أكد الكاهن في الكنيسة الأرثوذكسية القس لوقا راضي، دور الدولة في تعديل مناهج التعليم، وتغيير أشكال تلقين المناهج التي تساعد على تخريج أفكار متطرفة، بالإضافة إلى تعديل قوانين ازدراء الأديان، في محاولة جادة لتجديد الخطاب الديني الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف راضي، في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، أن إلغاء خانة الديانة من ضمن أبرز حلول إنهاء الأفكار المتطرفة وتجديد خطاب الأديان، فضلا عن القضاء على إعلام الفتنة ورموزها.

وشدد على أن أقباط مصر لا يخافون من تهديدات «داعش»، التي أعلنت عنها مؤخرا، لأن المسيح والكتاب المقدس نهيا عن الخوف، داعيا الحكومة إلى القيام بأدوارها في حماية رعاياها وتأمينهم في أماكن تجمعاتهم بالكنائس أثناء الصلوات.

كان تنظيم «داعش» الإرهابي حذر من الوجود في أماكن تجمعات المسيحيين في مصر، وكذلك المصالح الحكومية، أو في منشآت الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه سيواصل الهجوم على مثل هذه الأهداف.