رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صحف القاهرة تبرز زيارة الرئيس السيسي الناجحة لفرنسا ومبادرته لإعادة إعمار غزة

20-5-2021 | 11:33


الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي

دار الهلال

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي في فرنسا مع الرئيس السنغالي ماكي سال ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، في ختام زيارة ناجحة إلى العاصمة الفرنسية (باريس) بالإضافة إلى الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار، ومبادرة الرئيس السيسي لتقديم مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "السيسي يختتم زيارة ناجحة لفرنسا" أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟسيسي اختتم أﻣﺲ زﻳﺎرﺗﻪ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ (ﺑﺎرﻳﺲ) والتي ﺷﻬﺪت تحركات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ، ولقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، حول دﻓﻊ أﻃﺮ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎئي واﻟﺘﺸﺎور ﺣﻮل ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟية، بالإضافة إلى رﺳﺎﺋﻞ السلام والخير التي أرسلها الرئيس ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ في ﻛﺎﻓﺔ اﻻتجاهات، ﺧﺎﺻﺔ اﻷﺷﻘﺎء في أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، واﻹﺧﻮة في ﻓﻠﺴطين، ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك في مؤتمر باريس ﻟﺪﻋﻢ المرحلة في اﻟﺴﻮدان، وﻗﻤﺔ تمويل اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.

وأوضحت (الأخبار) أن الزيارة شهدت ﻗﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ؛ ﺗﻠﺒﻴﺔ لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ﺿﻮء اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ والمتنامية التي تربط بين ﻣﺼﺮ وﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻓﻀﻼ عن الثقل الذي ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺎرة اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، بما يساهم في ﺗﻌﺰﻳﺰ المبادرات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪول اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.

وأضافت أن الرئيس شارك في ﻗﻤﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻛﺮون واﻟﻌﺎﻫﻞ اﻷردني الملك عبد الله بن الحسين، ﺣﻮل اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ في اﻷراضي اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، وأعلن من باريس ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺼﺮ 500 مليون دولار ﻹﻋﺎدة إﻋﻤﺎر ﻏﺰة.

وفي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "حل قصية "سد النهضة" يجنب المنطقة عدم الاستقرار"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي في العاصمة الفرنسية (باريس) مع الرئيس السنغالي ماكى سال، حيث تم تبادل الرؤى بشأن تطورات قضية سد النهضة والتوافق في هذا الصدد على استمرار التنسيق الثنائي في الفترة المقبلة بشأن حل هذه القضية، لتفادى تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

وخلال اللقاء، أكد الرئيس السيسي استعداد مصر لتعزيز التعاون مع السنغال في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، وذلك اتصالا بنتائج الزيارة الثنائية الناجحة التي قام بها الرئيس إلى العاصمة السنغالية داكار في أبريل 2019.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي القول، إن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها السنغال في منطقة غرب أفريقيا، موضحة أن اللقاء تطرق إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، خاصة في ظل الرئاسة السنغالية المرتقبة للاتحاد الإفريقي عام 2022، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات.

وأشارت إلى أن رئيس السنغال أشاد بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معربا عن تقديره الدور المصري الحيوي في العمل على تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة الإفريقية من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.

وفي صحيفة (الأخبار) وتحت عنوان "السيسي لوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي: تعزيز التعاون المشترك لتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مصر"، كتبت الصحيفة أن الرئيس اﻟﺴﻴﺴﻰ شدد على أﻫﻤﻴﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻮﻃين اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﻧﻘﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ في ﺟﻤﻴﻊ المشروعات المشتركة مع الجانب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.

وذكرت أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح السيسي استقبل ﺑﺮوﻧﻮ ﻟﻮﻣﻴﺮ وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد والمالية اﻟﻔﺮنسى، وذﻟﻚ بمقر إﻗﺎﻣﺘﻪ في ﺑﺎرﻳﺲ.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي ﺑﺎﺳﻢ الرﺋﺎﺳﺔ القول إن اﻟﺮﺋﻴﺲ أﻋﺮب ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه لجهود وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد والمالية اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ في ﻣﺠﺎل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ بين اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺎ في ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻣﺤﻔﺰات ومميزات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر المرتبطة بمناخ اﻷﻋﻤﺎل اﻵﺧﺬ في اﻟﺘﻄﻮر في ﻣﺼﺮ، واﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ أﻣﺎم ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﺮنسى في المشروعات اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ المصرية ﺧﺎﺻﺔ في ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻄﺎﻗﺔ وﻣﺤﻄﺎت المياه واﻟﺼﺤﺔ.

