استشاري مناعة: تصنيع لقاح الأسترازينيكا في مصر يقلل من نسبة انتشار كورونا ويضعف حدته
قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، إن تصنيع لقاح الأسترازينيكا في مصر يؤدي إلى توفير كميات جيدة من اللقاح، مشيرة إلى أنه بعد الاكتفاء الذاتي في مصر يمكن تصديره لدول أفريقيا، والتي تحتاج إلى اللقاح.
وأكدت الدكتورة نهلة في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الكفاءة الخاصة باللقاح المصنع في مصر ستكون بنفس الكفاءة المصنع بها في الخارج، مشيرة إلى أنه لم يتم التصنيع والحصول على العلامة، إلا إذا كان يطابق تمامًا اللقاح المستورد، بنفس الكفاءة ونفس المادة العلمية، حيث أن الشركة في مصر تأخذ التصريحات اللازمة للتصنيع، حسبما أفادت رئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، وأوضحت أنه يوجد إجراءات بين شركة فاكسيرا في مصر، والشركة المصنعة للقاح أسترازينيكا في إنجلترا.
وأفادت أن مصر متجهة إلى مرحلة جديدة من تصنيع الدواء، مؤكدة أن مصر كان يوجد بها العديد من الشركات المصنعة للدواء، مثل القاهرة والعامرية، وشركة الإسكندرية، موضحة أنهم كانوا من أفضل الشركات الموجود التي تقدم الدواء في متناول المواطن العادي، مشيرة إلى أن بعض الصيدليات تخفيه لأغراض الربح من الأدوية المستوردة، رغم أن الدواء المصري بثمن بسيط مقال أسعار الدواء المستوردة.
وتابعت أنه من بين تلك الأدوية فيتامين c المصري بسعر 12.5 جنيه، أما المستورد فسعره 83 جنيها، وأما الكفاءة فمتساوية، وأكدت أن دواء كونتا فلو لعلاج نزلات البرد المصنع من قبل شركة إيبيكو، سعره لا يتخطى الـ2 جنيه وهو بأفضل كفاءة، ولا يوجد ما هو بمستواه لعلاج نزلات البرد.
وأكدت أنه لا يوجد من يصنع أي دواء بدون مراقبة، ومقادير علمية، وإلا سيتم تجريمه دوليًا، ووزارة الصحة لا تصرح إلا بالأدوية المعروف مصدرها وآثارها الجانبية، ومروره من المقاييس التي تضعها للتصريح باستخدامه، مشيرة إلى أنه يجب أخذ الدواء من أماكن موثوق فيها، ولا يأخذ من أماكن مجهولة بغرض أنه مستورد، ولا يكون مكتوب عليه النشرة الصحية أو بيانات له.
وأضافت أن تصنيع اللقاح في مصر سيقلل من نسبة انتشار فيروس كورونا في مصر، كما سيقلل من حدة الفيروس، حتى يصبح فيما بعد مثل إنفلونزا البرد.