رمت نفسها من البلكونة.. ما مصير المتهمين في قضية انتحار عروس فيصل القاصر؟
أحالت جهات التحقيق، بنيابة جنوب الجيزة الكلية، المتهمين في قضية انتحار فتاة قاصر، بالقفز من شرفة شقتها، بعد مشاجرة مع زوجها القاصر أيضا، في منطقة فيصل، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار في البشر.
وتلقى مدير مباحث الجيزة، في وقت سابق إخطارا، من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بإقدام زوجين على الانتحار، ووفاة الأولى وإصابة الأخير.
ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ، للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، برئاسة العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث الهرم، والرائد محمد طارق معاون مباحث القسم، للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، وبالفحص والمعاينة تبين انتحار الزوجين، إثر وقوع مشاجرة بينهما، ضربت على أثرها العروس حماتها بشفرة، ما أدى إلى إصابتها أعلى الحاجب.
وحاول الزوج رد كرامة والدته، بصفع زوجته على وجهها، لكن الأمر لم ينته عند ذلك، لتسرع العروس السابق لها الزواج عرفيا من شاب آخر، إلى بلكونة الشقة، ممسكة بالستارة، ومهددة بالانتحار بإلقاء نفسها من شقتهما بالطابق الرابع، فحاول الزوج تهدئتها، وإإقناعها بالعدول عن فكرتها لكن دون جدوى.
وفي ثوان معدودة قفزت الزوجة من الشرفة، لتسقط جثة هامدة، مما دفع الزوج إلى محاولة اللحاق بها، لكن كتبت له النجاة، حيث أنقذه الأهالي، وتمكنت قوات الأمن من القبض على والدة الزوج واقتيادها إلى ديوان القسم للتحقيق معها.
تحريات أجهزة الأمن بالجيزة توصلت إلى أن المتوفاة "آية" 16 سنة، سبق لها الزواج عرفيا قبل ذلك، وانتهى الأمر بينها وزوجها إلى تمزيق ورقة الزواج العرفي.