وذكرت أن اﻟﻮزﻳﺮ الفرنسى أكد اﻫﺘﻤﺎم ﺑﻼده ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون المشترك بين الجانبين، ﺑﻬﺪف تقديم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ المتقدمة لمصر في ﻛﺎﻓﺔ المجالات، وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر في ﻣﺼﺮ في إﻃﺎر المساهمة في دﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ الجارية ﻓﻴﻬﺎ، في ﺿﻮء اﻟﺘﻄﻮرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، خاصة اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ التى ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻬﻴﺌﺔ المناخ الجاذب ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ المباشرة واﻟﺴﻴﺮ ﻗﺪﻣﺎ بخطوات ﺟﺎدة ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻹﺟﺮاءات واﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ الحكومية ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر، وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎع الخاص ﻋﻠﻰ المشاركة في اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ المشروعات.

وأوضحت أن المتحدث الرسمى أكد أن اﻟﻠﻘﺎء ﺷﻬﺪ اﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮل آﻓﺎق ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ في ﻣﺼﺮ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻬﻮد ﺗﻮﺳﻴﻊ أﻧﺸﻄﺔ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﺣﻴﺚ تم اﻟﺘﻮاﻓﻖ في ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة المقبلة بين وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد والمالية اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ والجهات الحكومية والمعنية في ﻣﺼﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي بين اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟصديقين.

وتحت عنوان "مدبولي: تنسيق فوري لتنفيذ مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة"، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ الدكتور ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮلى، أعرب في أول اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻪ أﻣﺲ ﻋﻘﺐ إﺟﺎزة ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ المبارك، ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ وإﺷﺎدﺗﻪ ﺑﺈﻋﻼن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ، أﻣﺲ ﻋﻦ ﺗﻘﺪيم 500 ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻛﻤﺒﺎدرة ﻣﺼﺮﻳﺔ تخصص لصالح ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر في ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻷﺣﺪاث اﻷﺧﻴﺮة، ﻣﻊ ﻗﻴﺎم اﻟﺸﺮﻛﺎت المصرية المتخصصة باﻻﺷﺘﺮاك في ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر.

وأشارت إلى أن مدبولى أكد دﻋﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮ الحكومة ﻟﻜﻞ اﻟﻘﺮارات واﻹﺟﺮاءات اﻟﺘي اﺗﺨﺬﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ لمساندة اﻷﺷﻘﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨيين في ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، لافتا إﻟﻰ اﻟﺪور المهم اﻟﺬى ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻﻌﺪة؛ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺣﺘﻮاء الموقف وإﻧﻬﺎء اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ المتبادل ﺣﺎﻟﻴﺎ بين الفلسطينيين واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴين وإﻧﻬﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ الحالية واﺳﺘﻌﺎدة اﻻﺳﺘﻘﺮار والحد ﻣﻦ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﺪﻣﺎء والخسائر اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ والمادية، ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات ﺗﻌﻄﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺪوﻟﺔ المصرية ﻟﻸﺷﻘﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴين.

وأﺷﺎر ﻣﺪﺑﻮلي إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺪء اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻔﻮرى ﻣﻊ اﻟﻮزارات والجهات المعنية ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ دﻋﻢ وإﻋﻤﺎر ﻏﺰة.

وفي صحيفة (الجمهورية) وتحت عنوان "سامح شكري: نواصل الجهود لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية"، نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية سامح شكري، قوله "إننا نعمل بجد من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية لتجنب التصعيد واتساع رقعة الصراع".

وأضاف شكري أن مصر تواصل جهودها في هذا الصدد، حيث تم التواصل مع كافة الأطراف المعنية، مشيرا إلى أنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي جابى اشكنازى ونظيره الأمريكي انتونى بلنكين، إلى جانب العديد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى وجود كثير من الاهتمام بالقضية من جانب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن مصر تواصل التنسيق مع كل شركائها لتحقيق وقف لإطلاق النار من أجل تجنب التصعيد الجاري وفقد المزيد من الأرواح.

وحول ما يعيق التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، نقلت عن شكري إن مصر تعمل جاهدة مع كافة الأطراف المعنية وتأمل في الإعلان عاجلا وليس أجلا عن وقف لإطلاق النار وتخفيف التوترات الحالية، مشيرا إلى أن هناك تشاورا وثيقا مع الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.

