بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع وفد من شركة "بيكر هيوز"، العالمية، سبل تعزيز التعاون في مجال تصميم وتنفيذ المشروعات البترولية، وتصنيع المعدات، وكذلك تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات الحديثة، من خلال التوسع في عقد ورش العمل المشتركة.

ضم الوفد "أوام أبكونج"، نائب رئيس الشركة للعمليات، و"سانتياجو ريدوندو" النائب للشؤون المالية، وزاهر إبراهيم نائب رئيس الشركة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد الملا - في تصريح له اليوم الأربعاء - أن صناعة الطاقة العالمية، تشهد تغيرات كبيرة خلال الفترة الحالية، في ظل توجه عالمي واسع النطاق، نحو الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة، وفي إطار جهود خفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.

ولفت إلى أن معظم دول العالم تتبنى حاليا، الغاز الطبيعي كأفضل وقود أحفوري، يتمتع بخصائص صديقة للبيئة خلال هذه المرحلة الانتقالية، نحو الطاقات الجديدة والمتجددة، الأمر الذي يبرز دور منتدى غاز شرق المتوسط، في توفير جانب من هذه الاحتياجات العالمية للغاز الطبيعي، وبما يحقق المصلحة والمنافع المشتركة لكل الدول الأعضاء، مشيرا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية في مصر، لقضايا المناخ والحفاظ على البيئة.

وقال الملا إن الفترة المقبلة ستشهد زيادة كبيرة في الأنشطة والاستثمارات بقطاع البترول، في ظل اهتمام واضح من الشركات الأجنبية العاملة في مصر، بالتوسع في أنشطتها، بهدف تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الإنتاج، موضحا أن تعافي أسواق البترول العالمية، وتوازن مستويات الأسعار، بالإضافة إلى نجاح قطاع البترول في تحسين مناخ الاستثمار، أسهم في تشجيع الشركات الأجنبية الكبرى على ضخ استثمارات جديدة.

من جانبه أشاد نائب رئيس "بيكر هيوز" للعمليات، بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية، ودورها الريادي في انشاء منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يحظى باهتمام عالمي متزايد، مشيرا إلى اهتمام شكرته بتنويع محفظة أعمالها، والعمل بشكل أكبر في مجالات الطاقة النظيفة.

على جانب آخر، شهد وزير البترول توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي "بتروجيت"، و"بيكر هيوز"، لزيادة التعاون الثنائي في مجال تصميم وتنفيذ المشروعات.

يذكر أن شركتي "بتروجيت"، و"بيكر هيوز"، تتشاركان في عدة مشروعات خارج مصر، في موزمبيق، وروسيا، والمكسيك، والإمارات.