الصلاة هي أحد أركان الإسلام وهي واجبة على كل مسلم بالغ، وهي كما قال عنها الله سبحانه وتعالى " إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، وهي محددة بأوقات الأذان، لكن هناك بعض الأوقات منهي فيها عن الصلاة، فهي مكروه الصلاة فيها حددها الأزهر الشريف.

حيث قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها هي:

1. من بعد صلاة الصبح إلى ما بعد شروق الشمس بمقدار ربع ساعة
2. من قبل أذان الظهر بـ10 دقائق إلى أذان الظهر
3. من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب

وأوضح المجمع أنه يستثنى من ذلك الصلوات ذات الأسباب مثل صلاة الكسوف والخسوف.

أوقات محرمة فيها الصلاة

وحددت دار الإفتاء الأوقات التي تكره الصلاة فيها، والتي يسميها الفقهاء أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة: عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين، وعند استوائها في وسط السماء حتى تزول، وعند اصفرارها بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.

وأوضحت الإفتاء أنه ذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان: عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.

وأضافت دار الإفتاء أنه اتفق الفقهاء على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.

فيما أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عبد الله العجمى، أنه يجوز الصلاة في تلك الأوقات إذا كانت لصلاة النافلة سبب كأن تكون تحية المسجد أو بعد الطواف أو صلاة جنازة أو صلاة خسوف قمر أو كسوف شمس، فقد أجاز الإمام الشافعى الصلاة النافلة التى لها سبب فى أوقات الكراهة".