وتحت عنوان "رئيس الوزراء الفلسطيني: كل الشكر للرئيس السيسي لمبادرته بإعادة إعمار غزة"، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، أعرب عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرته المهمة التي أعلن عنها لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة بقيمة 500 مليون دولار، عبر مشاريع تنفذها الشركات المصرية بالتنسيق الكامل مع فلسطين.

وثمن إشتيه خلال لقائه لوفد رسمي مصري في مكتبه في مدينة رام الله، الموقف الوطني لمصر، ودورها التاريخي في دعم الشعب والقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة إضافة إلى جهودها المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة.

واطلع إشتية من خلال الوفد على الجهود والاتصالات المبذولة من الجانب المصري، لوقف العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة والتوصل للتهدئة، وجدد إشتية مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على أهالي القطاع، وضرورة إيجاد أفق سياسي مستند للشرعية والقانون الدوليين ينهى الاحتلال.

وفي حوار خاص لصحيفة الأخبار، تحت عنوان: "مستشار الرئيس الفلسطيني للأخبار: المبادرة جزء من الدور المحوري لمصر في دعم الفلسطينيين"، ذكرت الصحيفة أن الدكتور ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻬﺒﺎش، ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس أﺑﻮ ﻣﺎزن وﻗﺎﺿﻰ ﻗﻀﺎة ﻓﻠﺴطين، وجه اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻋﻠﻰ المبادرة التي أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻹﻋﺎدة إﻋﻤﺎر ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﺗﺒﺮع مصر بمبلغ 500 مليون دوﻻر.

وأوضحت (الأخبار) أن ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أكد أن اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﺸﻜﺮ وﺗﻘﺪر ﻫﺬه المبادرة اﻷﺻﻴﻠﺔ التي ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺪور المحوري لمصر في اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎت ﻫﺬه اﻟﻘضية ﻗﺒﻞ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﻋﺎﻣﺎ وإﻟﻰ اﻟﻴﻮم.

وفي صحيفة "المصري اليوم"، وتحت عنوان "مدبولي: إعادة فتح الحدائق والشواطئ.. وخفض أعداد العاملين بالجهاز الإداري للدولة"، ذكرت الصحيفة أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قرر الاستمرار في تطبيق القرارات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، وذلك حتى نهاية شهر مايو الجاري، باستثناء القرار الخاص بالحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، حيث تقررت إعادة فتحها وإتاحتها لاستقبال المواطنين، شريطة الالتزام بكل حسم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وفيما يتعلق بتواجد العاملين بالجهاز الإداري للدولة، أكدت أن الدكتور مصطفى مدبولي شددعلى تطبيق قرارات خفض أعدادهم، على أن يتم إرسال كتابات دورية لجميع الجهات الحكومية بهذا القرار، لافتة إلى أن رئيس الوزراء وجه بالتوسع في البرنامج القومي للتطعيم باللقاحات للعاملين في كافة المنشآت السياحية على مستوى الجمهورية، خاصة مع الانتهاء من تطعيم العاملين في القطاع السياحي بكل من محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء.

وفي صحيفة (الوطن) وتحت عنوان "الحكومة: الحد الأدنى لأجور الموظفين يبدأ ب2400 جنيه"، كتبت الصحيفة أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قرار رئيس الوزراء بشأن تقرير الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين لدى أجهزة الدولة والهيئات العامة الاقتصادية.

وفي صحيفة (الجمهورية) وتحت عنوان "بمشاركة مصر وأمريكا و11 دولة عربية وأجنبية انطلاق التدريب البحري المشترك بتونس"، ذكرت الصحيفة أنه في إطار دعم العلاقات العسكرية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة، انطلقت فعاليات التدريب البحري المشترك (Phoenix Express-2021) والذى تجرى فعالياته لعدة أيام بالمياه الإقليمية لدولة تونس الشقيقة بالبحر المتوسط، بمشاركة 13 دولة (مصر وتونس والولايات المتحدة وبلجيكا واليونان وإيطاليا وأسبانيا ومالطا والمملكة المتحدة والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا).

وأوضحت الصحيفة أن هذه التدريبات تأتي في إطار خطة القوات المسلحة للتدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، بهدف تعزيز وتنمية علاقات التعاون العسكرى لمجابهة التحديات والعدائيات بمسرح عمليات البحر المتوسط.