قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن إطلاق الدولة لرؤية مصر 2030 التي تعتبر رؤية طويلة المدي، تمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية، مشيرة إلى أن التحديث الأخير للرؤية سيتم بجائحة كورونا، ومن المستهدف إطلاق الرؤية المحدثة في يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال مناقشتها خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لخطة العام الرابع 2021-2022 من خطة التنمية المستدامة 2018 – 2022، أثناء اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، بحضور الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، ومحمد فريد مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والدكتورة هبه مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة.
وأوضحت السعيد أن مصر كانت سباقة من أوائل الدول علي مستوي العالم في أن يكون لديها نسخة وطنية من الأهداف الأممية تتوافق مع الأهداف الـ 17 للأمم المتحدة، وتتسق كذلك مع أجندة أفريقيا 2063، وهي وثيقة حيه يتم باستمرار تحديثها وفقًا للمتغيرات علي المستويين المحلي والإقليمي والدولي.
ولفتت إلي إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي بعد إطلاق رؤية مصر 2030، وكذا المتغيرات المتعلقة بالتطورات الإقليمية والدولية غير المسبوقة ومن ثم جائحة كورونا، مؤكدة أنه ومع تلك المستجدات يتم تحديث الرؤية.
وأوضحت الوزيرة أنه يتم وضع الخطة متوسطة المدي ومنبثق منها خطط سنوية، لافته إلي عدم وضع مستهدفات حيث يتم إجراء تقرير متابعة بشكل سنوي في أبريل من كل عام.
وأكدت حرص الوزارة علي المسائلة، موضحة أنه عند وضع مستهدفات يجب أن تكون طموحة حيث يتم وضعها بالشراكة مع الوزارات كافة، ويتم النظر إلي ما يجذب الاقتصاد وفقًا لمستهدفات النمو المراد تحقيقها.
وتابعت أن هناك ثلاثة مستهدفات مهمة مع الحرص علي تحقيق اقتصاد يستشعره المواطن على أرض الواقع، مع الأخذ في الاعتبار عددا من التوازنات ليصل إلي المواطن، مؤكدة أن تحقيق تلك التوازنات ليس أمرًا يسيرًا.