عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، حملة مكبرة لنظافة وإزالة تراكمات الأتربة والقمامة، وذلك في إطار جهود المحافظة لنظافة الطرق العامة وصيانتها والحفاظ على المظهر الحضاري للمدن والأحياء.
بدأ المحافظ الحملة بتفقد أعمال تجريد ورفع الأتربة من نفق غبور بمدينة قليوب، حيث تم رفع طن من الأتربة المتراكمة على الجانبين وكانت تتسبب في عرقلة الحركة المرورية وتكدس السيارات، نظرا لحيوية هذا النفق الذي يربط الطريق الزراعي بمدينة القناطر الخيرية ومحافظات أخرى.
وخلال الحملة تم مراجعة الإنارة وأعمال الصيانة بالنفق ووجه المحافظ بدهان البلدورات ومتابعة الصيانه والنظافة الدورية للنفق.
واستكمل المحافظ الجولة بمتابعة الحملة المكبرة لإزالة تراكمات القمامة من أنفاق الأمير والعزبة البيضاء بمدينة الخصوص، حيث تقدم المواطنين بشكوى للمحافظة من وجود تراكمات قمامة بالأنفاق.
وعلى الفور كلف المحافظ رئيس المدينة بحملة مكبرة ودعمها بمعدات من المدن المجاورة، حيث تم رفع أكثر من 40 طن قمامة وجاري استكمال الحملة حتى يتم القضاء تماما على أي تراكمات بالأنفاق،
كما وجه المحافظ بمراجعة جميع المرافق وإجراء أعمال الصيانة و الإنارة والمتابعة المستمرة ومنع المواطنين من إلقاء القمامة مرة أخرى، ووضع صناديق للقمامة بجانب تلك الأنفاق.
كما تابع المحافظ أعمال إزالة المباني المتعارضة مع المشروع القومي لتوسعة الطريق الدائري بنطاق محافظة القليوبية بحي غرب وشرق شبرا الخيمة ومدينة الخصوص، حيث وجه بزيادة المعدات والعمل على مدار 24 ساعة للانتهاء من إزالة المنازل المتعارضة وتسليم الموقع للشركة القائمة على أعمال التوسع في أسرع وقت. ووجه المحافظ رئيس المدينة بالتنسيق التام مع كل الأجهزة والعمل بدقة وحذر شديد أثناء الإزالة حفاظا على أرواح المواطنين في المنازل المجاورة، مطالبا أيضا بمتابعة صرف التعويضات لأصحاب العقارات التي سيتم إزالتها.
كما قام المحافظ بحملة على معارض السيارات والمخازن والورش على الطريق الزراعي بمدينة بنها، حيث وجه بإغلاقها واسترجاع حرم الطريق والحفاظ عليه من أي تعديات، مؤكدا أنه لن يسمح بأي منشأ مخالف على طول الطريق الزراعي بالمحافظة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها فورا.
رافق محافظ القليوبية خلال الجولة مجدي نجاح رئيس مدينة قليوب واللواء طلعت منصور رئيس مدينة شبرا الخيمة واللواء خالد المحمدي رئيس مدينة الخصوص وعلي عبد الستار رئيس مدينة بنها.