يعد SARS-CoV-2 هو أحد الفيروسات المتسبب في خلق فيروس كوفيد 19، والذي يعد جزء من مجموعة الفيروسات المعروفة باسم فيروسات كورونا، وتمثل الحيوانات موطنًا لمئات الفيروسات، وتوجد 7 فيروسات فقط من فيروسات كورونا تسبب الأمراض للإنسان، وعلى الرغم من أن فيروسات كورونا هذه متشابهة، إلا أنها يتم تقسيمها إلى مجموعات فرعية لفيروسات ألفا أو فيروسات بيتا.

تشكل الأمراض التي تسببها الفيروسات التاجية دورًا كبيرًا في تسمية كل من هذه الفيروسات، وتحتوي فيروسات كورونا على نتوءات تشبه التاج على سطحها، والكلمة اللاتينية للتاج هي «كورونا»، وفي هذا الصدد تعرض بوابة "دار الهلال"، طبيعة فيروسات كورونا، والسبب وراء تسميتها، والجهات المسئولة عن تسمية الفيروسات.

Covid- 19

تعد فيروسات كورونا واحدة من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي عند البشر، وتنتقل معظم فيروسات كورونا إلى البشر بواسطة الحيوانات، مثل الخفافيش، أو الخنازير.

اكتشف العلماء عام 2019، أن فيروس كورونا المستجد يتسبب في أعراض تنفسية حادة لدى البشر نظرًا لتشابهه مع الفيروس التاجي، الذى يعد مسئولاً عن التسبب في متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس)، وأصبح هذا الفيروس التاجي الجديد في عام 2003 يُعرف باسم متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة فيروس كورونا "SARS-CoV-2" والمسئول بشكل أساسي عن التسبب في فيروس كورونا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس لعام 2019، أن فيروس كورونا أصبح جائحة، حيث أنه كان قد أثر على ما يزيد عن 163 مليون شخص حول العالم، في ذلك الوقت.

السبب وراء تسمية الفيروسات

تعد منظمة اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات «ICTV»، هى المسئولة عن تسمية الفيروسات، وفي البداية ظل الفيروس التاجي المسئول عن كوفيد 19 غير معروف، ومع ذلك عملت ICTV ومنظمة الصحة العالمية معًا لإعطاء كل من الفيروس، والمرض الأسماء الرسمية التي نعرفها اليوم.

أطلقت ICTV على الفيروس التاجي الجديد SARS-CoV-2 استنادًا إلى حقيقة أنه يعتبر من الفيروسات التاجية الحادة المرتبطة بالمتلازمة التنفسية الحادة، كما أطلقت منظمة الصحة العالمية على المرض الجديد COVID-19، حيث تشير كلمة "CO" إلى كورونا، و"VI" تعنى الفيروس، و"D" تعنى المرض، و"19" تعنى عام 2019.

يُعد COVID-19 هو مرض تنفسي فيروسي يتسبب به فيروس SARS-CoV-2، وتشبه أعراض كوفيد -19 أعراض الإنفلونزا، والتي من بينها: غثيان، الحمى، القشعريرة، آلام بالجسم، آلام بالعضلات، صداع، التهاب الحلق، سعال، سيلان الأنف، احتقان، ضيق في التنفس، إعياء.